part one

76 6 4
                                    

الفصل الأول

من هو؟!








فضلا وليس امرا
اضيئوا النجمه بالأسفل عسا
يضيئ الله حياتكم







اعذروا الأخطاء الإملائية ان وجدت








استمتعوا 3>










..........


















واحد..اثنان..هل تسمعني بوضوح"
قالت تلك الفتاه ذو الخصلات السوداء
"نعم اسمعك بوضوح"
قال الشاب ذات الشعر الأشقر المموج بابتسامه لطيفه
"حسنا هل نبدأ التسجيل؟"
"نعم هيا"
اومئت له لتبدأ
"الثالث من يوليو ..الساعه العاشره و ٢٥ دقيقه صباحا
انا المراسله كيم آديليت،ومعي المصور الصحفي بارك مارك
ونحن اليوم نتجه لمصحه سؤول الدوليه
نجري بحثا عن القضيه الأكثر غموضا في كوريا في ال ١٠ سنين الماضيه
حيث اكبر مجرم والذي يشتهر بكم ان جرائمه وحشيه
اسم المجرم جيون جون
الذي احتل المجلات و الأخبار و التواصل الاجتماعي لمده لا تقل عن ١٠ سنوات
والذي عرف بقتله اكثر من ٨٠ شخصا
وهذه فقط جثث الضحايا فقط
ولكن مازال العدد الأصلي غير معروف "
"أحسنتي عملا"
اردف مارك
"اشكرك..كم تبقى لنصل"
سألت اديليت
"لم يبقى الكثير مسأله بضعه دقائق "
"حسنا"
اردفت لمارك لأضع رأسي
على نافذه السياره ننطلق في
واحده من أكبر غابات كوريا
الجو كئيب و مخيف جدا كنا منذ ساعه في طريق المدينه و الآن بين هذه
الأشجار الكبيره
أشعر وكأن الغابه تبتلعنا شيئا فشيئا
لا اطيق حتى ابدأ القضيه
اعمل عليها منذ سنتين
انها من اكثر القضايا غموضا و رعبا
والتي لم تحل طوال فتره ١٠ سنوات
تخيلوا الأمر
عشر سنوات و هذا المجرم حر طليق
ولا احد استطاع إيقافه
ولكن تم القبض عليه قبل ٦ أشهر
في موقف لا أحد للآن يستطيع تفسيره
حيث انه ذهب بقدميه للشرطه
واعترف بكل شيء
لما قد يفعل شيء كهذا ؟
ما هدفه؟
ولما سلم نفسه وهو يعرف انه سيذهب مباشره للسجن؟
بعد المحاكمه التي حضرتها على التلفاز
حكم عليه القاضي بالسجن داخل مصحه عقليه
نعم
مصحه عقليه
حيث انه قال اعترافات عن كيف قتل ضحاياه
و تفاصيل دمويه جدا
تجعلك تشعر بالتقزز و الخوف
اجل الخوف
من كم هو خطير
ولكني لا احكم على احد
أعني بالتأكيد انه لم يصبح مجنون هكذا!
ولكنه يحتاج فرصه
ورب-
"وصلنا"
قاطع تفكيري صوت مارك يخبرني بوصولنا
من كثر غوصي بأفكاري لم الحظ وصولنا
نزلنا امام البوابه
كانت كبيره جدا سوداء اللون
من فوق كتب بأحرف كبيره
'مصحه سؤول للمجرمين'
وكانت الكتابه بالون الذهبي
"انستي"
جفلت اثر صوت جاء من ورائي
استدرت لأرى شاب يبدو في أواخر العقد العشرين من عمره
يرتدي زي الشرطه و يبتسم بهدوء
"اعتذر على اخافتك لم اقصد"
قال لي
"ل..لا..بأس كنت شارده قليلا"
قلت مع ابتسامه متوتره لقد اخافني
"لا عليكي انسه..؟"
سكت قليلا لاتذكر انه لا يعرف اسمي
يال غبائي ما بي
"آديليت..كيم آديليت"
"اوه تشرفت بكي انسه كيم وانا ادعى فيلكيس...جونغ فيلكيس"
قال يرفع قبعته و ينحني ك رجل نبيل
اوه شعره الآن لاحظته
لم استطيع رؤيته من القبعه
كان طويل قليلا و يغطي عيناه
