سأبدأ هذا الكتاب بشيء مختلف أيها الغيم النقي سأبدأه برسالة
رسالة إلى غيم من ذلك النجم الذي يحاول أنارة السماء لغيمه بشدة
هذه رسالة من نجم وحيد إلى غيمه
في العادة ما تبدأ الرسائل بالتحية و السؤال عن الحال لكني أعلم أجابتك لذا سأتخطى هذا الجزء و أمضي قدماً
و عوضاً عن ذلك سأخط شيئاً أهم لنبدأ به مرسالي إليك
و هو الشكر
أنني أشكرك يا رفيقي على كونك هنا
فأنا و أنت مختلفين مع لمحة تشابه عبر أفق هذا الإختلاف
فأنا الأحمق الذي أبقى نظره على الجانب الحسن دوماً
و أنت دوماً المنطقي الذي يرى الأمور على حقيقتها كنت ترى كلى الجانبين
و قد إعتدتَ أن تضربني بالحقائق على وجهي بغير إكتراث و أنا ممتن لذلك
أما في لمحة التشابه تلك أولا نحن صاخبان عندما نتحمس أتذكر لحظات حماسنا و كيف سنتكلم عن سببها لساعات؟
و أعتقد أن كلانا لا يعبر عن بعض مشاعره
أنا أفضل الاختفاء و البقاء بعيداً على أن أقول ما يحزنني لقد أخبرتك بالفعل عدة مرات عن كرهي للبوح بما يجلب لقلبي الكئابة
و أنت يا صديقي لا تعلم كيف تعبر عن مشاعرك
حسنا هنالك إختلاف لكن الأمر ينتهي بنا بالصمت صمت كلانا يعلم ما يحمله من كلمات لم تقال كلمات نفهمها لذا لا نلح على بعضنا البعض بالأسئلة
لقد تعلمنا تقبل صمت بعضنا البعض أليس كذلك
كما تعلمنا حل الوثاق عن صمتنا قليلا فأصبحت أخبرك بجزء من ما يزعجني و أنت تخبرني أنك ممتن لوجودي
لذا أريدك أن تعلم أنني ممتن لاختلافك كما أنني ممتن لوجودك ممتن جدا لانك ولدت فأنا لن أكون أنا بدونك
يا أنقى غيومي
أنت تقرأ
Book of memories
Truyện Ngắnالصور تَحمل الكثير من الذكريات تعيد لك ذكريات الغبطة في لحظة إلتقاطها ذكرى ما جعلك تقهقه بسعادة أو تبتسم حُبوراً