Beauty and the Beast

116 12 4
                                    

{الجميل والوحش}

....1925م

" كان يا مكان في قديم الزمان "


هكذا تبدأ اي قصة ، بأحرف كبيرة ومزغرفه على الصفحه البيضاء الأولي

نسمع صوت فتاه تنطقها لنا بوتيرة هادئة ،ثم يراودنا صوت تقليب الصفحات ، حتي تتوقف

في البداية تظهر صورة لعائلة سعيدة ، حيث يقف الاب واضعاً يده على كتف زوجته بينما تحضن ابنهما الصغير الذي يضحك في سعادة

ننطلق للصورة التاليه ، امواج هائجه والسماء تلونت بالون الرمادي الغامق وزينة بالبرق والامطار

قُلبت الصفحه ،يقف الفتي صاحب الاربعة عشر عاماً امام صورة للزوجين غطت بحاجز من القماش الاسود الخفيف

نتقدم للصورة التاليه وقد كبر الفتي وصار شاباً ،اعتلت ملامحه القسوة والحدة

ونتقدم مجدداً 

(احس تعبتم من التقدم ،وانا ايضاً ..لنأخذ استراحة أكل فشار على حسابي-تفتح حقيبتها لتخرج منها فراشة صغيره وتطير مبتعدة وهناك خيوط عنكبوت تتواجد بالداخل-اااءءء ألغي الطلب ،على الاقل انقذنا الفراشة)

تظهر الصورة التاليه الشاب يقف بينما هناك اناس تمد يدها له طلباً للمساعدة،لاكنه يبعد وجهه عنهم ويبتسم بتسلية

وفي صورة التالية يظهر هؤلاء الناس مجتمعين في نوع من الطقوس الغريبة وسط الغابة ،رافعين رؤسهم نحو نجم قد ساد لمعانه في السماء

في الصفحه التاليه ،تقف سيدة شابة بالغة الجمال مع ملابس تشع نوراً ،امام الشاب

تشير نحوه بيدها فيتحول الى وحش بشع المظهر

"عندما تتجسد اسوء صفات البشرية ،فأنها تصبح بهذا الشكل الفظيع  ..."

تحدث في أسى  تحت نظرات الخوف والفزع من الوحش الذي امامها

في الصورة التى تليها، نجد الوحش يتجادل مع الشابة،من نظراتها نحوه كان من الواضح انها مشفقة عليه 

"عندما تتغير ويتلامس قلبك مع بتلات الحب  ،ستعود "

قدمت الشابة له زهرة حمراء جميلة"هذه الزهرة ،هي ما وجدته داخلك من جمال فحافظ عليها لانه وفي اللحظة التى تذبل بها  ستعلم ان فرصتك قد ذهبت مرة والى الابد"

"ثق بي ..وثق بنفسك" همست بينما تترك الزهرة بين يديه

انطلقت صرخة من الوحش داوت ارجاء القصر ،بينما تخرج الجنية الشابة من الشرفة ،وقبل ذهابها وضعت لعنه على القصر بمن فيه من خدم وحراس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Beauty And The Beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن