مَوْلَاي!
عَقْلِيّ مُتَيَّمٌ بِكَ .
وَقَلْبِي يَنْبِضُ بِحُبِّكَ .
وَلِسَانِي يَلْهَجُ بِذِكْرِكَ .
لَكِنَّ ذَلِكَ لَا يَرْوِي عَطَشِي إِلىٰ نَمِيركْ .
وَلَا يَشبَعُ وَلَهِي إِلَىٰ مُعِينِكَ
وَلَا يسُدُّ حَاجَتِي إِلَى يَنْبُوعِ نُورْكْ .
سَيِّدِي ،
أَعْلَمَ أَنَّنِي لَا أَعْنِي لَمَثَّلكَ شَيْئًا
لَكِنَّكَ كُلُّ شَيْء بِالنِّسْبَة لِي
وَهذَا يَكْفِينِي عِزًّا وَفَخْرًا .
- السَّيّدْ هَادِي الْمَدْرَسِيّ .