٨ | خبث ومكائد.

2 1 0
                                    

"ارجوكي أحلام اخبريني لِمَ كُنتُ أظهر لِنفسى بِتلكَ الهيئة الرثة."

كانت تترجى أحلام كثيرًا حتى تُخبرُها سبب ظهورها لِنفسِها بِهيئه رثة، تحدثت أحلام بِهدوء فَمَ كان سيحدُث لها سئ بِكل المقايس، ليس سئ هل هُناك كلمة أكثر مِن فظيع وسئ ومؤلم؟؟.

"لِمَ تُريدين معرفة ما كان سيحدُث لقد استطعتُ تغير مُستقبلكِ بِأعجوبة."

هتفت بِأصرارٍ ورجاء.

"ارجوكي اخبريني لا أعلم لِمَ الفضول يقتلوني."

نظرت لها أحلام بِقلة حيلة وتعب، بادلتها فريال النظر بِنظرات بريئة مستعطفة، ضَحِكَت أحلام وهى تقرصُ خدها بِمرح.

"أول مرة أرى شخصًا يُريدُ معرفة ما كان سيُدمرهُ."

جلست فريال على الأرض بِراحةٍ وهى تُجِبُها بِسخرية.

"لا يوجد أسوء مما أنا فيه."

جلست أحلام بِجانبها تُحادثها بِسخرية مُمثالة.

"بل يوجد أو كان سيوجد."

اعتدلت فريال في جلستِها لِتكون مواجهه لِأحلام، مُتحدثه بِحماس غريب.

"حسنًا اخبريني ما كان سيحدث؟."

تنهدت أحلام بِحزن وقلة حيلة.

"في ذلك اليوم عندما كُنتِ ترقُصين وتشربين الخمر والسجائر وترتدين ذاك الفستان المقزز..."

قاطعتها فريال مُتحدثه بِضيق.

"هل تعرفين كَم دفعت لأستطيع شِراءه."

أكملت أحلام بِسخرية.

"أنتم مُجرد حمقى تشترون أنصاف ثياب لاتستُر شئ وتقولون أنها ملابس باهظه الثمن، ذلك الفستان لايستحق أكثر مِنْ خمسة جنيهات."

ضحكت الفتاتان كأنها صديقتان مُنذ الطفولة، حمحمت أحلام مُكملة حديثها الذي قاطعتهُ فريال.

"المهم في ذلك اليوم لَمْ تُغلقي النافذة جيدًا فَرأكِ ذلك الشاب الذي يَسكُن أمامكم واتفق هو وأصدقاءهُ على اقتحام بيتكم في عدم وجود أكرم ورنا وخلود، وفي اليوم الذي خرجَ فيهِ أكرم لل الذهاب لِصديقهِ ورنا وخلود لل الزفاف، اقتحموا المنزل و..و..."
"قاموا بِالأعتداء عليّ."

نظرت لها أحلام بِحزن وهى تقترب منها تَضُهما.

"لل الأسف صحيح، لكن الأن لَمْ يحدث لكي ذلك الأمر المُرَوِع، فَأنا قُمتُ بِإظهار إحدى نُسَخ تِلك الرواية السخيفة أمام أكرم لكن غَيرت بِها أشياء كثيرة قُمت بتغير كل شئ تقريبًا، شرحت كل شئ حدث وأظهرت لهُ الحقيقة وبَحثهِ عَلمْ صِدق ما كُتِبْ، لا أُنكر أن شياطينهُ قد تلبسته وأراد الإنتقام بِطريقة غبية لكنها أنقذتك مِنْ أيادي هؤلاء الحيوانات."

ليالى فريال | أوهام أم حقيقة؟. (مكتملة)Where stories live. Discover now