°°°°°°°°°°°
استيقظ تين وهو يشعر بألم في صدره وجه نظره للأسفل ليبحث عن توأمه الصغير لاكنه انتفض فور ملاحظته لعدم وجود أي شخص بجواره استقام فورا ونظر للغرفة بقلق لاكنه اندهش فهو لايتذكر أنه كان في بيته كان في بيت خاله هاذا مايضنه كانت الغرفة مضاءة بأشعة الشمس الخفيفة التي تتسلل عبر النافذة
قلبه لم يكن يطمأنه لذا بخطاً سريعة فتح الباب وتوجه للأسفل رأى والدته نائمة على الأريكة مسندتا رأسها على ظهر الأريكة
توجه إليها وبدأ يهزها ببطئ يريد الاستفسار عن مكان توأمه بعد محاولاته لأيقاضها بدأت بفتح عينيها بإنزعاج وألم ظهرها بسبب نومها بتلك الوضعية زاد عليها لاكن فور رأيتها للملاك أمامها ذهبت تقاسيم الانزعاج من وجهها وحل محلها أبتسامة بشوشة
ريكا : صباح الخير صغيري تين.
تين بقلق : اين ريكو؟ .
رد بقلق فهو لم يرغب في أخذ نقاش طويل معها مع انها أمه لأن خوفه على نصفه الاخر يغلب على احترامه للأشخاص من حوله
ريكا : لاتقلق تين ريكو بخير لاكن والدك وخالك كاي أخذاه للمشفى لإجراء فحص
حاولت جعل نبرتها عادية مع تربيتاتها على رأس تين الذي يعقد حاجبيها
تين : لما لم تخبروني لأذهب معه؟
ريكا : هيا تين لاداعي لكل هاذا مارأيك بأن نذهب له
أضاء وجه تين فرحا مع احمرار طفيف في وجنتيه وبدأ بتحريك رأسه للأعلى وللأسفل إيجابا
ريكا : هيا اذا بدل ملابسك لنذهب لإحضار ريك-
لم تكد تكمل كلماتها الصارمة فصغيرها توجه لغرفته مسرعا مخلفا أمه التي بدأت بضحك بالطافة
°°°°°°°°°°°°°
يجلسان في أحد الغرف ويحيطان سريرا كان ملاذا للملاك الصغير جسده الصغير في ذلك السرير الكبير جعله لطيفا ولاكن ذالك القناع الذي على وجهه والذي يجعل الأكسجين يصل لرأتيه جعل الآخرين يشعران بالحزن
كاي : اذا متى يخرج من المشفى؟
تكلم بقلق وهو يشاهد ريكو النائم بعمق كأنه ينام في بيته لافي مستشفى
فيرلين : لا ادري عن هاذا
أسند رأسه على يده الموضوعة على السرير أمامه يحس بالعجز لرأيته لأحد لصغيريه هاكذا ماذا مألم بالنسبة له
اخرجه مت تفكيره صوت الباب الذي فتح للتو سامحا لبقية أسرته بالدخول
ما أن رأى ابيض الشعر ذالك الجسد النائم اسرع إليه وهم في مسك يدديه الصغيرتين بين يديه التي كانتا بنفس مقاس يديه
أنت تقرأ
｡TWIN｡♡Tinn & Riku♡
Romanceتتكلم هذه الرواية عن التوأم ناناسي تين و ناناسي ريكو ومواقفهما الطريفة و الممتعة والحزينة في آن واحد قبل أن يصبح كل منهما ايدول(☆▽☆) اقرأو لتعرفو (｡•̀ᴗ-)✧
