كِيم سِيونا

209 7 0
                                    

-
-
"ثمانية و تسعون ، تِسعه و تسعون ، مئه احسنت جونغكوك "
كان هذا صوت هيون و هو يحمل هاتفه و حاجاته باستعجال
" على مهلك يا فَتى إلى اين "
نطق جونقكوك يستفسر حول استعجال صديقه المقرب
" سِيونا ستعود طائرتها سَتصل قريبا علي الذهاب "

" سِيونا؟ لِم لَم تخبرني بعودتها "

" لَم اعتقد أنك سَتكون مُهتم "
نطق هيون وهو يُرتب خصلات شعرِه

" هِي صديقة طفولتي بالطبع سأكون مُهتم ما خطبك "

" جميعنا نعلم أنها لم تكُون مُجرد صدِيقة ، أيضًا لا أود منك التَقرب منها مرة أُخرى لا تستخدِم ألاعبِيك عليها أُحذرك "

" على مَهلك لن أفعل شيء ما لم تُرد هي "
نطق جونغكوك وهو يغمز مُلمحا بتلمِيحاته القذِرة

" تَوقف عن مُزاحك اللعين أنا ذاهب "

" الى اللقاء ، أريد رؤيتها معك بالمرة القادمة "

-

حَشد من الناس حولهما
هَمس و صُراخ أحدهم

" ما الذي يَحدُث هُناك "
نَطق مُحدثًا نفسه بعد رؤيتة لحشد مجتمع عندما أتى لإصطحاب أخته العائدة بعد أربعة عَشر عامً مِن الولايات المتحدة

أقترب من مكان التجمُع لكنة تَصنم عِند رؤيتة

لإخته

مُمسكه بياقة رَجل مُسطح على الارض أنفهُ ينزِف يبدُو في الاربعين من عُمره يصرُخ بِشكل مُزعج و مِن الواضح أنهُ تعرض لضرب شدِيد

" ألم تَقل لك أيُها الداعر أن تَبتعد؟ ألم تَدفعك ؟ ألم تَجلس بعِيدة عنك؟"
كانت تنظُر له بغضب شديد يخرج من مقلتيها البنيتين

لم يَستمر تَصنم أخاها الاكبر كثِيرًا بَل أقترب يَصرخ بإسمها و يحمُلها لأبعادِها عنه

" هيون أُتركني سألقنه درسًا هذا المُتحرش القَذر الداعِر سأعلمه كيف يتَحرش بِفتاة بعُمر أبنته هَذا ما يستحقهُ "
هي بالطبع أدركَت من هو الشخص الذِي كان يصرُخ بإسمها ليست اُخت عَاقه لدرجة لا تُميز صوت أخاها الوحِيد
كانت تصرخ وهي تتَحدث و بأخر جُملتها رفعت قدمهَا سريعًا و بِقوة لتستقر فَوق قضيبه و تَدوي صَرخته المطار بأجمعه
  
تصَنم الجمِيع بِما في ذلك اخاها الذِي كان يُقيدها بين أذرُعه لكي لا تَفلت كالمُختلة مره أخرى

-

" أنا اشكُرك حقا لقد كُنت خائفة و لَم أعرف كيف أتصرف خِفت ان لا يُِصدقني أحد في هذِه الغُربه"
نطقت ضَحية المُتحرش باللغُة إنجليزية توضح أنها ليست كوُريه

" لا عليكِ ؛ كان علي فِعل ذلك في المرة القادمة رجاءً لا تصمُتي لإفعال قذِرة مِثل تِلك "
كانت تَبتسِم بِلطف وهي تُربت على كتف الاخرى لن يُصدق أحد أنها كانت تلك المُخيفه قبل رُبع ساعة

-

" آه حسنًا سيدي شكُرا لك "
كان هيُون يتحدث مع مسؤول الامن بينما يتفاهم معه حَول مصِيبة أخته الصُغرى

ألتفت لها مُدعكا ما بين حاجبيه و عِندما رفع رأسه وجدها تنظُر له بعينيها الجميلة كما كانت دومًا
" أنا آسفه لاني أفسدت لقائِنا بعد سنوات "

" آه سِيونا ، آه سِيونا "
نطق وهو يقترِب لإحتضانها بعد رؤيته لعينيها
هو لم يتحَمل لطافة اخته

-

كِيم سِيونا
خرِيجة إدارة أعمال
الأُخت الصُغرى لإفضل مُدرب
تملِك أجمل أعيُن و أنقى إبتسامة
فاتِنة تُثير الإنتباه دائما
لا تهَاب احد مالم يكن إنعكاسها
تؤمن أنها ستجِد حُب حياتها اللبِق المُثقف اللطيف

لكن هَل ستجِده حقًا ؟

-

ما كان عندي شغف اكملها و ما زال لكن احاول😕

BROWN  | بُنيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن