Part 1

289 13 12
                                    

" صباح الخير " قالت ثيا بصوت ناعس و هي تتجه لاعداد قهوتها المعتادة
" صباح الخير ثيا " اجابها آلاريك و هو يوقع على اوراق العمل و يدخن سيجارته
" اليس الوقت مبكرًا للسيجارة "
" لا لا عقلي لن يعمل من دونها "
" هل تناولت شيئًا على الاقل ؟"
" كلا كنت انتظركِ "
تنهدت ثيا ثم تقدمت نحوه و حاولت قراءة ما كان يكتبه لكنه سرعان ما غطى الاوراق
" آلثيا " قال بحدة
رفعت يديها مستسلمة و هي تضحك " حسنًا حسنًا سيد الاوراق المهمة لن اتدخل في عملك "
نظر لها لوهلة ثم هز رأسه و هو يبتسم و اغلق اوراقه
" ما رأيكِ ان نتناول الفطور الان ؟ اكاد اموت جوعاً "
" اه بشأن هذا ليس لدينا الكثير عليّ الذهاب للتسوق لكن سأطهو بعض البيض و السجق "
" افعلِ ما تريدين المهم ان اكل شيئًا "

حضّرت آلثيا الطعام و بدأوا بالاكل بصمت الى ان قال آلاريك
" اذن هل هنالك امل انكِ غيرتِ رأيكِ ؟"
" آلاي اخبرت مسبقًا و لن اغير رأيي ، انا سأبقى هنا في منزلي و لن اعيش معك , بصراحة لقد سئمت من امور السحر و غيرها اريد الحصول على القليل من الراحة بالبقاء هنا في سبينسر إند "
" هل هذا فعلًا السبب ام .. الامر يتعلق ... "
اجابته بانزعاج ممزوج بحزن واضح
" آلاي كيف تريد مني ان اترك ذكرياتي مع سيفيروس ؟ لا يمكنني ان اخون ذكرياتنا معًا هكذا "
" لكنه ميت !! ثيا بحقك لقد مات الرجل منذ اربعة اشهر لماذا ترفضين ترك الماضي ؟؟ لا اعتقد ان سنايب سيريدكِ ان تبقي تعيسة كل هذه المدة "
سكتت ثيا قليلًا ثم اجابته
" ارجوك .. اترك الامر لفترة .. لست بحالة ذهنية تسمح لي بالعودة هناك "
تنهد آلاي و قال
" كما تريدين لكن عائلتك مشتاقون لكِ كثيرًا "
" اعلم هذا ، تصلني رسائلهم لكنني .. انا متعبة آلاي احتاج لبضع من الراحة حتى استطيع العودة لحياتي "

مد يده و مسك يدها و بدأ يربت و قال " اتفهم قراراتكِ و انا سأكون بجانبكِ دائمًا "
" لا اعلم ماذا كنت سأفعل من دونك " ابتسمت له و هي تمسك بيده
" حسنًا.. شكرًا على الفطور لكن عليّ الرحيل .. لديّ الكثير من الاعمال تنتظرني .. سأحاول العودة قريبًا "
" اهتم بنفسك آلاي .. و اخبر عائلتي انني بخير "
قالت و هي تعطيه معطفه
وقف آلاريك امامها ثم اخذه نفسًا عميقًا و ابتسم
" الى اللقاء ثيا "
" الى اللقاء آلاي "
و بلحظة واحدة اختفى من امامها

" صباح الخير سيد لويس لدينا اجتماع مع الوزير شاكلبوت بعد خمس دقائق ، الذهاب لتفقد هوغورتس ، عشاء مع رؤساء التجارة في لندن " هرع المساعد جوزيف لسيده عندما رأه يخرج من المدفأة و حولهم ضوضاء الموظفين و تحركهم السريع بين المكاتب ، لقد اصبحت شركته مضطربة بعد احداث الحرب

اخرج آلاريك سيجارته و اخذ نفساً عميقًا و تحدث بحدة بعيدة عن الهدوء الذي تحدث به مع آلثيا

" اهذا كل شيء ؟"
" نعم سيدي انه اقل ايامك ازدحامًا "
" احضر شاكلبوت الى مكتبي "
" نعم سيدي "
ثم رمى سيجارته على مساعده الذي حرق يده و هو يحاول امساكها
" يا الهي يبدو غاضبًا ، امل ان لا ينتهي اليوم بقتله احدهم "
ثم نظر للسيجارة و لمن حوله و اخذ نفسًا لكنه سرعان ما اختنق بها
" جوزيف لقد وصل الوزير "
" نعم -سعلة- انا -سعلة- قادم"

𝑻𝑯𝑬 𝑶𝑻𝑯𝑬𝑹 𝑾𝑶𝑴𝑨𝑵 Where stories live. Discover now