البارت رقم 2

102 13 25
                                    

في الليل..
احس شهاب بالخوف من ذاك البكاء والصراخ
شهاب: انا متأكد 100 في المئة ان ذالك الصوت يأتي من داخل القصر و لكن من هذا بخوف هل هو شبح انا خائف...

في صباح اليوم التالي...
ارتدى شهاب ملابسه..
ونزل الى قاعة الافطار واكل طعامه بسرعة
الخادمة لايلا: لماذا انت مستعجل سيد شهاب
شهاب: لدي مهمة..
الخادمة لايلا في نفسها: مهمة... حسن رافقتك السلامة
خرج شهاب من القصر واتجه الى الحديقة وكان اغيد بإنتظاره
شهاب: صباخ الخير اغيد
اغيد: صباح النور..
شهاب: اسمعني لدي مهمة ويجب ان تساعدني
اغيد: ماهي؟؟
شهاب: منذ البارحة وانا اسمع صوت بكاء وصراخ وقد قيل لي انه صوت الفقراء لا غير
اغيد: اجل لماذا هل شككت
شهاب: احس ان البكاء داخل القصر لا خارجه انت تعرف اكثر مني هل يوجد احد يسكن هذا القصر
اغيد: لا لايسكنه احد الا السيد كوريناي و الخدم وانت
شهاب بخوف: وقد يكون شبحا
اغيد: لا وجود للاشباح يا عبقري
شهاب: حسنا ارحتني... اذن مارأيك ان ندخل ونعرف مصدر الصوت
اغيد: انها مغامرة رائعة.. ولكن الن تمنعنى لوسي؟
شهاب: ليست هنا ولن تعود الا بعد منتصف الليل
اغيد: جيد هيا بنا...
ذهب الثنائيان للبحث عن مصدر هذه الضجة
في القصر...
زهرة:  السيد شهاب.. اغيد اين انتما ذاهبان؟
اغيد: ذاهبان الى مصد...
قبل ان يكمل كلامه اغلق شهاب فم اغيد
شهاب بإبتسامة مزيفة: ذاهبون الى غرفتي لنلعب فحسب...
زهرة: حسنا.. وانت يا اخي اذا فعلت شيئا وطردت من عملي بسببك سأقتلك فهمت
شهاب: اختك؟ زهرة اختك
اغيد: اجل اجل انها اختي اسف على عدم قول هذا لك
شهاب: لا عليك هيا لنكمل
اغيد: حسنا..
ذهب كلا من اغيد وشهاب راكضان..
شهاب: بدأ صوت البكاء
اغيد: هيا بسرعة لنتبع الصوت
شهاب: حسنا
....
شهاب: الصوت هنا اصبح اقرب
اغيد: لنكمل من هنا..
عندما وصلا الى الغرفة التي يصدر منها صوت البكاء
كان الباب مغطى بعلم شعار القصر
شهاب: هيا لندخل
اغيد: حسنا..
ازاح شهاب الستار وقتح باب الغرفة...
عندما دخلا دهشا لوجود ولد ذو شعر ابيض ناصع
واعين قرميزية
شهاب بهمس: من هذا
اغيد بهمس: لا اعرف
شهاب: م. مرحبا ادعى شهاب
....: مرحبا ادعى ماهر كوريناي
شهاب و اغيد بصدمة: هل انت ولد السيد كازوما
اومأ ماهر برأسه
اغيد: قد مر عامين وانا اعمل هنا ولن اعلم بأن سيدي لديه ولد
شهاب: يعني انك ابن عمي
ماهر: اجل وابن خالتي ايضا
شهاب: اجل..
ماهر: لا تقفا امام الباب هيا ادخلا
جلس الاثنان على السرير...
ماهر وهو مستغرب: لم اكن اعلم ان لدي ابن عم و خالة
شهاب: ولا حتى انا...
ماهر: امر طبيعي انك لا تعرفني لانني لا اخرج من الغرفة ابدا
شهاب: لماذا؟
ماهر: لانني مريض
شهاب: حسنا...
ماهر: ولكن كيف عرفتما مكاني
اغيد: سهلة تتبعنا صوت البكاء وإتضح انه انت
ماهر: الم تعترض طريقكما لوسي
شهاب: لوسي ذهبت ولن تعود الى بعد منتصف الليل
ماهر: هذا جيد انا اكرهها كثيرا
شهاب: حتى انا مضى يومان على مجيئ وقد سأمتها
