ماهر :حسنا هيا أخبرني الأن ماذا حدث في غيابي
شهاب:
قبل3سنوات:
كان شهاب يركض وهو يفكر في صديقه المقرب ماهر وكانت تطرح على ذهنه العديد من التساؤلات
"لماذا إختفى؟؟ مالذي حدث؟؟هل هو بخير؟؟لما لم يودعني قبل ذهابه؟؟أين هو؟؟؟"
حتى توقف فجأة
شهاب:آآآآآآآه رأسي يألمني من كثرة التفكير
وعاد للركض مجددا
كان يتدرب بجد وفجأة اصطدم بفتاة كانت تركض تظهر على وجهها علامات الخوف والرعب من الواضح أنها كانت تهرب من شيءأو شخص ما هذا ماقاله شهاب في نفسه
شهاب: مابك ياآنسة هل أنت بخير أتحتاجين لأي مساعدة
الفتاة: أرجوك انقذني هناك رجال يركضون خلفية
شهاب:حقا !!!!
حتى سمعا صوتا ينادي:تعالي إلى هنا وإلا لن تنجي من العقاب
بدأت الفتاة بالإرتعاش عند سماع صوته فقد كان مألوفا للغاية حتى لاحظ شهاب ذلك فبدأ يطمئنها بكلماته وأخذها وبدأ يركض في الغابة معها حتى بدأ المطر بالتساقط فجأة وجد شهاب كهف مظلم فدخل معها هناك لكي يحتمو من البرد و المطر أشعل شهاب النار لكي لا تشعر الفتاة بالبرد وأعطاها معطفه شكرته وعندما حل الصمت بينهما قرر شهاب قطعه
شهاب:لم نتعرف ماسمك
الفتاة:أنا اسمي ساشا وعمري 15ماذا عنك
شهاب: أنا اسمي شهاب وعمري 15تشرفت بك
ساشا:وأنا أكثر
شهاب:أريد أن اسألك لو سمحت
الفتاة:طبعا افضل
شهاب:من ذلك الرجل الذي كان يركض خلفك ماقصتك أنت حقا غريبة؟؟
ساشاوقد تغيرت ملامحها إلى برود تام:هذا الرجل هو عمي أنا من عائلة غنية وأبي هو من كان له الحق أن يورث العائلة لكن بسبب حماقة و زيادة طمع عمي بالورث قام بقتل جميع عائلتي وحين علمت أنه السبب في موتهم قرر قتلي
شهاب:ياإلاهي ماكل هذا أليس لديه ضمير ليقوم بقتل أخيه إنه مجنون حسننا لكن مالم أفهمه هو ماسبب عدم ذهابك للشرطة؟؟
ساشا:كان يركض خلفي دائما حتى لا أشتكي عليه
شهاب:حسنا فهمت لكن عليك وضع حد له
ساشا:أجل معك حق في هذا
شهاب:حسنا لابد أنك متعبة من الركض اذا إذهبي للنوم
ساشا:لكن ماذا لو وجدنا سوف تموت معي أنا خائفة
شهاب:لا تقلقي انا هنا سوف أحرس باب الكهف
ساشا:لكن هذا أمر متعب
شهاب: لا ليس لهذه الدرجة هيا نادي بسرعة
ساشا:شكرا لك تصبح على خير
شهاب:تصبحين على خير
ذهبت ساشا ونامت بسرعة أما شهاب فبقي ينظر إلى وجهها البريء
أما في الصباح عندما استيقظت وجدته خارج الكهف ينظر يمينا شمالا لذا لفتت انتباهه إليها بقولها صباح الخير رد عليها الأخير بصباح النور
تسريع الأحداث صارت ساشا تعيش مع شهاب في منزله مع والدته وأخذو عمها للسجن وانتهو من شره وعادت لها أملاكها مجددا وأعطت منزلا جميلا لشهاب وعائلته وهم الآن مخطوبين
حاليا.......
ماهر:هكذا إذن هذا رائع متى نقيم عرسكما أنتما الإثنان
شهاب وساشا في آن واحد:أود أن يكون هذا الأسبوع
نظرا لبعضهما وبدأ الجميع بالضحك
و في يوم الثلاثاء أقاما زفافهما ولكن وفي منتصف هذه المناسبة كان ماهر جالسا مع شهاب و الأصدقاء لكن للخدمة تلقى ماهر مكالمة من قائده يطلبه أن يذهب إليه وعندما عاد لهم أخبرهم بوجود أمر طارء لذا عليه الذهاب حزن الجميع على ذهابه خاصة شهاب
ترى مالذي حدث حتى انطلق ماهر مسرعا؟؟؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
تضحيات ماهر
Actionكان هناك شخص إسمه ماهر يعمل عسكريا و استخباراتيا في نفس الوقت لديه صديق طفولته اسمه شهاب لقد كان وفيا له لدرجة أخيه كانا سعيدين إلى أن ذلك لم يدم طويلا لأنه بسبب شخص شرير و حقود ستتغير كل هذه الاحداث و الآن أترككم مع أحداث القصة