"أنتَ حشرة!"قُلت بذهول ليرتبك الآخر ويبدأ في الحركات التلقائية الغريبة
"يا صاح أنتَ تُربكني ماذا واللعنة يحدث معكَ!"قلت بنبرة حادة
وقف مكانه بعد كمٍ من التحركات الغريبة في أرجاء الغرفة ووضع يده قرب صدره وبدأ في التعريف"أنا الرجل العنكبوت أنا بطل خارق"
لم أستطع كبح ضحكاتي فدخلت في نوبة من الضحك الهيسيتري
"أنتِ ساذجة يا نور لا يوجد ما يُضحك بالأمر"
"أنا لست ساذجة هو من يدعي البطولية"قلت من بين ضحكاتي لأجده يقف مُتصنمًا
"ماذا هل تلك أول مرة ترى فتاة تحدث نفسها!
"حقيقةً؟ ، نعم هذه مرتي الأولى"
"احم ...... حسنًا وأي نوع من الأبطال تكون ، أنتظر دعني أخمن أعدائك هل هم مبيدات حشرية؟" قلت وأنا أسخر ليغضب الآخر كما يبدو وأراد أن يريني بعض مهاراته
أطلق الشبك من يده علي الحائط فسحب طبقة الدهان التي عليه لترتطم بي ، ماذا تنتظرون بحق أن أرتمي في أحضانه ؟
هذا مقزز يارفاق اخفضوا سقف طموحاتكم قليلًا بعد
أجل تلك النقطة تحديدًا
وقعت علي الأرض وارتطم رأسي بقوة بينما هو وقف كالأخرق يعتذر
"آسف آسف صدقيني أنا لا زلت أتدرب"
اعتدلت ثم وقفت قائلة"لو كنت مددت يدك وساعدتني لكان أفيد لي من الإعتذار"
اللعنة هو أخرق تمامًا!
مد لي يده بتوتر بعدما اعتدلتُ،تجاهلت يده وقلت له
"ماذا تريد مني يا عنكبوت؟، هل أرسلتك هايدرا للإمساك بي؟"
سمعت صوته يتمتم بهدوء وهو يقول "هايدرا"
لم أسمع رده فسرعان ما أطلق الشباك من نافذتي وغادر.
"ماذا تقصدين بهايدرا نور؟"
أعرف هذا الصوت جيدًا تبًا لقد كُشف أمري
تحدثت في عقلي
"وايت أنا في مأزق"
"أعرف"
"ساعدني"
"لا"
"أرجوك"
"أخبريني أولًا هل وقعتي بحب الفتي المساعد؟"
أفقدني وايت أعصابي لأصرخ"اللعنة عليك ما شأنك أيها الوغد"
"نور أنتِ تتخطين حدودك ! ، استديري هنا ولا تسبي من مكانك"قال الصوت الذي خلفي غاضبًا
