"موافقه"
ارتعشت اطرافي على اثر هذه الكلمة التي خرجت من ثغري، اتجهت عدستاي للمدير الذي كان يرمقني برضا على قراري.
اخرج المدير ورقة واضح من انه العقد الذي يجب علي توقيع عليه لاصبح انجلينا اندرسون
وقع ذالك الرجل بسرعه بعدما مد له الورقة، اما تلك السيدة تبين من ملامحها انها كانت محتارة، وكأنها لا تريدني.
بعد عدة دقائق وقعت على ورقه مما جعل ابتسامة الرجلين تمتد اكثر، بعد انتهائها مررت لي الورقة، لكن الغريب في الأمر انها كانت خائفة من اعطائي الورقة.
عند امساكي لذالك العقد، ازدادت نبضات قلبي، هل سيحبونني..... هل ستكون مثل امي الحقيقة؟....... هل ستتغير حياتي لأفضل او الأسوء.
هذا ما فكرت به عندما وقعت على العقد بملامح هادئة، وها انا ذا بلمح بصر اصبحت داخل منزلهم.
"لقد جهزت غرفتك عزيزتي انجلينا"
اردفت السيدة اندرسون مع ابتسامة طفيفة على وجهها"ش-شكرا"
بادلتها الابتسامة بأخرى هادئة"انه جنب المطبخ ان اردتي رؤيته، سأغادر الأن هل تريدنني ان اجلب لك شيء معي؟"
نفيت لها برأسي.
"حسنا...... انجلينا"
"نعم"
نضرت لي بتردد
"ان اردتي اغلقي عليك في غرفتك بالمفاتيح"
رفعت حاجبي بعدم فهم
"لماذا؟؟"
نضرت لي ثم الى سيد اندرسون الذي كان يشاهد تلفاز
"لا تهتمي... الى لقاء...ساعود بسرعه"
خرجت ثم اغلقت الباب بسرعه... بعد ان تأكدت انها غادرت بالكامل اتجهت نحو غرفتي تحت نضرات السيد اندرسون التي لا تبشر بالخير.
دخلت لها ثم نضرت لمقبض الباب بتفكير
"هل اغلقه؟... تبا لماذا تراودني افكار سيئة الأن"
تركت الباب مفتوح وحاولت تجاهل ماقالته، انسدحت فوق سرير بتعب، اضنني ساخلد للنوم قليلا.
عندما بدأت اعيني تسافر الى عالم احلام سمعت طرق على باب غرفتي.
عدلت جلستي ليواجهني منضر سيد اندرسون امامي