صَبَاح عَادِي كمَن سبقُوه ، يستَيقِض فحمِي الخصَال علَى صوتِ منبِهه ، ليقُوم بإغلَاقِه و يأخُذَ خطوَاته المتثَاقلَة اثرَ النَوم الَى الحمّام بُغيَة الإستحمَام لإزَاحة الإرهَاق عَنه
لَم يمضِي الّا بضعُ دقائِق ليَخرُج بمنشَفة قد تموضَعت حولَ خصرِه ، بينمَا ترِك اعلَاه ليكُون لوحَة فنيّة لعضَلات منحوتَة قدِمت للعَرض ، يدِيه تجففَان خصلاتِه المبتلّة بواسطِة منشفَة اخرَى ولم يلقِي بَالا لقطَرات الميّاه التِي ارتمَت على الأرضيّه
واخِيرًا انتهَى من تجهِيز نفسِه مرتَدِيًا بذلَة نِيليّة داكنَه ، لم تسَاعِد في اخفَاء قوَامه الريّاضِي ، خصوصًا القمِيص الأسوَد تحتَها والذِي تركَت ازرَاره العلوِيّة مفتُوحَة كاشفَة عن مثَاليّة صدرِه لم يكُن من المهتمِين او المحبذِين لربطَات العنُق مطلقًا ، من هُو ليحرِم العَالم من الإفتتَان بمنظَر عضلَات الصَدر المثِيرَة لدَيه ؟
خرَج من منزِله بعدَ القَاء صبَاح الخير علَى عائلتِه والتِي كانَت باردَة وخاليّة من اي مشَاعر كعادتهَا منه، فلو كَانت عائلتُه تستحِق لملَأها بكل مشَاعر العَالم.
فتَح له السَائِق البَاب ليجلسَ بالخَلف وكان سكرتيرُه هيُونجِين وصدِيقه بذاتِ الوقت يجلِس بقربِه
تبادَلا الحدِيث و بوضُوح كان عبَارة عن جونغكُوك مختلف عمّن كان بمنزِله ورفقَة عائلته
دومًا ماكان اكثَر اشراقًا ودفئًا رفقَة اصدقائِه، بالنهايَة فشلت عائِلته في استخرَاج هذه الشخصيّة منه
وصلو الى الشركَة الخاصّة بعائِلة جَيون والذِي يترأسُها هو حاليًا، وهاهُو الآن بمكتبِه يراجِع تلكَ المستندَات رفقَة هيُونجِين
كانَ جونغكُوك قد لاحظَ نظراتِ صدِيقه المترددّة، لذلِك ترَك مابيدِه من ملفّات وعقدَ كفِيه تحتَ ذقنِه، صابًا جلّ اهتمَامه علَى الجَالسِ أمَامَه " لستَ علَى عادَتِك هيُون، فقَط أُبصق مالدَيك! "
ابتلعَ هيون ليردِف بعدَ صمتٍ ثقِيل" هنَاك معلوُمات تفِيد بأنّ شرِكَة بَارك تنْوي نقلَ الرئَاسَة للمختَار التَالي "
عبَس جونغكُوك مضيقًا عينَاه " ومالغرِيب بالأَمر، جميعنَا نعلَم ان العجُوز الغرِيب بَارك لم يعُد مناسبًا لرئاسَة شركَة، مابالُك عن بارك للصنَاعات؟ من المنطِقي ان يتوَلى احَد ابنائِه المسؤُوليّة "
تنَهّد هيونجِين بضِيق بينمَا ينفِي برأسِه " لقَد وضّح بأنّه لن يعهَد بالشرِكَة لأبنَائه ، جونغكُوك، الرئِيس التَالي سيكُون احَد احفَادِه الآلفَا و انتَ تعلَم مايعنِي هذَا؟ "
أنت تقرأ
WASTED YEAR'S | JIKOOK
Fanfictionربمّا كانَت صدفَة انّ كلَانَا ابتَعد واختَار سبيلًا لحَالِه ، ربمّا كانَت صدفَة انّ كلَانا اغلَق عينِيه لنعِيشَ " السنوَات الضائِعة " مِن حيَاتِنا ، ربمّا كَانت صدفَة اننَا استخلصنَا ذاتَ القَواعِد الثلَاث مِن تلكْ السنَوات أوّلًا: لانحصُل علَى مر...