اغيد: تعاملنا كأننا خدم لها
ماهر: اكرهها كرها شديدا
في تلك اللحظة جاءت زهرة التي صدمت بوجود الثنائي عند ماهر
زهرة بخوف: لو علمت لوسي بما حدث سأطرد لانها ستقول انني من ادلكما على طريق الغرفة
ماهر بصراخ: كيف تطردك ها؟ انها تعمل هنا مثلك كيف ستطردك اجيبني
زهرة: اعتذر على مضايقتك سيدي.. عن اذنك
و ذهبت
شهاب: كيف تتكلم معها بتلك الطريقة
ماهر بغضب: لا استطيع ان احتمل من يتكلم عن تلك الشريرة
شهاب: حسنا انسها مارأيك ان نحدثك انا واغيد عن العالم الخارجي بما انك لم تره
اغيد: اسف جدا لدي اعمال لاقوم بها... وداعا
شهاب: وداعا... هيا ماهر هل ابدأ بالسرد القصة
ماهر: موافق..
شهاب: العالم الخارجي مليئ بالحياة والمغامرات مثلا كحيوانات الحديقة تكسبها الحياة والزهور الجميلة تكسب الحديقة منظرا جذابا... ماهر مارأيك ان تخرج للحديقة افضل من ان تضل محبوسا هنا
ماهر بحزن: انا لا استطيع
شهاب: لماذا؟
ماهر: مرضي يمنعني من المشي
شهاب: هكذا اذن اعلم انني ازعجتك.. علي الذهاب
امسك ماهر يد شهاب قبل ان يذهب
ماهر: ارجوك شهاب تبقى معي اكثر قد تسليت معك
شهاب: حقا؟ هذا من دواع سروري
ماهر: اذن اكمل لي.. اين كنا
وبينا شهاب يسرد لماهر القصة الى ان دخل الطبيب هانري
الطبيب هانري: السيد شهاب كيف عرفت هذا المكان الا تعلم ان زيارة السيد ماهر ترهقه
ماهر بصراخ: انه لا يرهقني بل يساعدني على التحسن ولن يخرج الا بإذن مني هل فهمت والا قلت لابي بالقيام بطردك
الطبيب هانري: هيا دعني افحصك
ماهر بغضب: انا لا اريد لا اريد سئمت من هذا
شهاب: هيا ماهر لكي تتحسن
ماهر بصراخ: قلت انا لا اريد هيا جميعكم اخرجوا ماعدا شهاب
بدأ ماهر بالسعال بشدة
الطبيب هانري: هيا لا تجادل
بعد عناء طويل استطاع الطبيب ان يعطي ماهر الدواء...
شهاب: ماهر لماذا كنت ترفض شرب الدواء
ماهر: لانه ليس لي امل للبقاء على قيد الحياة
شهاب بغضب: اياك ان تعيد هذا الكلام مجددا هل تفهم
ماهر بحزن: حسنا
شهاب: هيا تفائل قليلا
وفي تلك اللحظة دخلت لوسي وكاد جونونها يجن
لوسي بصراخ: شهاااااب من دلك على طريق الغرفة؟
شهاب: كنت اتسكع حتى وجدتها انتابني الفضول فدخلت
لوسي بغضب: كذب كذب انا ساريك
كانت ستصفعه لولا ماهر الذي وضعة يده اليمنى يتحميه
ماهر بصراخ: ايتها اللعينة اذا مسستيه بسوء سوف اطلب من ابي ان يطردك فهمتي
لوسي بلطف متصنع: حسنا سيدي ولكن سيزورك اليوم فقط مفهوم
ماهر: سيأتي كل يوم لزيارتي ولن يخرج الا بأمر مني هل تفهمين
لوسي: حاضرة
ماهر: انصرفي بسرعة لا اريد رأيت وجهك
بعدما ذهبت...
شهاب: اعرف ملك في البرازيل كان يعامل رعيته كنكرة و يحاساسبهم على اتفه الاشياء وانت الان اصبحت تشبهه
ماهر بغضب: كيف تتجرأ.. اذن اخرج من غرفتي انت الثاني
شهاب: تطردي... لا بأس انا المخطأ الذي جأت لزيارتك لن اتي مرة اخرى
وذهب....

يتبع...
توقوعاتكم حلوين ✨🌺💗💜

ماهذا المكان اريد استكشافه Where stories live. Discover now