موعد أخوي | 04

463 18 35
                                    

: اهلا يا صديق روحي ، كيف حالك؟

بعد اتفاقنا على الالقاء خارج المدرسه في مقهى بربل خرجتُ انتظرها عند بوابه المدرسة الوقت كان يجري بطيئًا او لا اعرف هل انا التي على عجله 

شعرت بيد تحاوطني تجذبني قريبًا إليها من عطرها عرفت هويتها محبوبتي شتائي لمساتها البسيطه كانت تخلق شيء غير طبيعي فيني

شابكت يدي بيدها "هل انتظرتي طويلاً؟" سالتني برويه

اجبت بلا مميلت براسي تابعت تشير إلى دراجه هوائيه سوداء " عندما أصبح اكبر واحصل على رخصه قياده ساقود دراجه حقيقي " تتحدث وعينها تلمع عرفت ان لها اهتمام كبير بجني دراجة

ما ان وصلنا حيث تقع دراجتها نطقت بعد ضحكتها " عنن عننن!" القت علي سحرها لاضحك انا معها

كنت اجلس خلفها اصنع بيننا بعض المسافه يا صديقي كنت اخجل الالتصاق بها

التفت ألي " تشبثي بي" نطقت تمسك بيدي لتضعها حول خصرها بقيت أنا ابعد جسدي عنها واحيط خصرها برؤس أناملي خشيه التقرب منها

رايت ضحكه خفيفه منها لتبدا بتحريك قديمها

اصابتي خوف من سرعه حركتنا فبشكل او باخر تقربت اليها احتضنتها جيدًا مريحه راسي على كتفها قريبه على وجهها اوترني تخالط انفاسنا إلا انني اكثر ضعفًا من الابتعاد اشد على عناقها مع كل نسمه ريح

"اذن انتِ بالفعل جبانه؟ هذه السرعه تسببت لك رعبً؟"سالتني ضاحكه عضضت على شفتي لاني احرجت نفسي امامها

انساني حرجي الهواء البارد يلفحني الجو لطيف ومع غروب الشمس معطي جماليه اكثر وسكينه في الارجاء ، كان وصولنا للمقهى مُنقذي من الالتصاق بها .. ومن الخوف

نزلت باسرع ما يمكنني وانتظرتها لتركن الدراجه ثم تمسك بيدي وندخل إلى المقهى سويه "كالاحباب" ابتسمت بغباء مبقيه انظاري على الارض

اختارت طاوله قريبه من النافذه سحبت لي كرسي لاجلس يا صديقي اترى رفق تعاملها وعطفها؟ اليست ارق ما شهدت عينك؟

"ماذا تريدين ان تاكلي انستي الصغيره؟" رفعت كتفي مجبيه بلا اعلم ، شعرت بنظراتها تثقبني لم اعرف كيفيه التصرف امام تلك العيون تجمدت مكاني أنتظر منها اي كلمة ..

"تحدثي !" قالت لي بصوت مدهوش تابعت بصمتي انا وهي كمن نفذ صبرها تنهدت طويلاً

شعرت بالحزن لحظتها هل اثقل عليها بصمتي؟ خدشت اصابعي مئات المرات حتى نزفت لشده توتري ياصديقي لو اني مت في لحظتها لكان الوضع اسهل بكثير

lesbian | G×G | شتائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن