{ ملك للألفا جيون } *مستمره

Part 5

🦋🦋🦋

•••

خرج صباحًا من المنزل ، انتهت مواسم الفرز في القطيع ، وكانت احد عادات الالفا جيون الخروج صباحًا والتمشي لخارج القريه لاستنشاق هواء نقي ، وهذا ما كان يفعله

اثناء سيره على حدود القريه ودون شعور منه نظر باتجاه منزل الاوميغا التي تستوطن افكاره مؤخرًا

ليجدها تجلس على نافذه تضع في حضنها بعض القيوط وشيئ اخر غير واضح ، ليبتسم بخفه ويقرر الاقتراب من حدود منزلها ، تقدم حتى لاحطت وجوده عن طريق انتشار فيرمونات الالفا جيون حولها ورائحه الغابه الثقيله احاطت بها

رفعت رأسها لتنظر اليه يتقدم من النافذه ، " صباح الخير ، اوميغا " القى عليها تحيه الصباح لتترك ما بيدها وتضع كامل تركيزها على صاخب الخصال السوداء امامها " صباح الخير الفا احمق "

" ماذا تفعلين على النافذه عند الصباح ، اوميغا بارك " سأل الالفا جيون بابتسامه على جانب وجهه ، لتعيد اليناليا تركيزها لما في يدها واجابت بذات الطريقه " ماذا تفعل في الخارج عند الصباح ، الفا جيون "

ليهز جيون رأسه يضحك على اسلوب حديثها معه ، نظر لما في يدها والذي اتضح انها تصنع اساور او ربما عقد رجالي ، ليتملكه الفضول وسأل يحاول اشباع فضوله " لمن هذا ؟! "

ابتسمت برقه لتجيب " اصنع عقد ليوجوني~ " تحدثت وملامح الحب باديه على وجهها ذو الملامح الفاتنه

" ارى انكي تحبين اخي بالفعل ، اوميغا " لترفع نظرها اليه وتمتمت بابتسامه " اجل ، اكثر مما تتصور " ليبتسم جيون ونبس " يسرني سماع هذا ، اوميغا "

صمت كلاهما لبرهه من الوقت لترفع اليناليا نظرها للالفا امامها شارد الذهن بجمالها ، " ما الذي تفعله خارجًا منذ الصباح جيون " تمتمت تسأله عن سبب خروجه ليشيح بنظره عنها واجاب " انتهت فصول الفرز لذا استغل وقتي فحسب ، وماذا عنكي اوميغا ؟! " لتجيبه بينما تعيد تركيزها على العقد بيديها " شعرت بالملل ولم استطع اكمال نومي بينما ميني ليس في المنزل ... " ليهمهم لها بتفهم

عم الصمت بينهما لدقائق حتى رفعت اليناليا انظارها اليه ووجدته يحدق بوجهها ، ابتسمت باستمتاع وقامت بدفع صدره باطراف اصابع قدمها الممتده خارج النافذه ، " انت قبيح ، هل تعلم الفا ؟! " نبست الاوميغا بينما عينيها لم تفارق خاصته تحاول اخفاء تعابير وجهها المستمتعه

الالفا جيون وسيم للغايه وهي تعلم تماما كم هو وسيم وانه قد يكون اوسم الفا قابلته في القطيع حتى ، لكنها فقط ترغب بازعاجه ...