البراءة

مقدمة

سوف يسقط الليل قريبا.

جلس إيتاتشي أمام مجلس الشيوخ ، ونظرته مثبتة على الأرض قبله ببضعة أقدام. كان قد تلقى للتو إحاطة إعلامية أخيرة عن مهمته الأخيرة بصفته شينوبي كونوها. مزينًا بملابس الأنبو ، بعد أشهر من المعاهدات والتسويات الفاشلة ، والتجسس على عائلته وخيانة لحمه ودمه ، انتهى الأمر. الليلة ، كان يذبح عشيرته بأكملها ، باستثناء شقيقه الأصغر ،،،، ساسكي.

"نحن على ثقة من أنك ستكون قادراً على أداء هذه المهمة بأفضل ما لديك - يجب ألا تفشل." حدق دانزو في الصبي الجالس  ، وبصره بارد ، "كما هو متفق عليه ، سيتم الحفاظ على أخيك وحمايته".

لم يكن إيتاشي واثقاً من نفسه في الكلام ، أومأ برأسه فقط.

"الآن ... هناك قطعة واحدة أخيرة من هذا العمل يجب عليك إكمالها."

اجتمعت حاجبا الصبي معاً في عبوس صغير ، لكنه لم يحرك بصره. لقد انتهوا بالفعل من الخطة بالكامل - ما الذي قرروا أن يثقلوه به؟

"كانت هناك اضطرابات في الآونة الأخيرة في عشيرة هيوغا بشأن ابنتي المنزل الرئيسي - هيناتا وهنابي. تمنى هاياشي أن تحل هانابي مكان أختها الكبرى ، لكن لا يمكنها تقويض التقاليد من خلال انتخابها على شقيقتها. لتسوية هذا الأمر،،،، عليك زيارة مجمع هيوجا بمجرد أن تنهي أمر عشيرتك ، وتقتل ابنة هيوجا الكبرى ،،،هيناتا . " أمسك دانزو باللفيفة. "هذه خارطة للمجمع عليها علامة غرفة نومها. احفظها ثم دمرها".

بحذر شديد ، أخذ إتاتشي الورقة الملفوفة في يده التي ترتدي قفازًا. "نعم سيدي."

"جيد جداً هذا كل شيء. كما هو مقرر ، سوف تهاجم عند حلول الظلام. بحلول الصباح ، سيتم مطاردتك. أقترح عليك التحرك."

أختفى إيتاتشي ، تاركًا المجلس والهوكاجي الحالي وشأنهم

جلس إيتاتشي على برج الهوكاجي ، متقاطعة ساقيه ، وفتح خريطة مجمع هيوجا. كانت كبيرة ومعقدة ، كما هو متوقع من أكبر عشيرة في كونوها ، ولكن مع نظرات قليلة من الشارينقان ، حفظها إيتاتشي. كانت غرفة الفتاة في الجناح الشرقي من المنزل الرئيسي ، بالقرب من جدار المجمع ، وبها نافذتان وباب واحد. سيكون من السهل التسلل وقتلها والهرب دون أن يلاحظها أحد.

لكن بينما كان يمسك باللفافة ، ارتجفت يدا إيتاتشي. في الجزء السفلي كان هناك سيرة ذاتية مفصلة للفتاة. كانت في الثامنة من عمرها فقط ، تمامًا مثل ساسكي. عيون واسعة وابتسامة صغيرة خجولة ، ولا تزال بريئة. كانت عشيرته أصغر من عشيرتها ، وكان ساسكي هو الأصغر ، يليه ابن عم يبلغ من العمر اثنتي عشر عامًا - سيكون هناك عدد قليل من الأطفال للذبح في عائلته. لكن هذه الفتاة ... لم ترتكب أي خطأ ، ومع ذلك كانت ستُقتل بسبب سياسة العشيرة والسلطة. لقد سئم التفكير على الرغم من أنه نشأ منغمسًا في السياسة والصراعات على السلطة ، إلا أن الظلم من أي نوع كان هو لعنته. كان يحدق في صورتها ، على وشك أن تختفي ، لأن وجودها يتلاشى دون أن يلطخ دمها يديه الملطخة بالفعل. لكنها ما زالت تحدق فيه وتنظر من خلاله بنظرتها.