6 April
Thursday
9 : 00 AMيَومٌ جَدِيد وشمسُ رَبيعٍ مُشرِقة
يَشعُر ليفاي أنّه قَد صَارَ أفضَلَ حَالًا
مِن السابِقبعدَ أن تَقبّل نمطَ حيَاتِه الجَديد
قد يواجِه الصعوبَاتِ في بعضِ الأحيَان
ولَكِنّه قد إعتَادَ على ذَلِكفقَد مرّ أسبُوعانِ تَقرِيبًا على الحَادِث
مايجعلُهُ بِخيرٍ هوَ إهتِمَامُ
عائلَتِه وخطِيبَتِه وأصدِقائِههوَ دائِمًا مُرتَاح بِوجُودِهم قُربَه
وقَرِيبًا سَيخرُجُ من المَشفى ..
لن يعودَ لِلسّكنِ في شِقّته التي
في طوكيو بَل سَيكُون في منزلِ
والِديه الذي هو بِقَريتِهم الجَمِيلةوَلجَت غُرفته ذاتُ البشَرةِ الحِنطيّة
"صبَاحُ الخَيرِ يا ليفاي ..
تَبدو رائِعًا اليَوم""هانجي! ما الذي جاء بِكِ الآن؟
أليسَ لَديكِ عمَل؟""بلَا، ولَكِنّني أخذتُ الإذنَ من مُدِيري
وسأعُودُ بعدَ ساعتِين إلى العَمل"إبتَسَم لهَا
"هذا رائِع، أنتِ تتلَاعَبيِنَ بِمُديركِ كُلّ يَوم،
عِندَما عِلمَ مُديري بِإصابَتِي وحَاجتِي إلى
إجازَة خَصمَ نِصف راتِبِي""إنّهُ لعينٌ ومُحتَال"
"أجَل لقَد إعتَدتُ على ذلِك،
جِدّيًا أُفكّر أن أترُكَ عَملِي
عُوضًا عن تمدِيدِ الإجَازَات،
فلَا أعتَقِد أنّ هُناكَ أمَلًا في شِفائِي""لِماذا أنتَ يائسٌ جِدًا هَكذا؟"
تنهّد قبلَ أن يرد قائِلًا
"لا أرَى أيَّ إستِجابَةٍ
من جَسدِي لِلعِلاجِ الذي أخضَعُ له
رُبّما هذَا قَدَرِي ويصعُبُ أن أُغيّره"
أنت تقرأ
هل ستبقين؟ | LH
Romanceأحيانًا يظنُّ النّاس أنَّ حيَاتهُم تَحتاجُ إلَى مُعجِزَة لِتتغيَّر وَلكِن كُلُّ شَيءٍ قَد يتَغيّرُ فِي غمضَةِ عَين