لونه اسود بجانبه بعض الخصلات الحمراء
"لي الشرف"
قلت بأبتسامه هادئه
"عيناك.."
عيناه الآن لاحظتها واحده لونها اسود و الأخره زرقاء
انه...انهم جميلين جدا
انا شخص حيوي و يحب استكشاف الناس الجدد
الذين يملكون شيء مميز
ك الشعر الأبيض وهو مرض نادر
يجعل الشعر ابيض اللون و لكن مع ان الكثيرين يقلون انه عيب خلقي ولكن لي انه ميزه
رائعه
"اعلم ليسا  جميلا حقا"
قال و أشعر انه حزين انا كنت سأقول جميل
من قال قبيح
"أنهما جميلان...جدا"
قلت لأرى ملامح الصدمه مع بعض السعاده على وجهه ليقول
"حقا؟!!"
"اجل  أنهما مميزان جدا"
قلت بصدق حقا انه مميز
"ا..أ..الن تسخري مني؟"
قال بتردد واضح ما به
لن افعل مثل هذا الشئ الشنيع كلا انا أتفهم معاناته
"كلا  انت مميز ... وجدا
الناس التي تمتلك عيون سوداء
يقال ان سماء الليل  بعينياها
و التي تمتلك عيون زرقاء يقال أنهما في جمال المحيط
وانت يا صديقي تمتلك الاثنان
يجب أن ترى نفسك لا تخبئهما"
قلت له بأبتسامه نهايه كلامي لأراه يبتسم كذلك
"اشكرك..جدا ولكن لن تتفهمي معاناتي"
"بلا سأفعل"
قلت انا حقا افهم مشكلته
إذ اني أمتلك نفسها
"كيف؟"
"لاني ببساطه
ازلت عدساتي اللاصقة لاكمل
أمتلك نفس الصفه"
رأيت كم كان متفاجئ
حسنا انا بسبب خلل جيني ولدت بعين زرقاء و واحده خضراء
لذ ان امي تمتلك عينان خضراوان وابي زرقاء
لذا أتيت انا مثلهم
"ع..ع..عيناكي"
قال بصدمه لاضحك على شكله يبدو لطيف
"اجل ألم اقل لك "
"انتي جميله جدا هكذا"
قال لاشعر بوجنتاي تحمران
انا خجله نوعا ما
وخصوصا عندما يجاملني احد
"ش.ش..شكرا لك سيد جونغ"
"ارجوكي...فيليكس"
"ح..حسنا سيد جون..أعني فيليكس"
ابتسمت نهايه كلامي ليبادلني
"اتيت"
قال مارك والذي لم الحظ ذهابه
"اوه يبدو انكي قابلتي فيليكس "
قال بينما يصافح السيد جونغ
أعني فيليكس
اففف سأخذ وقت لاعتاد على اسمه
"ك..كيف تعرفه؟"
نطقت بفضول واضح و اشعر ان مارك عرف اني فضوليه عن الأمر
"لا تحشري انفك الكبير في كل شيء "
قال بتلاعب انا انفي كبير
ألم ينظر لنفسه انا انفي صغير
لاسحب اذنه بسبب فرق الطول بيننا و اقول
"انظر لانفك ايها الخنزير انه اكبر من حذاءي"
"اتركيني"
قال بينما يحاول افلات اذنه
"اعتذر هيا!!"
قلت متصنعه التهديد
"ابدا "
"اذن انت البادء"
قلت لاسحب اذنه بقوه اكبر ليتئاوه بخفه ويقول
"ااااا فيليكس ساعدني ايها البغل لا تضحك"
على سيره فيليكس ينظر لنا و يمسك بطنه من الضحك
"أ...أسف ولكن شكلك مثل البطه المنتوفه"
قال لاضحك على هذا التشبيه
بما أ شعره الذي صبغه
مؤخرا بالون الأشقر أصبح منكوشا
فشكله يضحك
"قال رفقه قال علي اللعنه  اذا طلبت منك شيء مره اخرى اااوه"
تأوه اخر كلامه لاني شددته اكثر
"حسنا حسنا سأعتذر"
قال لارفع حاجبي بمعنى اكمل بعد أن تركت اذنه
"اااو اذني المسكينه ...حسنا اوف ...اعتذر منك أيتها القزمه"
قال ليختبئ وراء فيليكس الذي لا يزال يضحك بصخب وانا لحقت مارك  من شعره
"انا القزمه أيتها البطه "
"اجل انتي كذلك"
قال لاردف
"ايها البطه ال-"
"عذرا؟"
قال صوت خلفنا و انا و مارك توقفنا ننظر لفيليكس الذي انحنى يحيه
"الطبيب والتر "
نظرت للمدعو ب والتر كان يرتدي
رداء الأطباء الأبيض
مع نظارات سوداء طبيه
يمتلك أعين حاده و نظراتها بارد طويل القامه أطول من مارك بقليل
"ادعى والتر سميث"
قال بنبره بارده لم احبها ولكنها مخيفه لاقف بجانب مارك
من ينظر لنا يظن اننا أطفال صغار
يستعدون لتلقي العقاب من اهلهم
ليقول مارك بعد صمت
"السيد سميث...سعدت بلقاءك انا الصحفي بارك مارك"
"اوه السيد بارك من الجيد رؤيتك اخيرا"
حسنا حسنا...كيف يعرفون بعضهم؟!!
حقا شيء غريب
سأسأل مارك لاحقا
لما هذا الطبيب ينظر لي هكذا
"والآنسه الجميله"
قالها ببرود ولكن مع ابتسامه صغيره
"اوه انا ادعى اديليت...كيم اديليت "
قلت اريد مصافحته و لكنه
امسك يدي و انحنى وقبلها ليقول
"لي الشرف أيتها الجميله"
تحسس يدي قليلا لكني ابعدتها و ابتسمت بتوتر
"احممم اذا هل نبدأ؟"
قال وهو ينظر لي لا أعلم لما هذه النظرات لا ارتاح لها أشعر أني اعرفه
"اجل طبعا هيا"
قال مارك ليمشي ذالك ال والتر أمامنا
مع فيليكس و انا و مارك نلحق بهم
دخلنا من إحدى الأبواب الشاهقه
إلى داخل المصحه
كانت كل جدرانها بيضاء اللون
و هنالك العديد من الغرف على الجانب الأيسر و الأيمن
كانوا فارغين لاعقد حاجبي اين هم
ولكن لم اهتم
مشينا كثير داخل هذا الممر كان واسعا
و الحراس يقفون امام مجموعه من الابواب
اعتقد انهم ابواب الخروج
صعدنا على درج كان شكله
كان بهذا الشكل
"مارك .... بسس مارك"
قلت اهمس لمارك
"هممم"
همهم لي لاسأله
"كيف تعرف فيليكس و ذاك الطبيب والتر؟؟"
لدي فضول كبير كيف يعرفهم
"ألم تسمعي بمقوله الفضول قتل قطه"
الآن يتظاهر بالحكمه لأضربه بخفه على يده
"اوتش.. حسنا قبل أن نأتي لهنا تحدثت مع المصحه و قالوا لي أن الطبيب والتر هو المشرف عليه فكنت احادث بالبريد الإلكتروني
عن حاله جون و هكذا اشياء
اما فيليكس فهو صديق طفولتي
ألم أخبرك مره انه كان لدي صديق
عيناه مختلفتان "
"اووووه اجل ذاك هو فيليكس؟!!"
قلت ببعض الدهشة
ف مارك دائما يحدثني عن صديق طفولته
وكيف كانوا يلعبون معا
"اجل هذا هو، المشرف على المصحه و بناءا ايضا على طلبه امر ان يلازمنا شرطي
من أجل السلامه و بعد أن أعطاني رقمه لاكلمه
اكتشفت انه نفس رقم
فيليكس
لأعرف بعدها انه أصبح يعمل هنا"
قال كلامه دفعه واحده ليلهث
"اووو حسنا"
قلت متفهمه لأرى اننا وصلنا امام غرفه
كانت أكبر من كل الغرف السابقه
"حسنا اذا سندخل انها غرفته
جيون جون"
قال الطبيب كلامه وشدد على اسمه
للمجرم وهو ينظر لي
اللعنه عليه ما به
اومئنا لندخل انا ومارك و فيليكس و الطبيب انتظرونا في الخارج
"م..مرحبا "
قلت بعد أن رأيته يجلس امام طاوله ما
و يداه مكبلين
"هذا أوامر الطبيب"
قال لي مارك اللعنه على هكذا طبيب
هو ليس حيوان لتربطه
كان يرتدي قناع اسود مع خطين ابيض
يخطي كامل وجهه من عدا عيناه
جلست على الكرسي و مارك ايضا بيده الكاميرا ليصوره
شغلت تسجيل الصوت ووضعته على الطاوله
لاقول وهو ينظر لي
"م..مرحبا ادعى اديليت..كيم اديليت"
لم يجبني فقط ينظر لي لاكمل
"انا اعمل صحفيه وهذا هو بارك مارك هو المسؤول عن التصوير"
حرك عيناه بأتجاه مارك و رمقه نظره لم استطيع فهمها
"سيد جيون .... هل لي أن اسئلك بعض من الاسئله"
قلت انتظر اجابته ولكنه لم يجبني
"سيد جيون ارجوك أن تتفاعل معي"
قلت وعيناي تترجاه ان يقول شيء
ولكنه كان صامت
لاتنهد
قرأت في ما سبق انه منذ دخوله هذه المصحه لم ينبس بأي حرف
الطبيب والتر حاول معه كثيرا
ولكن لا تفاعل
وحتى قناعه هذا لم ينزعه
وعندما أراد احد الحراس أن ينزعه
كسره يده
نعم
كسرها
و اشبعه ضربا
كنت امل ان يتجاوب معي
أملي كله يعتمد عليه
انا احصل على مرتب متوسط ولكني حقا
اريد ان احل قضيته
لان رئيس عملي سيدفع لي
٦٠٠ مليون وون
نعم اي احد يحل قضيته له هذه المكافأة
اقل شيء سنأخذها
انا و مارك و نترك عملنا
أن الرئيس ليس جيد و مغرور جدا
انه من عمرنا ولكن
اففف لا أعلم انه فقط يرى نفسه كثيرا
"قلت لكم لن يستجيب "
قاطع تفكيري صوت ذاك الطبيب والتر
"لما لا يستجيب يجب أن يفعل "
قال مارك معارضا
"منذ ٦ أشهر وانا ادرس حالته من دون استجابه"
قال الطبيب والتر و هنا علمت أنهما سيتشاجران لانهما يرسلون لبعضهم نظرات
أراهن بكل ما املك انها لو كانت
سكاكين لاخترقوا بعضهم
"ربما لان طرقتك غير صحيحه"
"هل تشك بقدراتي؟"
"انت قلت لبس انا فقط أرى انها قديمه"
"ان ابحاثي قد ساعدت الشرطه لأكثر من ١٢ عاما "
"نعم منذ ١٢ عاما ولكن الآن تتطورنا يجب عليك ذلك"
"احترم نفسك سيد بارك"
"انا احترم نفسي ماذا عنك والترر"
"ماررك حدودك"
"حدو-"
"كفااااااااااا"
قال فيليكس و اشكر الرب انه قال لهم توقفوا
صوتهم عالي
كدجاجتان تتقاتلان على ديك
"احممم هو بدأ"
قال مارك يؤشر الطبيب والتر
والذي ايضا لم يسكت عن الأمر
"انا او انت ايها ال-"
"ارجوكم"
قلت انهي الشجار
لينظر الثلاثه لي بنفس الوقت
"اللعنه لما تنظرون هكذا مثل البوم"
قلت لأنهم حقا بدوا كذلك
"لا لا شيء "
"اعتذر شردت"
"لا اعلم"
قالوا جميعهم
"حسنا حسنا طبيب سميث"
قلت اجذب انتباه الطبيب والتر و نجحت
"ارجوكي....والتر"
قالها بتلك الابتسامه الغريبه
"حسنا طبيب س..أعني والتر هل يمكن ان ابقى مع جون وحدنا؟"
"سيده كيم هذا لا-"
"ارجوك فقط انا و هو و ارجوك فك قيده"
"انه خطير"
"طبيب والتر على مسؤوليتي لقد قطعت طريق طويل لهنا"
تنهد ليومئ لي و يجلب مفتاح القفل
"تفضلي افتحيه متا اردتي"
اخذت المفتاح منه ليهم بالخروج الا ان مارك اوقفهم
"مهلااااا.... نحن سنكون قريبين انتبهي لنفسك"
اومئت بهدوء
"ولكن ليس جدا حسنا"
قلت له
"لا تقلقي لن نكون قريبين جدا فقط بضعه دقائق "
.........
هذه بدايه اتمنى ان تنال اعجابكم

وان نالت تصويتا سأكتب
البارت الثاني

شكرا لقرائتكم ♥︎

١٨٢٦ كلمه.






Master jeon Where stories live. Discover now