"كارو، كارو، استيقظي انستي ستتسببين في تأخر السيد جون عن عمله، هو في انتظاركِ بالأسفل حتى تتناولي فطورك ِ، سيقوم بتوصيلك للجامعه لذا اسرعي من فضلك ف وجهه لا يبشر بالخير"
"حسنا، حسنا مينا، ارجوكي اخبريه ان ينتظرني خمس دقائق فقط، لن اتأخر"
تنهدت مينا تاركتاً التي ماتزال تنقلب في سريرها تحاول استيراد وعيها، فهي على دراية تامه ان تلك الخمس دقائق ستصبح خمس ساعات.
_______
" اخبرتك اني في الطريق، عليكَ اللعنه انتَ وتلك القضية وكل من بالمركز، اخبرتك اني لن اتأخر من نصف دقيقه فكيف لي أن أكون قد وصلت للمركز يا اذكي مخلوقٍ على وجه الأرض؟"
نبس صراخاً بذلك اللذي انتفض في الجهة الأخرى من الهاتف.
"حسناً جوناتل، انا في انتظارك بفارغ الصبر، يا سيادة الرئيس جوناتل ادريان"
نطق صديقه المقرب " زيوس" متذمراً من تصرفات رئيسه في العمل، يعتقد زيوس في بعض الأحيان ان الجانب الأبوي يليق على جون اكثر من ذلك الجانب العنيف، يُهيئ له في بعض المرات ان كارول ابنته بالفعل من تصرفاته تلك، أيعقل انه في كل مره يتأخر ساعه كامله عن عمله؛ ليقوم بتوصيلها للجامعه، انه لم يفعل ذلك حتى مع والدته مع هذا برب السماء!.
اقفل الخط في وجهه، ملتفتاً لتلك التي تحاول جاهدةً منع ضحكتها من الخروج.
"خمس دقائق وستكون أمامك سيدي"
"تقصدين خمس ساعات؟
أيجب عليَّ الآن إن اقوم بتقديم طلب استقالة من العمل، حتى تكون مهنتي الجديده كمّن يعمل في ذلك التطبيق." أوبر كريم"
نبث يحاول وبشده احكام اعصابه، فتلك ليست المره الأولى التي تتسبب له بذلك التأخير عن عمله .
"لا تقلق، لن تستغرق وقتاً كثيراً"
"مينا، لا تمزحي معي، انتِ كل مرة تقولين هذا، وفي كل مره يحدث عكس ذلك تماماً، انا لا ادري أتحاولين منعي من الشجار معها وتوبيخها على ذلك التأخير في كل مره بتلك النكته؟"
"عزيزي، النساء للنساء، بالطبع هذا واجبٌ عليَّ، أتنتظر مني أن اتركك تستعجلها؟، انتم الرجال لا تعملون كم نحن النساء نعاني حينما نقرر الخروج من البيت"
" اجل اجل، تعانوا معاناهً فظيعه حقاً، عن ماذا ارتدي اليوم، إلهي انا لا أملك ثياباً البتيَّ ، اخبريني أيهما أجمل عليَّ الاحمر القاتم ام الاحمر الفاتح، وليكن اهناك فرق سيحدث؟ ، كلاهما لونه احمر"
YOU ARE READING
𝔒N MARCH 30𝔱𝔥
Mystery / Thriller"يمر علينا بعض الأوقات المستحيلة لنا نسيانُها، كأنها عالقةٌ معنَّا تماماً كالعينِ ورِمشُها، قد تبدو للبعض كما لو كانت مُجرد اوقات ومرَّت، والبعض الآخر يرى كما لو كانت بقعةٌ في قاع بئر وهو عالقٌ بها لم ولن يمكنه الخروج منها، تماماً ك تِلك الليله، ليل...
