(بارت 1)

252 15 0
                                    

اسمي ايلان عمري 21 سنه ... انا في السنه الأولى من الجامعه .. اتطلع اليها كثيرا .... انا اعيش لوحدي في شقه عاديه لقد توفيا والداي منذ صغري لذا كنت اعيش انا واختي مع جدي وجدتي... لاكن انا الان اعتمد على نفسي في العيش واعمل في دوام جزئي.. لسدد اجار شقتي..

لقد حل الصباح أخيراً... واتا اخير اليوم الأول الذي انتضرته وهو ذهابي الى الجامعه.. لذا استيقضت مبكرا وغيرت ملابسي ورتديت قميص احمر وتنوره سوداء قصيره.. وسترى سوداء.... وضعت بعض مستحضرات التجميل.. وصففت شعري...

خرجت باكر من الشقه....

عندما كنت أمشي في الطريق في الصباح الباكر.. كان الجو باردا ويوجد بعض الضباب.. ولم يكن هناك احد في الطريق.. فجنى أتى شخص يجري وصدم بي.. والتقت اعيننا .. ولكن نهض بسرعه ... واكمل طريقه بسرعه .. من دون ان يعتذر حتى لقد كنت متفاجئه حقا .. لقد كانت مثل الصدمه ان يخرج فجى فتى في طريقي ويصدم بي ويذهب بسرعه... كان سريعا في قدومه وذهابه... لكن شعرت بشيء غريب حوله فهو لم يكن شخص عادي عندما رائيته لقد كان قويا وشكله ضعيف.. كما انه طويل وكانت بشرته بيضاء شفافه وعيناه سوداء شعرت بوهيج احمر بداخلها.. شعرت بحزن عميق عندما رائيت عينيه... وكان شعره اصفر.. ويرتدي ملابس سوداء .. ويحمل سنسله .... لقد كان غامضا كما لو انه لم يكن بشري... وبسببه انا كنت شارده الذهن طوال الوقت ولم اتمكن من تكوين اي صداقات في يومي الأول في الجامعه ف

قد كنت افكر فيه طوال الوقت... بذلك الوقت.

مضى اسبوع على ذلك اليوم كنت اخرج مبكرا كل صباح ... وكنت امل ان القاه ثانيتا.... لكن لم أراه لقد كان هناك شيء جذبني نحوه لاكن..... لا اعرف ما هو... وفي اليوم ال 8...

عندما انتهت من حصصي الدراسيه كنت في طريقي الى الشقه... في الساعه 4:00 .... لقد رئيته اجل كان واقفا امام الباب الرئيسي للجامعه... لقد كان ملتفتاً إلى الخلف لاكن اصطعت معرفته في تلك اللحظه شعرت بسعاده شديده... لاني كنت ارغب بروئيته.... اقتربت منه........ لقد فوجئت لانه كان مصاب بشده وكان ينزف... كان التعب ضاهرا عليه وبالكاد مازال بوعيه.... لذا اخذته بسرعه الى شقتي من حسن الحض انها قريبه من الجامعه.. لذا قمت بعلاجه... وجعلته يرتاح.. لاكن كان جسده باردا بشكل غير طبيعي.. لذى استيقض فجى ونهض... مباشرة وصرخ في وجهي... اين انا... ماذا فعلتي بي... ايلان اهدا ان لن اونذيك انت في شقتي لقد كنت مصابا بشده فاحضرتك الى هنا وعالجتك......

كان ضاهرا عليه ملامح التفاجئ... فقال .... الي بصوت خافت انا اسف وشكرا جزيلا لك على مساعدتي... لقد سعدت حقا عندما رائيته يعتذر الي ويشكرني... كانت تلك اول مره يشكرني فيها احد... قال لي علي الذهاب الآن... لاكن اوقفته... ایلان انتضر: لا تذهب مازلت مصابا بشده.. عليك

تلاقت اعيننا بالصدفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن