السيد جيون || 𝐌𝐑 𝐉𝐄𝐎𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 11

يقود السيارة و لاحظ هدوء يوني الذي لم يعتده ف قال لها : عزيزتي هل انتِ متأكدة انكِ بخير؟
يوني: اجل اجل لا تقلق انا معتاده على هكذا
يبدو ان جونغكوك فهم مقصدها لكنه لم يرد ان يحرجها بكلامه فتابع سيرة ...
من جهة اخرى نامت يوني دون ان تدرك لقد تغلب عليها التعب و لم تستطع ان تقاوم النوم ..
اسفاقت لتجد نفسها في غرفة اول مرة تراها استقامت مسرعة و عندما اقتربت من الباب لتفتحه فُتِح الباب ليظهر جونغكوك يحمل بيده بعض المسكنات و حساءً لها عندما رأها انها اسيقظت وضع ما بيده على الطاولة و كوب زجهها بقلق و قال لها: ما بكِ هل حصل شيئٌ لكِ؟
قالت يوني بنبرة ناعسة: كلا انا بخير ولكن اعتقدت انه حصل لك شيئ استغربت من المكان
قهقه جونغكوك لها و قال: هذا منزلي الخاص
يوني: ارى انه كبير جداً
جونغكوك: حسناً تعالي لتناول الحساء و بعدها سأخذك لتري المنزل
يوني: حسناً
اطعمها الحساء بيده و اعطاها المسكنات لتشعر بأرتياح و بعدها اخذ يعرفها على المنزل و عندما خرجت من الغرفة صعقت من حجم المنزل انه كبير للغاية انه حتماً قصر ...
جونغكوك: كنا سنذهب اليوم لاحضار اثاث المنزل لكن لا بأس يمكننا الذهاب لاحقاً
يوني: حسناً هذا جيد
ابتسمت له و لكن لم تدم ابتسامتها هذة توسعت عينيها و صرخت بأعلى صوتها قائلة: اللعنه غداً لدي امتحان يجب ان ادرس
ارتعب جونغكوك من نبرتها اخذ يرمش عدة مرات ليجد انها قد بدأت بالركض الى الغرفة لكي تذاكر ركض ورائها وجدها تجلس على السرير و اغراضها متناثرة في كل مكان كيف لها بهذة السرعة ان تقلب المكان رأساً على عقب؟
جلس الى جانبها و قال لها: هل اساعدكِ بشيئ؟
نظرت له يوني فجأة لتبدأ بالبكاء ما بها هل حقاً هذة الفترة حساسة لهذة الدرجة؟ لم يكن لديه خيار سوا ان يحتضنها لتقول له: لا اشعر انني سأفعل جيداً غداً
نظر اليها و مسح دموعها قائلاً: كلاا لا تقولي هذا انتي ذكيه جداً اثق بكِ .. تعالي حتى اساعدكِ
لم تمانع يوني مساعدته لها و كانت مركزة معه جيداً
.....................................
الساعة الحادية عشر مساءً..
السيد بارك: بني جونغكوك كيف حالك؟
جونغكوك: بخير يا عمي
السيد بارك: هل يوني لا تزال معك؟
جونغكوك: اجل عمي انها معي
السيد بارك: حسناً بني اعتني بها
جونغكوك: لا تقلق عمي انها بأمان
السيد بارك: حسناً يا بني الوداع
اغلق جونغكوك الخط و ذهب نحو الاعلى ليرى يوني و استغرب حين لم يجدها بالغرفة قليل من الدقائق لتخرج يوني من الحمام مرتديه احد قمصانه الذي كان بالكاد يغني نصف افخادها نظر لها بصدمة قليلاً لتقابله تلك النظر بخجل و احمرت وجنتيها مباشرة بقي شارداً فيها قليلاً و بعدها رويداً رويداً بدأ يقترب منها من شدة توترها لم تزتزح ولو لإنش واحد .. ها هو يقترب اكثر لقد اصبح قريباً جداً منها فراشات معدتها بدأت بالعمل حرارتها لدأت ترتفع بالتدريج و اخيرا اصبح قبالةً لها بشكل كبير امسك بوسطها و قد تلامست اجسادهما وضع جبينه على جبينها فأغلقت عينيها بسرعة ضربات قلبها غير منتظة لحظاتٌ حتى شعرت بشفاهه الرطبة على خاصتها ف تلقائياً و دون ان تشعر بادلته .. بدء يتعمق اكثر و اكثر دفعته بخفه لحاجتها للهواء و بالفصل فصل قبلته ليناظر عينيها بهيام قائلا: ما الذي فعلته بي حتى اصبحت مهووساً بكِ لهذا الدرجة
و نظراً لانها قد كانت مخدرة تماماً اكتفت بالابتسام له و وضعت رأسها على صدرة ليحتضنها اكثر و يقبل فروة رأسها .. سحبها الى السرير لانه يجب ان تنام غداً لديها جامعة نام الى جانبها ليحتضنها من خصرها و يجذبها اليه انه حقاً عاشق مجنون تعلق بها كثيراً خلال فترة شهرين ..
