الفصل الثاني
سعاد: خير يا محمد
محمد: كل خير يا سعاد نبض اجالها خطاب
سعاد بفرحه: قول والله ي محمد
محمد: والله يا سعاد
نبض بحزن: بس انا ما بدي اتجوز يا بابا
محمد: ليش ي بنتي وانتي ما عندك سبب لترفضي
سعاد بكره: انتي عايزه تفضلي اعده في وجهي طول عمرك
محمد: سعاد فوتي الاوضه انا بدي احكي مع نبض لحالنا
سعاد: ماشي يا محمد
محمد: قولي ي بنتي
نبض: ي بابا انا بدي اكمل تعليم وادخل الجامعه ي بابا انا ما دخلت الجامعه هاي السنه بس انشاءالله رح ادخلها السنه الجاي يا بابا
محمد: يا بنتي انتي تعرفي رعد السيوفي يا بنتي صح وتعرفي انو عندو افضال علينا كتير صح ي نبض
نبض: اه يا بابا وهو شخص كتير منيح بس شو دخل عمو رعد بالموضوع
محمد: هو يلي طلبك لابنه فهد ي بنتي
نبض: بس ي بابا انا ما بدي اتجوز هسا خلي هناء ي بابا انا ما بدي
محمد: ي بنتي اول اشي اختك هناء اصغر منك وانا رح اظلمها وهي صغيره وتاني اشي رعد طالب ايدك انتي بذات لأبنه يا بنتي وافقي هو كتر الله خيره عندو افضال علينا اكتير وانا مش قادر ارفض طلب صغير زي هيك
نبض: حاضر ي بابا
محمد: افهم انك موافقه ي نبض
نبض: موافقه ي بابا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡♡
فهد واضع يده على وجهه ويفكر بمحبوبته الصغيره الذي طال سبع سنوات ولم يراها وهو كان سيقول لأباه ان يتزوجها لانه احبها وهي صغيره عندما كان عمرها 14 سنه ولكنه كان يريد ان يخبر اباه عنها بعد سنه لانه يراها صغيره
ودق باب غرفه فهد
فهد: اتفضل
ميرا: كيفك ي ابني
فهد: الحمدالله يما
ميرا: ي ابني قوم صالح ابوك هو زعلان منك كتير
فهد: يما بس انا بديش ومش موافق ع موضوع الجواز
ميرا: يا ابني انتا وافق وازا ما ارتحت معها يبقى الحل الوحيد الطلاق
فهد: حاضر يما
ميرا: انت وافقت ي ابني
فهد: اه
ميرا: طب يلا قوم وصالح ابوك
فهد يلا
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡♡
نزل فهد ع مكتب ابوه
فهد: عايز ادخل ي رعد بيه
رعد: ادخل يا زفت
فهد: عيب كدا ي حج انا زي ابنك برضوا يا ابو للزفت
رعد: قول ي حيوان عايز اي انا مش فاضيلك
فهد: انا موافق ي حج ع الموضوع
رعد بفرحه: قول والله
فهد: والله ي حج
رعد: يا ابني تزعلش مني بس انا متأكد انك رح تكون فرحان معها
فهد في نفسه: مستحيل اكون فرحان مع حد غير نبض قلبي
فهد: عارف يابا انا رايح ع الشغل بدك اشي
رعد: لا سلام
فهد: سلام ي حج
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡♡
نبض الفهد
بقلم: الكاتبه المجهوله
أنت تقرأ
نبض الفهد
Romanceيحكى ان فتاه في عمر الثامن عشر من صغرها وهي تبكي فقد ولا تعرف شئ عن السعاده فيدخل شخص الى حياتها فجأه بعمر الثامن والعشرين ولكن من هو الشخص هل سيريها السعاده او تزداد حياتها جحيما
