Part 2

34 17 7
                                    

كنت أبكي بِمُفردِي لَيلاً أشعر بَالبرد الشَديد أبكي وَأبكي بِصمت كَي لَايشعر أبي وَأمي أني أبكي كُنت أشعر حِينها أن لَدي كَميه كَبيره مِن التَعب وَالارهاق وَأني لَايُمكَنَنِي التحَمل هَذا أنا صَغيره عُمري الثالثه وَالنصف أتحمل الجوع وَالبرد الشَديد وَأهانه أبِي وَأمي وَكره عَائله أبي لِي....

مُعظم أوقاتنه كَانت هَكذا بَينما عَائله أمي  
لَا يكترسون لَنا هُم يَعيشون فِي الخَارج لَدي خَال يُدع أسِيل هَذا أخ اُمي الوَحيد وَهو مُسافر مَعهم يَدرس بَالخَارج بَينما خَال وَالدتي هُو فِي السِن مَابين الأربعون عَاماً مُتزوج وَمعه طِفل صَغير رَضيع
أصبحت فِي سَن الخَامسه الأن سَيقوم أبِي بِالتَرقيه بِعمَله سيزدَاد المَال النَصف مَما كَان يَأخذه،أعتقدت أنَنا لَن نَحتاَج إلي مَال أحد لَاكني أدرس فِي الصف الاول مِن المَرحله الأولي أحتَاج المزيد مِن المَال لِدرَاستِي سَمعت أبِي وَأمي يَتحدثون ذَات يوم سَيقومون بِبيع شَئ مِن المَنزل لِمصَاريف مَدرستيِ وَالملابس وَمطَلباتها كَانت أمي تَبكي شَعرت بَأني حِمل كَبير عَليهم إذا لَم أكن مُتواجده لَم يَكن يَحدث هَذا لَم يكنوا يحتَاجون أن يلَجأوه إلي أحد!!! ظَليت أبكي كَاعداتي علي فِراشي بِصوت مُنخفض أدعِي لِلسمَاء أن تُسَاعدنا وَأغلقت عَيني وَذهبت إلي النَوم

أصبحت أكبر وَأكبر أصبحت فِي السَابعه مِن عُمري أمي وَقتها كَانت قَاصيه لَا أعلم لِمَاذا حَقاً فِي يوم مَن أيام وَأنا فِي عُمر السَابعه كُنت ألعب مَع أصدقائي أمام مَنزلي لقد أرهقت ذَهبت وَانا فِي طريقي الي ان أترق بَاب المَنزل لَاكن سَحبني أحد أنه كَان أحد أصدقائي قَال لِي وَقتها:

_أين ستذهبين؟_.

اجَبت وَقلت:

_إلي منزلي ألا تري!_.

سَحبني وَقفنه أمام سَلالِم قَال لِي:

_أعطيني مَالي الذي أخذتيه_.

نظرت له وَقلت:

_مالك؟؟لـم أخذ شئ_.

قَال:

_لَا بَل لَقد قالت لي أحدي أصدقائي أنكي أخذتي مالي لان لَيس لَديكم المَال الكَافي لِتتناوله الطعام أيتها الحِثاله_.

شَعرت بِأحراج شَديد ظَلت تَنهمر دَموعي وَقلت:

_صحيح نَحن لَسنه معنا المَال لَاكن...لَا يُمكنني السَرقه لَم أسرق شَئ_.

فَقام بِدفعي وَقعت مِن علي السلالم فِي مؤخره رأسي تَدحرجت حِينهَا كَان يؤلمني جَسمي فَقد كُنت أبكي لَم أقدر أن أصرخ لِيأتي أحد لِأنقَاذي لَاكني لَم أستطع كُل مَا أستطعت أن أفعله هو البُكَاء ظَليت كَثيراً هَكذا لِيأتي أحد من الاعلي ينزل ألي الاسفل رَأني قَام بِحَملي وَأدخلني المَشفي وَتعفيت أطمأن علي ذَالك الشخص وَذهب أنا لَا أعلم طَريق البَيت ظَليت سَاعات في الشَارع أبحث عَن مَنزلي لَم أكن أعرف تَذكرت أن أمي الأن سَتقلق علي وَلِحسن حَظي قَابلت عَمتي الكُبري فِي الشارع حَكيتُ لهَا أخذتني إلي المنزل حينها كَانت أمي تَبكي وَحين نَاظرتني قَالت العمه الكُبري:

حِكَايتِي (كَريستَال) ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن