• | TAKE ME HOME! |•

part6

الفصل السادس بعنوان: رهاب الماضي والحاضر.

_  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _  _

م. ح: ملاحظه بسيطه. من الحين بكتب pov جنب اسم الشخص اي ان الشخص ذا يفكر او يتكلم مع نفسه ولما يخلص تفكير بكتب End pov واسم الشخص اتمنى فهمتو.

#pov suna

تغيبت البارحة عن الثانوية حيث كان لدي لقاء مع والدي في مدينة اخرى واستغرق السفر مني وقتاً طويلاً حتى عدت

دخلت المدرسة ولكن منذ ان دخلت كان الجو ثقيلاً للغايه مع ملامح الطلاب وتصرفاتهم

تجاهلت الامر ودخلت ولكنني تفاجئت حقاً عندما رأيت كورو، لقد كان مختلفاً للغايه ووجهه شاحب حتى عينه اللتي دائماً ما تكون مشرقه كانت ذابلة وباردة للغايه..

هنا شعرت بالقلق حقا وركضت نحوه وامسكت ذراعه بحيث نظر لي وقلت بقلق:

"يااا، ماللذي يحدث هنا بحق الجحيم؟!"

تجنب كورو النظر الي عيناي وقال بصوت مرتجف:

"كوزومي..."

*****

فور سماعي لكلمات كورو ركضت بسرعة خارج المدرسه واتجهت لمكان واحد فقط كان في رأسي، كنت قلقاً حد اللعنه وشعرت بان اعصابي ترتجف

طرقت الباب عدة مراتٍ لكن لم يجب اي احد، حاولت الاتصال مراراً وتكراراً املاً في ان اسمع الصوت اللذي تمنيت سماعه حقاً، لا احد رد على اتصالاتي

شعرتُ بأنني تائه ولا شيء بامكاني فعله فاستمررت بطرق الباب مستميتاً لكن لا احد قام بفتح ذلك الباب اللذي بدا لي كباب زنزانة كئيبة في ذلك الوقت

ركضت بأقصى ما لدي، لا اعرف الى اين اذهب ولماذا اركض.. كان قلبي يتمزق والركض هو الشيء الوحيد اللذي يمنع دموعي من الانهمار كسيل امطار غزير

وصلت الى مكان حيث الحجارة في كل مكان.. لا يمنع كون الاسماء منقوشة عليها انها مجرد حجارة تخبئ عنّا اجساد اشخاص احببناهم اكثر من انفسنا يوماً

ارتاح قلبي لكنه لم يرتح.. رأيتها تجلس بين تلك الحجاره، كانت دموعها جافة على وجهها وعيناها باهتتان كما كان في قلبها في تلك اللحظه

خطوت بضع خطوات متردده، اردت احتضانها وتدفئتها في هذا الجو البارد لكن.. شعرت ان هنالك حاجزاً يمنعني من الاقتراب منها