من ناحية اخرى هي حقاً فتاة جميله تفاصيلها بسيطة و جمالها مريح للعين لم تكن ك باقي الفتيات متعجرفين و يركضن وراء الفتيان ..
بالعكس كانت دائماً الفتاة الهادئة المثقفة التي تفضل قراءة الروايات و الكتب منذ ان كانت صغيرة و هي بهذة الصفات و هي شخص طموح و هذة الاسباب تجعل كل من يراها يقع بحبها
......................…………...
الساعة الخامسة صباحاً..
استفاقت يوني باكراً جداً لترى ان حركتها مقيدة نظرت لترى ان جونغكوك يحتضنها بقوة حاولت ان تفلت من يده و بصعوبه استطاعت ان تستقيم ذهبت الى الحمام و قامت بتبديل ملابسها لحسن حظها انها احضرت معها ملابساً احتياطية تحسباً من دورتها.....
خرجت لترى ان جونغكوك لا يزال نائماً بعمق لم ترد ان توقظة لذلك نزلت الى الاسفل لتعد الفطور و ان تدرس قليلاً قبل ان تذهب الى جامعتها..
استيقظ جونغكوك و تفحص جانبه لكنه لم يجد يوني الى جانبه تحسب انها قد نزلت الى الاسفل لذلك استقام و نزل الى الاسفل و بالفعل وجدها تعد الفطور و تدرس بنفس الوقت كيف لها ان تركز بكل شيئ ؟
اقترب ناحيتها و قام باحتضانها تصنمت قليلاً لتنظر الى الخلف و قد كان جونغكوك ف قالت له : صباح الخير جونغكوكي
جونغكوك: صباح الخير جميلتي كيف تشعرين اليوم؟
يوني: بخير افضل من البارحة
جونغكوك: جيد ماذا تفعلين؟
يوني: اعد الفطار هيا اجلس سوف انتهي
جونغكوك: حسناً كما تريد اميرتي
قهقهت يوني لكلامة ثم عادت لتكمل اعداد الفطور لتجلس على المائدة مع جونغكوك..
تمسك المعلقة بيد و الكتاب بيد اخرى ليقول لها: عزيزتي ايمكنك تناول طعامك
نظرت له يوني لعيون بريئة و قالت : انني اكل انظر
نظر اليها و قال : اعني ..*امسك الكتاب و وضعه جانباً*.. هذا ما اعنيه
نظرت اليه بعيون بريئة و قالت له: ولكن عندي امتحان
قهقه للطافتها و قال لها : لما انتي لطيفة هكذا ؟
لترفع شعرها بالهواء لتقول له: لانني يوني الصغيرة المدللة
ضحك لكلامها و قرص وجنتيها و قال لها : هذا صحيح يوني صغيرتي المدللة
ضحكت له بطفولية و اكملت طعامها ..
اوصلها الى جامعتها و توجه نحو الشركة لقد كان لديه الكثير من العمل و الكثير من الاجتماعات لذلك سيتأخر اليوم بالعمل و لن يقدر على الذهاب لاصطحاب يوني .....
انهت يوني امتحانها و كالعادة خرجت و هي سعيدة لانها عملت بأفضل ما يمكنها و بعدها توجهت الى الشركة و دخلت الى المكتب و هي ايضاً كان لديها الكثير من العمل و الاجتماعات لذلك لم يكون لديها وقت اليوم لالتقاء جونغكوك..
..................................
الساعة الثامنة مساءً خرجت يوني من الشركة متعبه ستتوجه الى المنزل بالتأكيد ذهبت مع السائق و دخلت الى المنزل لتقابلها والدتها بقلق قائلة: عزيزتي هل انتِ بخير ؟
يوني: اجل امي لا تقلقي انا بخير فقط كان اليوم مملوء بالاعمال سأذهب الى غرفتي انا
السيدة بارك: حسناً عزيزتي ان احتجتي شيئ ناديني
يوني بأبتسامة خفيفة : حسناً امي
صعدت يوني الى غرفتها دخلت للاستحمام و ارتدت ملابس مريحة و استلقت على السرير ..
قليل من الوقت حتى يرن هاتفها لتجيب دون ان تنتبه الى هويه المتصل
يوني: مرحباً
سويون: ايتها الخائنة اخبرتني انكِ ستتصلين بي دائماً
رفعت هاتفها لترى هوية المتصل و قد كانت سويون لتجيب: زوجة اخي الغبية تباً لكِ
سويون: اصمتي انا اكبر منكِ
يوني: بلا بلا بلا بلا
سويون: يبدو انكِ متعبه
يوني: اجل منذ الصباح و انا في الشركة اقيم اجتماعاً من هنا و اوقع الاوراق من هنا
سويون: اووو عزيزتي حسناً سأدعك تأخذين قسطاً من الراحة اتصلي بي غداً
يوني: حسناً سأفعل
اغلقت سويون لتغط يوني بنوم عمييق

                               .
                               .
                               .
                               .
                                 يتبع.....