الفصـل الثانـي | ألـم يـرق قلبـه ؟.

796 105 144
                                    


- قـراءة ممتعـة + تفاعـلوا بـين الفقـرات .

⁂⁂⁂⁂

ألـن تسامحـني صغـيري ؟.

تنهـد تايهيونـغ بضـيق ليـدُس جـسده بيـن الاغطيـة قائـلاً ،

" حـسناً فعـلت، دعنـي انـامُ الان ارجـوك .

ارتعـش جـسد تايهيونـغ حـين شعـر انـهُ اصـبح قريبـاً منـه بـشدة لكنـهُ لـم يجـروء عـلى التحـرك او الألتفـات فـ بقـي ممـدداً جسـدهُ عـلى السـرير وهـو مغمـض العينـين بينمـا حواسـهُ شديـدة الحساسيـة لتلتقـط اي حركـة تصـدر مـن ذالك الـذي خلفـه لينكمـش عـلى نفسـهُ تلقائيـاً حـين شعـر بأنفـاسً حـارة تلفـحُ اذنيـه وهمـساً غريـب ،

- هـشششش ، لمـا انت مرتعـباً هكـذا صغـيري لا تخـف لـن ألمُـسك انا ... انا فقـط أُريـد استنشـاق رائحتـك هـذه .
عقـد تايهيونـغ حاجبيـه بتعجـب ليـردف اليـه دون الالتفـات ،

- لكننـي لا اضـعُ عطـراً !.
ابتسـم الاخـر الـيه هامسـاً ،

- كُـل انسـيً بهـذا الكـون يمتـلك رائحـة خاصـةً بـه ، وانت ..
تنهـد بعشـقً هائمـاً استطـاع تايهيونـغ الشعـور بتنهـيدته الغريبـة هـذه ِ ليجـدهُ ليكمـل ،

- رائحـتك تجعلـني اشعـرُ بالأنتشـاء تايهيونـغ .
الهمـسُ بأسمـهِ بهـذه الطريقـة الغريـبة جعلـت تايهيونـغ يشعـر بالقشعريـرة تسـري انحـاء جـسده رغمـاً عنـه ، لينتفـض تلقائيـاً جـراء هـذا الاقتـراب ممـا جعـل الاخـر يبتسـم بسعـادة عارمـة حـين رأى كـيف يستطيـع التأثـير عـليه هكـذا  ، ليفاجـأهُ تايهيونـغ بالقـول ،

- وهـل تملكـون انتـم ايضـاً رائحتكـم الخاصـة ؟.
ليستمـع تايهيونـغ لقهقهـه عميقـة قـد خرجـت مـن الرجـل خلفـه ،

- مؤكـداً لا صغـيري ، فـ رائحـة النـار واحـده لا تخـتلف عـن ماهيتهـا ،
ليهمهـم تايهيونـغ مجيبـاً ،

سُـقـٰمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن