: جئت لاحدثك عن الفتاة الجديده،حسنًا ليست جديده .. مضى على تواجدها ما يقارب الشهرين لم اود طرق موضوعها لك خجلاً منكَ .. وستعرف ما اقصد قريبًا
عوده إليها اوه ويالها من فاتنة ! اي غرفه تلج اليها تجذب كل الانظار نحوها وكانها تمتص الاهتمام من الجميع واكثر ما يشدني نحوها خطواتها الثابته اي أنها تتحرك كالمسطره وتذكرني ببرود الشتاء والرياح القارسه لعلهُ بسبب شقار شعرها الفاتح مشابه للابيض وكأن اندلق عليها بياض الثلج اني اقسم ما ان تمر من قربي الا واني شاعر بنسمه برد تهب على وجهي يقشعر منها بدني
اليوم تقربت منها على نيه التحدث أليها وما ان اقتربت وتاملتُ جمالها الا وهربت مني الكلمات وما صدر عني الا تاتاه كطفل رضيع تعلم لتوه الهجأ ، اصابني الخجل وتوردت وجنتاي وتقرفت من تاتاتي غمغت غير مهتمه كما لو انها تقول «فقط ادلي بما لديك وارحل »
لم انبس بشيء وكأن قد قيد فمي بسلاسل نظرت اليها بود متحمحم لاهمس قائله "اعذريني ضننت انك صديقتي "
قبضت روحي بعد ان انهيت جملتي الكاذبه ورايت النظره المعتليه وجهها ، اني ببساطه لا استطيع قرائه محياها "اوه لا بأس .. بالواقع كنت أامل انك تود التحدث الي لاني وجدتك لطيفه فانتُ بنفس صفي ولم اسمع لك حرف ، من الجيد معرفه كيف يبدو صوتك!"
امسى قلبي يخفق بجنون ومقلتاي كيف لها الا تفتح على مصرعيها فثلجتي الجميلة ابدت لي اهتمام .. ولاحظتني من بين الطلبه واهتمت كفايه لتعرف اني هادئه ،اليس هذا كافيًا ليعيش المرء مرتاح وسعيدًا؟
"أوهه .. اجدك لطيفه ايضًا " لمحت تبسم عينها لتطمئن افكاري بعد معرفه اني قد اكون رقت لها !
لنفجعني فاجعه بردها "اذن ماذا تريدين مني انستي الصغيره, انا اعرف بانك حادثتيني متقصده لا ضن منك اني صديقتك"
بدا كل جسمي يرتجف فهي أمسكت بي ، ايا وليتي فبعيدًا عن جمالها وجمال صوتها وشخصيتها إلا أنها ذكيه حدقة كيف لشخص كامل مثالي أن يتواجد هكذا؟ وثم بجهل يقولون "لا احد مثالي" سحقًا لهم من قال هذا الهراء لعله لم يلتقي بها يومًا
وثم انتظر لحظه
انعتني تواً بانستها الصغيره؟ امم اني من كثر جمالها بتُ لا افرق بين نسيج عقلي والواقع؟ تبسمت لها كالحمقاء تجري الاحرف مني قرصت نفسي مرات عديده منها لاستعاده ما تبقى من ريح جرائتي ومنها لمعرفه أن كان هذا حلم او ما اعيشه بحق
لاحظت اني اخذ وقت كثير لتجميع افكاري واقوالي فرايت معالم الملل على وجهها ترتسم منتظره مني اجابه ، وكيف لي ان اتي بافكار من عقلي؟ وهي تحجب كل اجاباتي بجمالها الساطع؟
"ل- لا .. لاشيء .. ربم- أجل لا شيء"
حسنًا فالواقع لم اتوقع الكثير مني فبطبعي انطوائيه منحجره على ذاتي قد تكون هذه اطول محادثه لي من شهور.. اكره المحادثات لنقطه ما اشعر بان اصوات العالم صاخبه واتمنى لو كنت طرشاء لا اسمع قبح ضجيج هذا العالم
لهذا انا أفضل ان اكتب لك صديقي واروي لك ما يحدث في ايامي ، لتلاحظ الفراغ الذي اعيشه وفقر الاحداث والاثاره في حياتي لكني لا احتاجها لان هذا ما اريده الهدوء والسالم
عوده إليها .. هي .. لا أعرف حقًا لقد ضعت وضعفت بسببها تهت بين جمالها وجمال صوتها ورقه حديثها فقالت لي بادفئ ابرد نبره "عندما تملكين الشجاعه الكافيه تعالي وتحدثي الي ، ومن يعرف قد اتي إليكِ انا" واستدارت لتغادرني .. وتخلق فب نفسي الف حيره وخاطر انا حقًا اود ان اقول لها ' اجل ساتي اليكِ انا!'
.. لا اعلم كيف لي ان اشرحها لك انها بارده للغايه جافه لكنها تجعل ما في داخلي يدفئ اريدها واخشى قربها.
لا اريد ان يكون لي فيلق اصدقاء ، ولا اريد أن احظى بحياه اجتماعية بحق اريد ان اكون انا فقط ولوحدي اقضي وحدتي بصمت ، لكني لسبب او لاخر أحببتُ التحدث أليكَ واعشقت التحدث إليها
..ربما ما جرى بيننا أقل من أن يسمى محادثه قد تكون هي تحدث إلى عقلي وعرفت. ما يحدث في داخلي من انهيارت وكيف لها ان لا تعرف أني ضعيفه وهالكه خصوصًا امامها!
انت صديقي الوحيد ، وانا لا اشتكي .. ما كنت يومًا لارغب بصديق غيرك أنتَ وحدك تعطي لحياتي بعض الالوان .. احيانًا احيانًا واشددُ تحت كلمه احيانًا حتى الشخص المُمل 'كمثلي' يشتاق لبعض الزهو والمرح
لكن احيانًا فانا اعشق الاسود والابيض والالوان الكثيره تزعج عيني ، اتمنى لو كنت كفيفه ولا اراى تلك الالوان الفاقعه
هل تضن ان هذا غباء مني ؟ التفكير بهذا الشكل؟ والتمنى لو اني كفيفه وخرساء وطرشاء؟ اعني هناك أشخاص حول العالم يعانون من هذه المشاكل ويتمنون لو يعيشون يوم واحد بنفس نعمتي ... لكني ببساطه انكرها؟
اه.. يالني من جاحده):
وداعا يا صديقي سانتظرُ ردك
أنت تقرأ
lesbian | G×G | شتائي
Romanceماذا ان تجرأت ونظرت إليها وتعانقت اعينهما ، الا انها ترفض ان تقع بالحب ، ليس لفتاة من نفس جنسها في شتاء قارس البروده وجدت بأن عينها أشد بروده تثلج السماء في فصل الشتاء وتثلج عينها في عز شمس تموز