𝐩𝐚𝐫𝐭~0.2~

28 4 0
                                    

"ڤوت وكومنت يسعدني صغيراتي 🦋💜"

"شكراً ❤️"

"قراءة ممتعة ✨"

••••

يشق غسق السماء، سرب من النجوم وبقايا الليل ثم خط برتقالي وشمس صفراء تعلن اكتساحها للُبّ السماء زّرقَاء وغيوم بيضاء تشهد عن خطايا وحسنات البشر ...

ثم ضوء القمر يخفي ما سبق بامتياز ....

في ذالك الكوخ الصغير الذي يحوم من حوله أدغال خضراء وكومة من الاشجار الشاهقة وحيوانات أليفة واخرى متوحّشة ...

تجلس قربه بداخل منزلها الصغيرة الذي يغطيه جوٌ ربيعي لطيف وخزانة متوسطة الحجم تملأها رفوف من الكتب مع نوافذ تغطّيها ستائر بيضاء شفافة تضهر صورة غير واضحة بالخارج ...

لازالت على وضعيتها تستند بكوعها على الكرسي المصنوع من جلد دُبٍّ بُني والخشَب اللامع، تنهدّت بعياء تنتظر بفارغ استيقاظه لتبلُغَ مُرادَة فُضُولِها منه، لماذا أتى إلى الغابة؟هل كان يطارده احد؟! وما سبب جرحه؟ ....

بدأت الاسئلة تتراكم بذهن ڤيوليتا بينما أحبال جيمين الصّوتية  ستنقطع وهي غارقة في شرودها مع جيون ...

"ڤيولييتاا!!.... اللعنة عليك!"

فُزعت بطلتنا عند سماع صوت شقيقها عن قرب، نهضت وهي تتوَعّد له بالجحيم، أمسكت خصلات شعره الصهباء بين أناملها تسحبه معها الى المطبخ لعدم ازعاج النائم هناك...

"كم مرّة أخبرتك ألاَّ تطلق كلماتك السّامة والغير أخلاقية أمامي!!"

"ألم تستمعي الى صراخي باسمك منذ صّبح هاا؟!"

"اخرس سوف توقظه أيها المتعجرف!!"

وضعت سبابتها على شفتيها الورديتين تشير الى الاخر بصمت، أغمض جيمين جفنيه يسيطر على غضبه الطفيف ليقول مترجيا اخته التي تبلغ من العمر 25 سنة ..

"حسناً..الن تتركي شعري فحاله انه يطلب رحمة منك!!"

أبعدت أصابعها على شعره بينما بعض خصلاته لا تزال عالقة بأناملها اللؤلؤية ...

كان الجذال هو سيد المكان وهما  لا يُعِران الضيف راحته تحت مجاذلتهما التي لا تنتهي ..

في جهة أخرى ..

فتح جون ستار عينيه السودوتين بعد تأكّده من رحيل تلك الخرقاء كما دعاها، نهض من مضجعه يتفقد جرحه بعد ان كان ينزف بكثرة عندما كان يتوسط الغابة هارباً ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗩𝗶𝗼 𝗟𝗲𝘁𝗮: 𝑻𝒉𝒆 𝑲𝒊𝒏𝒈𝒅𝒐𝒎 𝒐𝒇 𝑻𝒊𝒓𝒗𝒂𝒏𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن