"تبقى وقت قليل "

*9*

"ما اللعنه  هذه قلت اني اريده ساخن "

اعتذرت تلك القابعه امامه واخفضت بجسدها احتراماً لهذه الشخص الذي لا يستحق ذرة احترام

حركت اطرافها متجهة للمطبخ متأفئفه مخرجه كلام يخص الانزعاج حول ذالك المزعج المتئمر وصوتها كان شبه مسموع

اثناء سيرها للمطبخ فجاء سرى في شريط ذكرياتها الفتى الذي كان هنا برفقه المجنون هذه كانت في اول ايام عملها في هذه المنزل

وبعد مرور ثلاث ايام على معرفتها للعنه التي سقطت عليها اختفى ذالك الفتى كما وكأنه سار مع نسيم الهواء

حاولت تذكر اثناء عملها مكان الملاك المحبوس هناك لعلها تعرف سبب اختفائه ووجودها في منزل مجنون رئيس مافيا يمثل بأنه مصمم ازياء لطيف وراقي يجعلها تشك في بعض الامور

وحقاً تذكرت ذالك المكان والذي كان غرفه في الطابق العلوي

انتهت من اعداد تلك القهوة لذالك المدلل

تحركت تلك العين هنا وهناك متأكده بأن المكان امان وانها تستطيع اكتشاف موضوع الفتى باتت تبحث وتبحث الى ان وجدت الغرفه التي كانت مقفله اختفت كل امالها لذى قررت الرجوع والمحاولة فيما بعد

انها العاشرة ليلاً والمجنون نائم وكان على الخادمه ايضاً بأن تنام لكن روحها الفضوليه لها شيء اخر

خرجت من غرفتها ببطء حافيه القدم متجه نحو تلك الغرفه قاصدة طرقها لعل وعسى يجيب ذالك الفتى الذي حتماً في رأسها بأنه ميت فقد مر على اخر يوم رأته فيه شهر ربما

لكنها تشجعت وقررت مساعدته ولو كان جثه هامدة ستتكرم وتدفنه بدل ترك جسده تائه تجلس روحه بقربه غير قادره على العوده لجسدها

رفعت انابلها وطرقت الباب بهدوء وعينها على السلم خوفاً من استيقاظ الوحش

"هل يوجد احد في الداخل؟"

صوت طرق باب
طرق باب اخر
واخر
ليس هناك استجابه

حسنا الان يجب اتخاذ خطه اخرا كونها خادمه المنزل الوحيده فهيك تملك مفاتيح كل غرفه هنا حتى غرفه المجنون ذاك هيه فقط لم تكن تعرف اي واحد منهم هو مفتاحها

ذهبت تاخذ بجسدها نحو المكان الموجود فيه تلك الكميه الهائله من المفاتيح

اخذتهم جميعاً وحاولت كثيراً بكل مفتاح موجود

"تبقى اربعه مفاتيح فقط واحد منهم سيكون هو اكيد "