Ch1

2.2K 66 4
                                    






حل صباح جديد علي مدينة سويل
و اتي معه صخب الصباح ابواق سيارات
و صراخ اطفال المدارس و بعض
مشادات المراهقين هنا و هناك.




لاكن بعيد عن كل هذا الصخب في
ذالك المنزل الهاداء الملتف بحديقة
ملونه بالتحديد في المطبخ كان يقف
بهدوء يعد الافطار و مندمج
مع الؤغنية التي تعمل علي هاتفه
تمايل بجسده الرشيق علي الاحانها.





توقف فجئه عندما شعر بيدين صغيرتات
تتمسكان بساقه نظر لاسفل ليجد طفله
ذو الثلاث اعوام ينظر له بعينان الامعتان
ابتسم فور ان نجح في جزب انتباه والده.





ابتسم جيمين للطافة طفله و انحنا
ليحتضنه بين يديه.




جيمين يوو الصغير لما انت هنا
هل اشتقة لبابا.




هايوون: اجل يوو استاق بابا.





جيمين: بابا يعد الافطار هل يذهب
يوو و يبحث عن اخوته لــ.....





لم يونهي جيمين كلماته ليسمع صوت
تحطم شئ ما افزعه الصوت لحيط
طفله جيدا الذي بدوره تشبث بثيابه.





تحرك بسرعه نحو مصدر الصوت الذي
كان غرفة اطفاله فتح الباب ليتنهد
من المشهد الذي رآه.





كان طفليه التوئم يقفان في منتصف
الغرفه بينما المذهريه التي كانت علي
الطاوله بجانب النافزه الان علي الارض
لم تعد بها قطعه سليه.




جيمين: من فعل هذا؟




فور ان راي الاطفال والدهم الغاضب
اشار كل منهما علي الاخر في نفس الوقط
كئنهم كل منهم يخبر والده ان اخاه
هو الفاعل.




جيمين: انا لم اعد اهتم من الفاعل
فقد اعتدة علي هذا امامكم خمس دقائق
لتحضرو انفسكم للمدرسه و لانكم
كسرتم مذهريتي الفضله فلا العاب فيديو
هذا الاسبوع.




تزمر التوئم هانك/ هارفي: لاكن ابي.




جيمين: ان لم تنتهو خلال خمس دقائق
سيكون شهر.





فور ان انهي حديثه وسع التوئم
عيونهم لينتلقو الي المرحاض بئسرع
ما يمكنهم.





تنهد جيمين و هو يرا قطع الزجاج المنتشره
علي الارض خرج من الغرفه ليضع طفله
الصغير في منطقة اللعب خاصته و عاد
لتنظيف الفوضي.






دخل الغرفه ليجد التوئم قد انتها من تجهيز
انفسهم رفع حاجبه مستنكر فعلتهم
العاب الفيديو لها تئسير قوي
نزل الجميع الي اسفل لتناول الافطتر.






انتشر في المكان صوت ضوضاء هايوون
الذي هو تقريبا في حرب مع طبقه اما التوئم
فهم مركزون في طبقهم حتي لا يعاقبهم
والدهم مره اخرا قاطع هذه الاجواء احد
التوئم عندما قال.



هانك: بابا متي سيعود ابي الي المنزل.


هذا السؤال جعل جيمين يتوقف عما يفعله
و ينظر الي طفليه الذان ينتظران الاجابه
بعيون متحمسه.



تنهد جيمين: لا اعلم ربما اليوم.


هارفي: لكن اشتقنا له.


هانك: اجل!


جيمين: انا ايضا لاكن تعلم ان ابي
لديه الكثير من العمل.



هانك/هارفي: لاكن....



جيمين: يكفي وصل باص المدرسه اهيا
اذهبا.


تئفف التوئم بغضب و ذهبا الي الخارج
بعد ان تئكد جيمين انهما ذهبا عاد الي
المنزل ليصدم من الفوضا التي صنعها
هايوون تنهد ليخرج هاتفه مرسلا رساله.





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Family Messageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن