Part: 6

434 20 9
                                    

»مقدمه«

في ليلةً مَا كُنتُ ارتشف الشاي الخاص بي الشاي الذي يُغير ملامحي حين أشربه يعتصر قلبي من مرورته وسخنه لكنه ليس بتلك المروره التي اشعرتني بها حين حدثتني عن حبكَ الأول وتلك الفتاة التي تسهر لاجلها أتذكر جيداً نبرة صوتكَ و أنتَ تتحدث عنها بابتسامة، عيونكَ اللامعة حين تراها في هاتفكَ، وذكرياتك بالأمس معها حينما كنتم في نزهة أعلم أنني لا أستطيع أن أجبرك على محبتي، لكن عند حديثك عنها، أشعرُ بالنيران تاكلني أتوجع بصمت و الأول مرة أشعر بأنني ضعيفة لا أقوى على الكلام مع رغبة أكبر في البكاء، لكني لا أبكي، وقفت أمام هذه المشاعر و الاندفاع الذي لم تبادلني بة ولمست قلبي على مهلا بيدي المرتجفة، كأن هناك شيء يحترق أدركتُ حينها بإن هذه أقسى مشاعر مررتُ بها ، أحترقت بنيران حبك و أدركت من هو الطرف الخاسر، ورغم خسارتي لا أستطيع أن أرخي يداي من مساعدتكَ، أحببتك حتى عندما كنتُ على وشك التخلي عن نفسك كانت تجرحك و أنا التي أضمد جراحكَ، تتأخر هي و أنا التي أعتذر بدلاً منها ، تملىء قلبكَ حُزنًا وأنا أسعى لابتسامتك، تغلق الأبواب في وجهك، و أنا التي أقوم بإنارة شوارع مدينتي لعلكَ تأتي، كنتُ معك و تخليت عن نفسي، لكنها لا تعلم بعشقكَ المجنون الها هي تعتقد أنك صديقها و أنت كذلك تعتقدني صديقة لكَ!. ذ

..علقُ بين الفراقات فضلاً..

» تجاهلو الأخطاء الأملائيه«
ـــــــــــــــــPart:6ـــــــــــــــــ

تقف على سطح ذالك القصر الأبيض الفاخر
بتلاعب الهوى بخصلات شعره القصير البني وبدموعها الحارقه التي تنزل بصمت منذو ساعتين بعد وصولها الى قصره... وهي شاده بـ معشوقها الذي حلم الزواج بها وهذهِ اليله التي حلمت بتسليم نفسها لهُ اليكون أول من يدنس جسدها طيلت التاسعه والعشر من ربيعها.

لكن حلما البسيط لم يتحقق.. نسيت بأن القدرها مكتوب ومحسوم بزواجها من هذا الغريب الذي قلب حياتها بين اليله وضحاها. هدم كل أحلامها المرسومه منذو سنين.. جعل بلا طموح لها

لأجل أنقاذ عائلتها الصغيره تعست على قلبها بعنف.
كسرة قلب معشوقها بقرارها غرزة بي قلبهُ أسهام سامه ومميته. تعلم قدر حبهُ لها مشاعرهُ الصادقه نحوها لم تكذب وتخن يوماً.!

أفكار كلام وحوارات تدور بذهنها أجوبه تحضرها القولها لهُ.. كلامهُ النسيجِ الذي يخرجه عقلها عندما يراها ويعتابها عن قرارها.. سيظن بأنها تالاعبت بـ مشاعرهُ ولم تحبهُ يوماً.

أغمضت عينيها بقهر وحزن شديد لا تستطيع أن تفعل شيئاً غير البكاء بصمتْ وتتحمل ما بهِ الآن.
تريد أن تراها أمامها الآن تريد أحتظانها هيٰ ليست بخير أيڤانا في صباح
وأيڤانا في المساء ليسَ هيه.
قرار منها أستهرق نصف دقيقه هدم حياتها بالكامل..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

356                                                                      ONE DAYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن