جارتي مسلمة عربية

البحث عن عمل 🌼

.
.
.
.
اووووف تعبت بجد بس مش هيأس راح اضل ابعت وارسل اووووف (التنهيدة الثانية) 
كانت نهى تكلم نفسها امام شاشة اللابتوب باحثة عن عمل بمجالها وارسلت طلبها لعدة شركات ولكن لا احد يرد على طلبها بالعلم انها متفوقة وحاصلة على شهادة تقدير بمجالها

  : نهى مالك الك ساعة قدام اللابتوب شوفي قاعدة تأفأفي
نهى:  اسكتي يارنا الى من الصبح وانا باستني
رد من اي حد يعبرني ويبعتلى اي شي
رنا: اه فهمت لهيك انتي مدايقة بسيطة اختي بس اسنتي شوي ربك ببعت الرزق من حيث لا تعلمين
نهى: يارب
رنا: يلا تعي ناكل

استقامو وذهبو الى طاولة الطعام
اب نهى: مالك نهى ما بتاكلى بشو بتفكري
نهى:  بشغل بعتت لاكثر من شركة معروفة في اكثر من دولة بس..
اب نهى:  حلو بس شو
نهى: لسا ما حد رد.. تنهد.
اب نهى: قلتلك بلاش الشغل بس انتي مصرة طيب انا هيني باشتغل وبوفرلكم كل شي
نهى: بعرف بابا حبيبي بس انا بدي اشتغل بمجال الي بحبو وتعبت لحد ما وصلت لهيك مستوي
اب نهى: طيب لعلو خير

اكملو اكل الطعام لتذهب وتكنس وتمسح وتجلي هذا هو روتينها اليومي
عندما انتهت جلست على هاتفها تتابع فيديوهات الخاصة بفرقتها  المفضلة وتمنت ان تلتقي بهم لو لمرة لو كانت عن بعد لكن من دون شاشة الالكترونية اللعينة
وبعد قليل تاتي شريكتها بالغرفة وتفزعها من شرودها ما بكي قفزتي علي مثل القردة اجابت منى التي رجعت من المدرسة منذ قليل
منى:  انا هنا منذ ربع ساعة تقريبا دققت الباب لكن لارد والخزانة ايضا لا رد الى اي عالم وصلتي لوهلة ظننتك انكي تحنطي او اصبحتي من قبيلة الاصنام.
نهى: منى اغربي عن وجهي انا اريد ان اكون لوحدي واريد ان انام
منى: طيب على راحتك
غابت لخمس دقائق وعادت مثل المجانين تهتف
نهى بانزعاج وعصبية: مالك يا غبية راح تصيبني سكتة قلبية من وراكي.
منى: سوري
نهى:  بالله جد سوري وشو راح استفيد
منى: اي خلص ما كان قصدي بس كنت متحمسة
نهى: طيب شو كان بدك ليش اجيتي
منى: طيب اجيت احكيلك شو صار معي اليوم بالمدرسة كان كتير بضحك
نهى: انجزي المختصر
منى بدات تحكي قصة حياتها بالمدرسة بالتفصيل الممل ضحكت قليلا عليها شكرا لها اخرجتني من جو التوتر الذي حجزت نفسي به
بعدها بدانا نتقاتل مثل كل يوم
وبالاخير طردها خارج الغرفة
ساعة.....
ساعتان.....
ثلاث ساعات....
مازلت انتظر اجابة احد ما هي الى رسالة من احد الشركات لكن الاجابة... رفض... بحجة انه العدد كافي لديهم لا يهم انها شركة متوسطة الشهرة
هههه كنت اواسي نفسي فقط لا باس نهى ساجد عمل قريبا.
.
.
.
بمكان اخر حيث جونغكوك والاعضاء يتدربون على البومهم القادم
انها وقت الاستراحة
(k)
جيمين:  كوك ما بك شارد هكذا
جونغكوك: يجب ان انتقل من بيتي حالا.
جيمين: لما ما الذي حصل
جونغكوك: انهم الساسانغ وجدو بيتي وانهم يراقبوني ويلاحقوني ويزعجوني دائما ويرسلون لي طعام لربما مسموم وايضا يهددوني بدخول لبيتي دون علمي ويقتلوني وانا نائم بدات اخاف لا اريد الذهاب للبيت اليوم ايمكنني المبيت عندك
جيمين: يا الهي هذا خطير يجب ان تنقل حالا وانا ساساعدك بعثور على شقة مناسبة اجل يمكنك المجيء وقتما شئت بيتي مفتوح لك يا اخي
جونغكوك: شكرا هيونغ
جيمين: العفو يا اخي الصغير
بعثر شعر جونغكوك الذي تنهد بقلق
.
.
.
نعود ل نهى.
.
.
كانت تتابع احد المقاطع الفكاهية والمضحكة لدي BTS لتنسي التوتر غير منتبه للابتوب الذي وصلت علية رسالة من احدي اكبر شركات في العالم واسيا تقريبا شركة كورية
دخلت منى ورنا للغرفة وجدوني مندمجة على الهاتف التفتت منى الى اللابتوب لتصرخ نهى انظري
لتلتفت نهى وتضع الهاتف بجانبها وتقف امام اللابتوب تراقب ما الذي وصل وجدت رسالة كورية اخذت الرسالة لتترجمها عن طريق برنامج ترجمة موثوق وتقرا الترجمة وتصرخ وبدات تقفز وتصرخ وتضحك وتحضن اخواتها ورنا ومنى ينظرون لها ويقلون معنا: البنت جنت
ذهبت اركض لامي وابي واقول لهم انه تم قبولي بشركة كبيرة ومشهورة بالعالم وهي بكوريا الجنوبية وانا ساكون بمنصب عالى ورائيسي بالشركة.
باركو لي جميعا لكن هناك حزن على وجههم
نهى: ماذا الم تفرحو لي
اب نهى: لا بل انا سعيد لاجلك لكن لا اريد ان تبتعدي عني او تتغربي اريدك ان تكوني بجواري وامام عيني
ام نهى: صحيح كلام ابكي صحيح لا اريدك ان تكوني فتاة لوحدك بدولة غريبة لا يوجد لكي احد بها
اب نهى: امك معها حق اخاف ان يصيبك مكروه
نهى ودموع بعينيها هي لا تريد ان تغضب ولديها حتى على مصدر سعادتها: حاضر ابي حاضر امي كما تريدان لن ارد على طلبهم
ذهبت لغرفتي واغلقت الباب وجلست ابكي على سريري وانا انظر لشاشة اللابتوب المفتوحة على رسالة الشركة تنهدت وذهبت الى النوم ودموعي على خدي
بعد ساعة من نومي دخل ابي ورائني ابي نائمة والدموع على خدي ونظر الى اللابتوب وحركة قليلا لتضىء الشاشة على الرسالة المترجمة والاميل
اب نهى بنفسه:  صحيح انا لا اريد لاكن سافعل هذا لاجلك ابنتي الغالية
وبدا ابي بتواصل معهم عن طريق الترجمة وطلب من الشركة ان تعمل تذكرتان لى وله لكي يطمئن علي وايضا انه سيجلس معي لشهر لتاكد من سلامتي وكانت الرحلة بيوم الاثنين بما اننا بيوم الخميس وابي جهز كل شيء من ورائي وكان دائما يسالني هذا السؤال المزعج
: لو سافرت ماذا ساخذ معي؟ احيانا اجاوب واحيانا لا وكان ياخذني كل يوم للخروج في نزهه كنت سعيدة واقضي اوقات جميلة مع عائلتي
الا ان جاء اليوم الموعود.....
.
.
.
.
.
يتبع
اشوفكم بالبارت الجاي باي اصدقائي
الى بدو بسال اي شي يتفضل من دون خجل اوك انا مثل اختكم وصديقتكم..