chapter seven♡

44 11 165
                                    

تجاهلو الأخطاء الأملائية.

كان ينظر لهم والي الهاتف هو حقآ اشتاق لأمة كثيرآ ويريد أن يجيب عليها ولكنه خائف، خائف أن تصرخ في وجه وتزعجة.

"رد عليها"

لينظر إلي سان وهو تجلس بجانبة وتربت علي كتفة.

"رد عليها ومتخافش هي أكيد عايزة تطمن عليك، ولو دايقتك أقفل التليفون سهلة يلا قوم"

ليذهب إلي الغرفة ويغلق الباب خلفة وهو يتنفس بتوتر، ويجيب علي الهاتف، كان منتظر صراخ أو إهانة ولكن ما فاجأة أن أمه كانت تبكي.

"حبيبي جيمين أين أنت ياصغيري؟ طمئني عليك أ أنت بخير؟"

ليرمش بغير استيعاب وهو ينظر الهي الهاتف أ حقآ هذة أمه؟

"أ أمي؟"

"حبيبي أﻧها أنا أين أنت ياصغيري؟ أين ذهبت من دون أخبار أحد أنا أموت خوف عليك جيمين"

كانت تبكي وتشهق بقوة ليحاول هو تهدئتها.

"أمي أرجوكي اهدئي أنا بخير الحمدلله فقط أرت أن اكون مع اصدقائي بمفردنا بعيد عن أي أحد "

"ولما لم تخبرني أنا؟ أنا منذ أمس وأنا أبحث عنك في كل مكان وهاتفك كان مغلق والفتيان ايضآ، هل ابتعدت بسببي أنا؟"

"لالا أمي صدقيني أنا لأ أستيطع العيش من دونك، فقط اردت أن أعيش قليلآ كا جيمين وفقط ولست بارك جيمين"

"أنا أعتذر منك صغيري، أعتذر علي كل شيء سيء فعلتة معك وازعجك مني يوما ما أنا أقسم لك أنني أحبك جيمين أنا فقط كنت انزعج بسبب النقص الذي لدي، كنت أريدك إبني أنا لأ ابنها هي  كنت أريد أن أشعر بك بداخل رحمي واهتم بك أنا ولكن في كل مرة اتذكر بها نقصي كنت انزعج واخرج غضبي عليك اعتذر منك يا حبيبي أرجوك سامحيني"

"أمي أنا من أرجوكي أن تكفي عن البكاء واخبرتك مئة مرة مهما فعلتي أنا أبنك أنت، أنتي هي من أهتمت بي وقامت بتربيتي أجل كنتي تصرخي علي وتجعليني أبكي ولكن صدقيني كنت انسي كل شيء في ذات اللحظة، وأنا اشكر الله إنك أنتي أمي وأنا طفلك الوحيد حتي لأ تهتمي بأحد غيري أو تزعجي أحد غيري"

لتضحك اخيرآ ويضحك معها هو الأخر، ويتحدثو مع بعضهم من دون شجار أو دموع أو غضب، وبعد أن ودعها واغلق الهاتف نظر إلي الفراغ بشرود وهو يتذكر كيف كانت تتشاجر مع والدة وتصرخ.

: flash back:

كان جيمين في عمر السبع سنوات وعائد من المدرسة بمرح وهو يبحث عن والدتة في المنزل حتي يوريها علاماتة الجديدة،
ولكن توقف عندما استمع إلي صوت صراخها مع والدة في غرفتهم ليذهب لهم ويقف أمام الباب.

Girls' dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن