ماذا اكون؟!

1 0 0
                                    

في الظلام..
أجلس وحيدة!! ففي يومي ألاقي الحزن والألم..فأتجاهله بطبيعة الحال.. ثم أربت علي قلبي وأخبره بأن اليوم قد انتهي!! وأن الحزن بدأ ينجلي وأنني سأعود غدا بقلب قوي وعزيمة أقوي..لأنني لست ضعيفة..وما قد حدث وما يحدث له نتيجة!!
وللأسف خدعت نفسي مرارا..وأوهمتها مالا يصح..ودعوتها للنسيان ولكن وللأسف...لم تكن تتسي وتحمل روحها مالا يتحمله أحد... تعبت وتعب كل تحملي!!
وصارت قواي خائرة لا تقوي علي المزيد...
ماذا أريد؟؟! لا أعلم!!
ماذا أنا وماذا فعلت؟؟! لا أعلم!!
أي جريمة ارتكبت وأنا لا أدري..وهذا بحد ذاته جهل عن نفسي!! تري لم أنا وحيدة في زمني؟؟ لم أنا عاق وباردة المشاعر؟؟ لم أفعل بذاتي مالا يتحمله عاقل..
لم أحاول المواجهة في محيط ليس ملائما؟؟ لم أفعل بهذا بنفسي؟؟ لم أتحمل كل هذا النكران والسخرية؟؟ ولم أتأثر بهذا أيضا؟؟
لا أدري!! لم أنهض بعد كل هزيمة؟؟ لم افعل بهذا بنفسي ان كنت لن ألقي القبول المطلوب؟؟!
حياتي؟؟!
ما بها؟؟!
لا يوجد صديق يؤنس ويراعي؟؟! ولا يوجد أخ مساند ويحاول أن يعرف علتي؟؟ ويحاول أن يربت علي كتفي ويخبرني بأنني هلفك سأساندك؟؟!
ولا عائلة تقدر أي شئ؟؟! ولا شئ؟؟!
أعيش فقط لوحدي!! أنا فقط مجرد تعيسة وبائسة!!
حياتي بائسة جملتها بكل الأنواع..ولكنها لا زالت سيئةوتعيسة!!
ولا زلت ألاقي السخرية من الجميع..
لم أكتف بهذا..
أذهب لسريري علني أري الراحة والنسيان..فقدوم يوم جديد سيجدد الأمل وسينسي جرعة الألم..
لأجد مهاوفي بداهل كوابيس الأحلام..
كنت أظن بأنني ما إن أغفو علي السرير سأجد رسالتي أخيرا وسأجد بر الأمام ومنقذا لما أنا فيه..عله يصبرني!!..ولكنني أجد أثر ألمي ظهر في حلمي..

الحنين؟؟!
لأي شئ سأحن بعد؟؟!
ألم ينتهي هذا بعد!!
لقد مللت من العودة كل مرة..ففي النهاية لن أجد ما أصبو اليه ان استمرت حياتي بهذه الطريقة..
ماذا يمكنني أن أفعل أكثر؟؟! لقد تعبت من الهروب تارة ومن المواجخة من شئ مستحيل..
اليس الانتهاء من هذا كله يعد راحة؟؟!

لا يزعجني غير أنني أتأثر..أليس هذا جريمة بحد ذاتها..
فأنا علي اليقين بأن كل شئ سيمضي!!
سيمر زمان علي وسأجلس نفس هذه الجلسة وأخبر نفسي بأنني كنت ضعيفة حينها الا أنني نهضت وقويت نفسي بأنني سأكمل طريقي للأمام ولن أهتم بأحد..فكل ما كان يهمني هو نفسي..
فمهما حدث مستقبلا سأرحب به بصدر رحب..

أنا مجرد رسالة للجميع..لاخبرهم فعلا بأنهم يستطيعون فعل المزيد وتقديم الكثير من النجاحات والانتصارات حتي وقف الجميع عائقا لهم..الا انهم يستطيعون..
سأسخر من نفسي لأنني كنت أضيع الوقت للبكاء علي حالي وعلي ما حصل لي!!
فالحياة تستمر ولن تقف علي موقف حصلت في الماضي...لأنني استطيع احالة كل شئ سئ الي حياة مريحة وايجابية..
هذه طبيعتي الجديدة..
أنا أقوي من أي شئ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حلمي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن