"لــســتُ خـــائــنــة"

البارت التاسع

سارت هيناتا بملامح حزينة لم تشأ أن تنتهي محادثتها هكذا مع اوتشيها لكن قد جرحها لذا ردت عليه بجواب قاسي،،، لكنها ليست سعيدة فطبيعة هيناتا ترفض هذه المعاملة والرد بهذا الشكل توقفت عن السير رفعت نظرها للسماء وتنهدت،،، أكملت سيرها لكن بعد مرور ٤دقائق اتسعت عيني هيناتا برؤية الأشقر وهة يترنح بمشيته ويحمل علبة كحول،،،، حين انتبه لها إبتسم وتقرب منها

"سأصبح أب يا هيناتا هههه" ثم احتسى من علبته

"لقد كنتُ أحلم بتكوين عائلة،،، لقد كنا أنا وأنتِ نتجادل على الاسماء لقد أردت فتاة تشبهك وأنتِ أردتي فتى يشبهني،،،، أنا سيكون لدي طفل عن قريب لقد بدأت بتكوين عائلة أحقق حلمي لكن ليس معكِ مع أخرى" قال ببكاء ليضغط على علبته بقوة،،،،، نزلت دموعه على وجنتيه وظل ينظر لهيناتا ليردف

"أنا أسف،،،، من فضلكِ سامحيني"

كانت هيناتا تستمع له وتنظر لعينيه لتبتسم له

"مبارك لك أنا سعيدة من أجلك لأنك ستصبح أب"

نظر لها باتساع عينيه جفت دموعه ثم رفع يديه ليصفعها

"يكفي لا تعاقبيني هكذا لم ارد أن أخونكِ لمَ لاتفهمي"

رفعت هيناتا حاجبيها ثم ضحكت لتهمس بصوت خافت مسموع

"أنت تحمل مشاعر تجاه ساكرا لو لم يكن كذلك لمَ استسلمت ونمت فوقها" صرخت هيناتا في اخر الجملة ليصدم من كلامها وصرختها

"لقد كنتُ دائماً أنتظرك،،،، أحببتك منذ صغري تابعتك وشجعتك عن بعد لكن أنت ماذا؟ كنت لا ترى سواها،،،، حتى حين أعترفت لك بحبي ضد باين لم ترد وقد اوهمت نفسي أنك ربما قد نسيت أو لم يتراود مشهد اعترافي لك بسبب تحولك وغضبك،،،، حين فهمت أنت مشاعري وفهمت مشاعرك وأعترفت لي بحبك كانت اسعد لحظة عشتها في آخر فترة من حياتي" حين انهت جملتها نزلت دموع هيناتا وأخيراً،،، الدموع التي حبستها منذ يوم الزفاف نزلت دموعها بغزارة لتكمل

"كنت اظن أنك لم تحب ساكرا بل كنت فقط معجب او تعاند بساسكي كما أعترفت ساكرا وانت بذلك،،،،، لكن بعد سنة من مواعدتنا واظهار حبك لي واهتمامك بي لاحظت نظرات ساكرا لنا،،،، لاحظتُ توترها كلما عانقتني او قبلتني،،،،، لقد علمت حينها أنها بدأت تكن لك المشاعر أو ربما هي كانت تكن لك لكنها لم تفهم وفهمت فيمابعد،،،،،حين تعلقت بك جداً وعرف الجميع بحبنا كنتُ خائفة من أن ينتهي نهاية مأساوية،،،، أجل مأساوية،،،، هل تظن بأنني لم الاحظ نظراتكما حين ذهبنا لسونا كيف توترت أنت حين رأيت ساكرا بالفستان الأحمر في الأحتفال الذي اقامه غارا،،، حينها عرفت أنك بدأت لاتسيطر على مشاعرك فأنت لا تفهم هل تحبني أم تحبها؟ لكنك بقيت معي وتختلسان النظر لبعضكما من خلفي،،،،أردت أن تكون وفي لي واستمريت بدعمي وحبي والأهتمام بي حتى أنني اقتنعت أنك اخترتني وكانت نظراتك لها مجرد نزوه" شهقت ومسحت دمعها لتكمل بصراخ: