_ Part ten _

42 6 83
                                    

" كات انتظري "

أوقفتني ييجي عن الدخول من بوابة الجامعة

التفتت لها لأجدها منحنية تلتقط أنفاسها ويبدو أنها كانت تركض

" ماذا هناك ؟ "

سألتها بعدما اتجهت لها لأتذكر أنها كانت تريد محادثتي بموضوعٍ ما

لربما لهذا كانت تركض وأوقفتني فهي قالت أنه موضوع مهم

" أريد محادثتك بشيءٍ ما "

" تحدثي أنا أسمعك "

أخذت نفساً عميقاً قبل أن تتحدث

" حسناً ..... لقد فكرت بوضعك أنت وليان وحقيقةً الأمر لا يعجبني ، لذا قررت أن أُصالحكما "

هل هذا هو الموضوع المهم؟ حقاً ؟!

" و كيف قررتي أن تصالحينا؟ "
سألتها بهدوء لأعقد ذراعاي وأنتظر إجابتها

" هل يمكنك فقط أن تحاولي البدء بالحديث معها واتركي الباقي علي أنا متأكدة أنها تنتظر فقط أن تبادري "

ما اللعنة !

هل تريد مني أنا المبادرة؟ هل تركت الشخص المخطأ وتطلب مني أن أصالحها ؟!

" أنتِ بالتأكيد تمازحيني صحيح ؟ أنا الحزينة منها هنا أنا من يجب أن تأتي وتسألني عن سبب حزني منها وليس العكس "

" لما لم تسأليها هي بشأن هذا ؟ لما لم تطلبي منها أن تبادر؟ "

صمتَت قليلاً لا تدري بما تجيبني ويبدو أن غضبي الواضح سبب لها بعض التوتر

" لقد طلبت منها ذلك بالفعل "
أجابتني بهدوء لأطلق ضحكة سخرية

" حقاً ؟ و ماذا كان ردها ؟ "

" ردّها ليس المهم الأن المهم أنه عليكما أن تتصالحا لذا لا بأس أن تتنازلي أنتِ هذه المرة كي لا تخسرا بعضكما "

مضحك جداً

أنا من يجب عليها التنازل بينما هى المخطأة وهي التي أهملتني

لا وبل من الواضح أيضاً أنها رفضت الحديث معي أولاً

" لا ييجي لن أحادثها ، وأخبري صديقتك أنني لن أحادثها حتى تبادر هى ، أو أن تضعونا سوياً وكلانا نتفاهم دون أن يبادر أحد ولن أقبل بشيء عدى ذلك "

أخبرتها بغضب واضح لتتنهد بيأس حين أدركت أنني لن أغير رأيي

" حسناً كات كما تريدين ، سأحاول أن أجمعكما بمكانٍ ما كما تريدين لكنه سيكون صعب قليلاً لذا فكري بما أخبرتك به رجاءاً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐂𝐡𝐨𝐜𝐨𝐥𝐚𝐭𝐞.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن