part 11

720 54 27
                                    

.

.

.

.

.

بسم الله

"أريد أن أقول للعالم أني أملك أفضل أخ صغير في العالم وفي كل المجرة بل في الكون كله "

وصلوا أخير المشفي كانت آنا متحمسة كثير
بينما لانا تكاد تقتلها و اصدقائها يضحكون
علي تعابيرها دقوا على باب غرفته لكن....
لا رد مرة أخرى أيضا لا رد تذكرت لانا
أن أخيها لا يتحدث

لانا بحزن و هدوء: نسيت اخباركم أن اخي
لم ينطق منذ ذلك اليوم الذي نقل للمشفي
يوم المسابقة المدرسية
رينا بصدمة: ماذا منذ شهر
ليلي : و انتي لم تخبرينا
لانا بحزن: ماذا أخبركم هو لم يكن يستجيب حتي لوالدينا
آنا بحزن : حسنا دعونا ندخل الان

فتحوا الباب لكنهم صدموا فغرفة كانت فارغة
صدمت لانا ايضا فهي لا تعرف ما حدث
لذا ركضت للخارج و أوقفت إحدى الممرضات
لتسألها

لانا بقلق : من فضلك اين مريض غرفة 105

صمتت لفترة تفكر بينما الأخري تكاد تموت
من القلق و خوف لأول مرة تشعر بهذا
الخوف  لقد كانت دائما غير مبالية
لأي شيء في الحياة سوي نفسها
لكن بعد معرفة ما كان أخيها يفعله من أجلها
تشعر نفسها كم هي حقيرة و أنانية هي تحب أخاها ايضا لكن الغيرة اعمتها قاطع أفكارها صوت الممرضة

الممرضة: تقصدين ذلك المراهق الصغير
الذي تحت إشراف الطبيب مارك

لانا بقلق و نفاذ صبر: أجل هو

الممرضة بحزن : اوه للأسف لقد توفي هذا الصباح لانه انتحر

و هنا شعرت لانا كأن الأرض تدور بها
هل ما سمعته صحيح هل أخيها مات
دون أن تأخذ حقه من من أذاه دون
أن تصلح علاقتها معه دون أن تعانقه
دون أن تري ابتسامته دون أن تخبره
كم تحبه و كم هو عزيز عليها دون
أن تعتذر له و هنا لن تستطيع التحمل
أكثر و سقطت مغشيا عليها

فتحت عينيها ببطئ لتقابلها عيون
امها و ابيها كانت والدتها تبكي بينما والدها
عيونه محمرة ايضا كأنه يكتم دموعه بصعوبة
تسائلت في نفسها عن السبب و سرعان ما تذكرت ما قالته تلك الممرضة

لانا بخوف : تايهيونج اين هو

لا رد فقط والدتها تبكي و هنا تأكدت من الذي
سمعته أرادت النهوض و الذهاب للبحث عنه

usurped right حيث تعيش القصص. اكتشف الآن