خرج العارض من السيارة لتعلوا هتافات المحتشدين حول قاعة الزفاف الذي سيقام هنا الليلة ، الأضواء و عدسات كاميرات المصورين كانت موجهة على تايهيونق تحديداً.
قابلهم تايهيونق بابتسامة و لوح لهم كذلك ، يقف هناك لدقيقة قبل أن يتحرك نحو باب الدخول و خلفه الحارس الذي لا يترك سيده بمفرده أبدًا.
كانت هناك ضجة كبيرة بالفعل بسبب ظهوره بصبغة الشعر الجديدة و التي لم تكن تعلم عنها الشركة مسبقًا ، مظهرهُ الجديد كان سببًا كافيًا لجذب الاهتمام حوله و لفت أنظار الجميع هنا ، ناهيك عن ثيابه كذلك.
اللون الأبيض كان يغطي جسده بالكامل، أرتدى تحت رداء قصير قميص أبيض ذات عنق مرتفع و بـ أكمام طويلة نهايتها مموجة تلتف حول معصميه بتناسب.
مع بنطال قماشي يضيق عند خصره و يتسع من الاسفل بذات اللون.
صفف خصلاته الحمراء يفرق بينهما ليظهر القليل من جبهته ، أرتدى نظارات كـ إضافة يتزين بها ولحقتها خواتمه و حلق أذنيه.
كان يبدوا كـ أحد الأمراء الخارج من أحدى الروايات ملاكًا تزين يتجول بهالة تشع و تحيطه من كل جانب تجذب أنظارهم و تجعل العارض محط إهتمامهم.
على عكس مظهر العارض المشع كان الحارس مظلمًا بما يرتدي في الخلف ، عيناه كانت تعتليها نظرات قاسية تغلفها الحده و البرود ، يرافق تايهيونق و يحرص على أن لا يبارح جانبه ولو قليلًا.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" أوه نعم هاهو عارضي الوسيم قد وصل" أستقبله عند الدخول هتاف جين يونغ مصممة الأزياء كانت ضمن الأشخاص الأكثر شهرةً و نجاحًا في مجال عملها و تايهيونق يكن لها الاحترام.
