.
ــــــ
اثناء تطفُل والِدته نَحو فِراشه بِخُطوات وكأنها مجرم يتسلل إلتفت إليها بكل برود
"أمي لقد رأيتُك لا داعي لهذا الدخول"إستاءت لتقول بغضب لطيف "جونغكوكااه كنت احاول جعلك تخاف"
تنهد ذلك الغليظ "جونغكوك امي جونغكوك، ماذا هُناك؟" يصحح لها نطق إسمه وكانه لا يعلم انها تستلطفه بمناداتها له، لئيم دائمًا ! لتضحك بلطف وتخبره "بُني أتتذكر كيم ووهيون؟ إبن زوج والدةِ أبيك؟"حاول جونغكوك تركيب القرابه وأستيعاب إبن من هو "اخُ والدي من الام أليسَ كذلِك، ما به؟" همهمت والدته "آجل هو بالذات، لقد سافر إلى بِريطانيا لِيجري عمليه بالقلب، وقد يطول غيابه، لذلك" صمتت قليلًا "لذلك ماذا؟"
"لذلك طلب من والدك ان ينتقل ابنه للعيشِ لدينا وسيصل في الليل تقريبًا"
انزعجت ملامِح جونغكوك كما كان توقع الأم ليزفر غاضبًا "ماذا؟؟ غرباء بمنزلنا ! انا موقِنٌ ان حتى ابي لا يعرفه!"
لتشعر الأم بالحزن عليه "ويحَك بني، لن يجلس وحيدا بالمنزل ! كما ان والدك يعرفه بالطبع"تنهد جونغكوك ماسحًا جبهته لتخفيف انزعاجه "اذا ماذا علي أن افعل؟ ولما ان آخر من يعلم" إبتسمت الأم بلطف وقالت وهي تقفز فرحًا "ستنامون في هذه الفتره في الغرفةِ التي بالزاويه انت واخيك والضيف الجديد"
وسّع فمه بصدمه غاضبه "ماذا؟؟؟" لتبتسم الاخرى بدورها "اجل اجل بني، كما ان عليك الآن ان تنضفها انت و جونغهيون" صرخ بغضب وخرج من الغرفةِ مغلقا الباب بقوه جعلت رجفةً طفيفه في جسد الام هي تعلم كون ابنهَا لا يزالُ في مرحلةِ الطيش، لذلك تحاولُ جاهدةً ان لا تقسوّ عليه هي الآخرى !
وفي مدينةٍ اخرى كان تايهيونغ قد خرج من القطارِ الي المحطه حاملًا حقيبةً على ظهره، والآخرى يجرها بيدِه مُتنهدًا من تعبِ الطريق ليُفرقع رقبتهُ خرج من نطاقِ القطاراتِ ليجد السيد جيون يأشِر له مِن بعيد، ليستَقبِلُ ابن اخيه من الأم فقط.
كَان الصمت يعمُ حيث جيون يقود سيارتَه بهدوء، ليبادِر بالقولِ بعدَ معرِفةِ ان تايهيونغ قد يكونُ شخصٌ هادئ "إذن كيفّ كانّت رِحلتك؟" صمت قليلًا "طويلَه... متعبه.. ربمَا" اردف بنبرةٍ تكادُ تُسمع بشكلٍ مختصر، إبتسم جيون علمًا بأن هذا الشقىّ معادٍ لشخصيةٍ جونغكوك فهوّ لا يظهِرُ أي انفعال،
ليُطمنهُ بـ"إسمّع، إعتبِر المنزِلَ منزِلك فرغم عدم تواصلنا المستمر نبقى عائله، لذلك خُذ كُلَ راحتك ولا اعلم ان كنت على درايه، لكن لدي ابنٌ بِعمرك تقريبًا "
نظر اليه ليعاود حديثه "اتمنى ان تصبحوا اصدقاء جيدين"
قام الآخر بحكِ اسفل رقبته دالًا على حيرتهِ في انتقاءِ الرد لكنه أكتفى بالشكر على لطفه ثم صمت كلاهما طوال الطريق، هو بالفعل لم يكن طويلا لكن كـ قرائب التقوا للتو مُنذ زمن .... الا يبدو غريبًا ؟ وقد شعر جيون بهذا آيضا، هالةُ الهدوء تفوح منه بشده.
أنت تقرأ
cousins ||tk
Randomمَاذا عَن غليظ الطبع قليّل الصبّر إحتكّ مع إبنِ عمهِ وَوصيةِ والِده؟ jk: توب v: بوتوم