||هروب||

27 2 2
                                    

أستغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحرك والسكون 💜

.
.
.
.

جريت بقوه خلفه بعدما لمحته يركض مبتعداً عني بسرعه
"صدقني سألحق بك " اتجاوز الجمع الكثيف من الناس اتخطى هذا ثم ذاك
"انضري أين تسيرين "

"حفنه من المشردين هذه المدينه الى اين "

"يا أنسه اوقعتي القهوه علي "

"المراهقين ابتعدو عن طريقنا "

صراخ الماره بي ريثما ازيد من سرعه جريي نحوه اقفز فوق برميل ازرق الون كان يسد احدى الأزقه التي دخل عبرها "توقف" صرخت عندما لمحت هيئته من بعيد يستمر في الركض  يرفع رأسه نحو الأعلى ثم يعيده ينضر امامه انه طويل مثل الزرافه وهذا لايساعد أضافه لكوني لم ادخل لهذا الشارع من قبل
ابطئت من خطواتي عندما وقفت أمام مفترق للطرق انحنيت اضع يداي عند ركبتاي ازفر بحده لقد اضعته عاودت المسير بهدوء نحو الطريق من جهه اليسار يبدو فارغ من الناس عكس الطريق الاخر يبدو مكتض ذو حركه كبيره "الهي" تمتمت بعدما تجولت نضراتي ذات الفضول حول الابنيه التي تجعل من الطريق ضيق ابنيه مهترئه تكاد تحمل وزنها شددت خصلات شعري نحو الخلف تذكرت امر حقيبتي لقد تركتها عند محطه انتضار صادفت طريقي اثناء ركضي وراء الزرافه
منها يحرق منزلي منها يهرب

درت بسرعه نحو الخلف لسماعي صوت معدني ارتطم في الأرض لكن لم يضهر لي سوا مضهر الشارع وهو فارغ تتطاير حوله بعض من الرياح

لم الشارع فارغ؟!
أين اختفى الناس يبدو لي من سيران الماء في الأرض ان المساكن التي تملاء جانبي الطريق تسكنها الناس 

لم أشعر سوى بيد تمسك بمعصمي من الخلف تسحبني لادير وجهي بسرعه نحو الخلف "اين ذهبت" تساىلت بسرعه بعدما بداء بلركض لأفعل مثلما يفعل كون يدي معلقه معه "أين نذهب" تعثرت بحجاره مرميه على الأرض لاتجاوزها بسرعه أهسهس بألم
صوره المباني اعمده الكهرباء تمر بسرعه من أمامي صوت انفاسي المرتفعه بسبب جريي المستمر ارتفع في المكان لأنضر نحوه أمامي يركض بصمت يطبق فكه بحده مابه يتصرف كأن حياته على المحك ! 

ضجه المدينه بدئت تعود عندما خرجنا من الزقاق "ألهي " تنفست بقوه ابعد يدي بقوه عنه اتخذ مجلسي على الأرض لاهتم بكونه مليء بلأتربه  ارفع نضراتي الحاده نحوه

"اين هربت"

"كيف اختفيت دون أثر؟
"ماذاك الشارع ولمى ليس به احد؟
"لمى عدت ؟!! "

تهاطلت عليه اسألتي افرغ عقلي من جميع مايشوش تفكيره نحوه اراه ينحني نحوي ينضر بمنتصف عيناني يبتسم بهدوء استفز اعمق بقعه في جمجمتي
"هونِ عليكِ اردت معرفه من سيفوز بلسباق"

عقدت حاجيبي له "سباق من " اي سباق من تسابق أهناك سباق سيارات كيف تتسابق سيارات في زقاق ضيق مثل ذاك أيمزح

"فوق" اردف يدير وجهي نحو الأعلى نضرت بتشوش نحوه ثم لسماء فوقنا لايوجد شيء بعض الغيوم المتفرقه هنا وهناك اسطح الابنيه علامه تجاريه تضع اعلانها تغطي معضم الرؤيه و طاىره ورقيه تطير في الهواء تبدو لي ان صاحبها يقف في مسافه بعيدا عنا
مهلاً لحضه طاىره ورقيه ؟!

"أنت تتسابق مع طاىره ورقيه ؟!!"
" وفعلت كل تلك الضجه لأجلها "
صرخت بحده انهض من مكاني انفض بعض من هندامي من اثر التراب العالق
"ذكيه " اردف يثير حنقي يضع يداه خلف ضهره يبداء في المشي لأتفف ناهضه لاحقه اياه ماهذا الهراء الذي يتفوه به
"أتبعيني لنهذب نحو المنزل " أستطيع ان اشعر بأبتسامته المريبه
انضر حول المكان بتفحص احفض الطرق العناوين اسماء المحلات يجب ان ابقى يقضه جميع حواسي تعمل الأن أمشي بهدوء بلقرب منه لم اصدر رده فعل نحو حقيبتي التي تركتها  سأعود لاحقا لها ان لم تكن عشاء إحدى القطط!

سرنا ما يقارب العشر دقائق لأقف امام باب حديدي أزرق الون قصير يحيط به سياج خشبي تتخطاه الورود والأزهار الكثيفه تفحصت المكان بفضول ليفتح الزرافه الشقراء الباب يتقدم ينزل الدرجات المصنوعه من الطين الابيض لينضر خلفه عندما أصبح عند اخر درجه لشعوره عدم لحاقي به
يرفع إحدى حاجبيه "أهلاً في البيت "
تلفض بها بخفه يشير بيده حول المكان خلفه الحديقه الواسعه الأشجار الكثيفه الحشائش القصير والطويلة ذات الطابع البسيط
شعرت بلتوتر لأبتسامته السامه نحوي
ماذا يوجد خلف هذه الابتسامه ؟!

نهايه الفصل الخامس 🤍
رأيكم ؟
دمُتم بود 🤍

وفَد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن