جو هادئ... ماذا أهو هادئ حقا... أليس هدوء قبل العاصفة... إنه ليس كذلك... هو... حقا جو هادئ... تَرَبُعْ على سرير__جسد في سُباتْ الامر اهدء من معتقد تحت جناح نوم.. لنروي احداث قصة نائم اهو بشري او وحش كما تتقدر على الأفواه تلقيبه لماذا نُهدر الوقت؟؟؟ لنعرف على نائم ها هو ذا ليس إلا «جيون جونغكوك»
رجل يكمن عمره في الخامسة و عشرين من عمره .... كابتن طياران ... يعاني من الافراط الغير المتوازي في انعدام العاواطف و عندما نذكر ذلك لا تكن غير
«لَآمًفُردٍآتٌيَةّ» و هي نوع من الامراض النفسية المصاب يجهل الآتي كالألم... حب... حزن.... سعاده... الخ لا عواطف و مشاعر لديه و تنتج من تلقي المريض من صدمه هذا هو الاهم لنكمل اينما توقفنا ـــــــــــــــــــــــــ جيون ليس الا بنائم داخل ظلام غرفته لم يلبث الا القليل و هاهي ذي الساعة تدق السابعة صباحا
فتح أجفان عيونه مستقيم من مضجعه ليس الا دمية آلية لا دواخل و خوارج لها و هو ليس فاعل بشيء غير روتين اليومي كَسى نفسه بسواد ملابسه و هَم الى الأسفل وجد من لم تخنه حياة لتفرق صداقة قُيِدَتْ بسلاسل من فلاذ شق طريقا اتجاهه مُعْلِنًا على وجوده مردفا بلا مشاعر تذكر
جيون: صباحك خير هيونغ
يونغي: صباحك نور جون..
جيون: أكنت قَيْدَ مَطْلَبِي...
يونغي: و على اتم وجه... اخذت لك عطلة لستة اشهر كما اردت..
جيون: و لك شُكر..
أهو شاكر من قلبه؟؟؟ أله قلب حتى يعرف كيف يكون الشكر الحقيقي؟؟؟ لكن لصاحبه تقبل شكره على اتم وجه لأنه وعد نفسه منذ وقت معرفته به انه لن يترك جيون الا على جثته لم يكن احد بمتقبل للمدعو جيون الا مين يونغي الذي كان له نفس عمر رفيقه و كان بمظيف طياران... قيد بسلاسل صداقه بجيون منذ ان كانوا ذو أعمار ثانية عشر
ها نحن ذا تعرفنا عن عالم هادئ و منعدم من المشاعر و العواطف اغلقنا بابه لندخل باب العالم الثاني حيث تجلس المشاعر و عواطف و لم يكن لا بهادئ.... الصخب كان قاتل الهدوء..
لم يكن غير عالم «كيم تايهيونغ» و «بارك جيمين»
كيم لم يكن غير شخص في الثالثة و عشرين من عمره طبيب اخصائي في علاج النفسي يعيش مع صديق طفولته و ابن خالته بارك جيمين الذي له نفس العمر و هو طبيب اطفال وظيفته تكمن في محبته للأطفال