قِراءة ليلية مُمتعة لِلجميع🥀✨
———————————-
Dan pov:-
واللعنة لقد تأخر للغاية إنها الثانية بعد مُنتصف الليل ألم تنتهي تِلك السهرة بعد ..انا بالكاد استطيع فتح جُفناي ...سولا مازالت تُجاهد لكي تنام لديها مغص وهي مُتعبة للغاية رغم انني اعطيتُها مُسكن بعد العشاء ولكن الألم مازال موجود فبالتالي لم يزورها النوم بعد رُغم تهيئتي لها للمكان حتى تغفو ولكنها مازالت مُستيقظة جالسة بُحضني وترضع من صدري بهدوء تُناظر وجهي المُتعب وعيناي اللتان تصرُخان مُطالبةً للراحة....هاتِفهُ مازال مُغلق مُنذ السادسة مساءً إتصلت بصديقه وأخبرني انهُ معهم في احد المُنتجعات التي يسهرون فيها كالعادة لم يستطع ان يتحدث معي لانه وبِكل بساطة مشغُول للغاية ...تنهدت بِتعب ورميت هاتفي على الاريكة بِجانبي وأغلقت عيناي في محاولة أن أنام ريثما يأتي ولكن هيهات النوم لوهلة جافاني وابى زيارتي فقط ظللت اُفكر واُفكر ....بعد نصف ساعة اخيراً لقد نامت صغيرتي حملتها مُتجهة نحو غرفتنا واضعةً إياها على فِراشها القريب مِن جِهة نومي ..قبلت جبينها وخدها بعدها وضعتها بِكل هدوء لكي لا تستيقظ مُجدداً ..غطيتها بِاللحاف جيداً أتأكد مِن عدم دخول كمية كبيرة من تيار الهواء خشيةً مِن إصابتها بِنزلة برد فهي صغيرة كونها في شهرها الخامس ومناعتها ضعيفة فستلتقط المرض سريعاً وهذا امرً غير مُحبب لكلينا....ناظرتُ الساعة لأجيدها الثالثة إلا رُبع حاولت ان أتصل به لرُبما يُجاوبني ولكن...هاتفه مُغلق.....قررت ان ابدأ في نظافة المنزل الي حين مجيئه وحتى اشغل نفسي من فرط التفكير...نظفت ونظفت والوقت قد مضى فعلاً قررت بعدها ان استحم لعلي اهدء قليلاً وبالفعل اخذت حماماً ساخناً مُريحاً للأعصاب ...ارتديت منامة حريرية يطغي عليها اللون الأسود قصير يصل نصف فخذي ذو حمالات رفيعة يُظهر جزءً ليس بِقليل من صدري الُمنتفخ....ولِاكون صريحة معكم كُنت اكره كثيراً صدري خاصةً انه بارز بطريقة مُحرجة ولكن جون كان كثير القول انه يعشق الصدر الكبير لذلك أحببته...تعطرت وقُمت بروتين العناية بالبشرة خاصتي ومشطت شعري النحاسي الذي يصل الي مُنتصف مؤخرتي ..كُنت مثيرة بالمعنى الحرفي شعرت بالراحة حقاً ولكن عقلي مشغول وقَلِق كثيراً بِه...استلقيت على الفراش أحمل هاتفي وأرسل له الرسالة المئة هذه الليلة ولكنه .......لم يرُد...
Dan end pov..
————————————
5:38 Am
دخل ذلك الوسيم الي المنزل بعد الليلة الرائعة التي قضاها بالخارج رِفقة اصدقائه ووجد المنزل كالعادة هادئ ونظيف ايضاً تفوح مِنهُ رائحة زكية تطغى على كُل زاوية ...رمى مفاتيحه على الاريكة بإهمال وخلع حذائه وسترته والقاهم على الارض رغم ان هُنالك اماكن لهذه الاشياء بالقرب مِنه ولكنه يُحب الفوضى..
YOU ARE READING
مُهمِلْ | جيون جونغكوك..
Short Story~هو لا يُجيد شيئاً سِوى الفوضى ~ ~يعشق الفوضى أكثر من نفسه~ ~هو مُجرد طائش لا يَهتمْ لِأحد~ ~وعدها بالتغيير مِن اجل حُبه لها~ ~وعدها كثيراً ولكن وظيفتهُ الإخلاف~ ~لا يجلِس في مكان لدقائق بِدون ان يُحدِث فوضى عارِمة~ ~لديه أطفال وزوجة ومنزل ولكِنه لا...
