لن اتحدث كثيرا اريد قول هذا ثانية القصة تحتوي على كثير من تفاصيل بشكل كبير وشكرا 👍🖤
يوم جديد في هذا الاسبوع اللعين الجميع يبدأ يومه براحة وسعادة... ماذا؟ الجميع!..اعتقد اننا نسينا شخص
تفتح عينيها الزرقاء كالبحر الهادئ بين العواصف في غرفة صغيرة كانت خصولات شعرها الاسود القصير تغطي وجهها تسمع صراخات امها ولكنها لم تتحرك بالوقفت وخرجت من غرفتها لترى والدها يصرخ ويضرب امها وقد كان الاثاث على الارض وزجاج يكاد يغطي المكان كان اخوها الذي يبلغ من عمر 8 سنوات يجلس على طاولة وهو يأكل وكأنه لا يوجد شيء.. نعم هذه الحقيقة ليست اول مره يحدث هذا انه روتين يومي واذ لم يحدث قد يكون حصلت معجزة بنسبة لسولانا (سولانا اسم الشخصية وتعني نور الشمس الساطع) اتجهت نحو الحمام واغلقت الباب وغسلت وجهها وهي تشتم والدها اللعين وامها المجنونة التي وعلى الرغم من انه يضربها ويعذبها و مازلت تحبه وتحاول قتلها لأنها تعتقد انها ستسرق زوجها العاهر نظرت سولانا لنفسها وهي تتأمل عيونها التي تكاد تنطق من التعب غسلت اسنانها ثم خرجت وتجهت لغرفتها وغيرت ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتلعب بشعرها وهي تسريحه ثم حملت حقيبتها لتخرج من الغرفة ليعترضها ابوها الذي حمل المزهرية لي يكسرها على رأس امها لكنها امسكت يده
وقالت وهي تنظر له بتلك الأعيون الزرقاء التي تكاد تكون بلا مشاعر
"اللعنة لا اريد ان ابدأ صباحي بضرب مؤخرتك اللعينة لهاذا توقف "
نظرت لها امها و دفعتها وقالت بصوت عالي
"كيف تتحدثين هكذا مع زوجي ايتها الساقطة لا تملكين دخل بما يفعل فهمتي "
نظرت لها سولانا وقالت في نفسها يبدو انها فقدت عقلها ثم نظرت لها و رحلت وهي تغلق باب الجحيم لتنتقل الى جحيم اخر ولكن هذه المره الى هذه الثانوية واختلاف انها تملك اثنان حيوانات في داخل تجد السعادة معهم في هذا الجحيم تدخل فصلها لتجلس في مقعد الخلفي الذي على نافذة وتنظر للساحة الخلفية وهي تستنشق الهواء وخصولات شعرها تتحرك لتشعر بيد تضرب رأسها نعم انها الحيوانة الاولى تنظر لها لتجد انها بيرليا كانت طويلة القامة تملك عيون سوداء وشعر طويل كانت الابتسامة على وجهها وهي تقول بفرحة تجعلك تعتقد ان حياتها افضل من سولانا
"لما الحزن في هذه العيون الجميله دعينا ننتظر لاتويا حتى تأتي ونهرب من الحصة بتأكيد لا تردين رأيت انف تلك المعلمة...اليس كذالك؟
(اسم بيرليا يعني اللؤلؤة غالية الثمن _لاتويا تعني الفتاة المنتصرة صعبة الهزيمة )
اجابت سولانا وهي تنظر الى السقف وتلعب بشعرها
" يبدو ذلك ممتع اين لاتويا من العادة ان تتأخر لكن ليس لهاذا الوقت "
"نعم انتي على حق... حسنا هيا نخرج امام باب الثانوية حتى يسهل الهروب تعلمين لو اتت ذات الانف سيصعب ذالك "
أومئت برأسها وخرجوا وهم يمشون في ريواق وعند مرور الإثنان من جانب الحمام خرجت وقتها لاتويا التي كانت تقريبا متوسطة القامة شعرها كارلي بني وعيونها العسلية كان الشيء الغريب هو انها كان على وجهها كدمات ضرب نظرت لها سولانا و بيرليا وعرفوا انها عادت لتجارة المخدرات وشرب الكحول نظرت بيرليا بعيد وملامح الانزعاج عليها ثم قالت
"لن تتوقفي عن فعل هذا انتي تدمرين نفسك اللعنة لما تفعلين هذا "
اجابت لاتويا التي نظرت لها ببتسمة وقالت
"حسنا اعلم... لكن هذا عملي. تعلمون السبب "
"لكن اللعنة سرقة المجوهرات افضل من عملك "
"هههه حسنا عملي سيء كيف سأجلب المال تعلمين السرقة نسبة نجاحها 40% "
"لن اكون كذبة والدكِ اللعين اذا لو لم يموت بعد هذا اليوم ابدأوا في حفر قبره "
حسنا لن تفهمو شيء وما علاقت وابيها بالعمل حسنا ابوها مدمن كحول وهو لا يعمل ومنذ كانت صغير كان يشرب وهي لحكم عمرها كانت تشرب معه اما امها ماتت وهي في 7 من عمرها وكانت تنظر لوالدها وهو يخون امها وعلى رغم انها الان لم تعود صغيرة كما انها تملك قبضه قوي ولكن للأن مزلت تحت تحكم والدها لها كان الأمر مزعج حقاا كانت سولانا تنظر لها حتى امسك يدها وقالت
"هيا بسرعة لنخرج قبل ان ترانا المعلمه "
وبالفعل امسكت بيرليا بيد سولانا وبدأوا بركض وخرجوا كانوا يتحدثون حتى مر القطار واغلقوا اذانهم وبدأو يصرخون وهم يضحكون هذا احتراما لخوف بيرليا من القطار بسبب ان امها ماتت تحته لم نتحدث عن ماضي بيرليا او حاضرها ولكن سنتحدث عنه في طريق قريبا بعد تلك صراخات نظروا لبعض واكملوا حديثهم فهم يخططون للهروب من المنزل بعيدا عن عائلتهم ذهبوا معا الى متجر وطلبوا من رجل ان يشتري الخمر لهم وقد وافق شكروه ثم اتجهو لفندق واخذوا غرفه وبدأت لاتويا بشرب حتى نامت وهم يضحكون على شكلها وبعدها نامو كلهن الي الغد يوم جديد فتحنا اعيونهم وبدأوا بتحضير لذهاب لثانوية وبعد ذالك اليوم ذهبوا كل واحدة الي منزلها وكلهم حنما دخلوا لمنزلهم اكيد لا احد مهتم سولانا وجدت امها جالسه في حضن ابوها وكدمات تغطي وجهها وهي تضحك مجنونة واخوها نظر لها ببرود ودخل غرفة اما بيرليا كانت والدها يضحك مع زوجته التي لم تكون امها طبعا واما لاتويا هي الوحيده التي تذكرها والدها ليس حبا فيها لكن كان يسأل اين الكحول وهذه البداية لأنهم على رغم من معاناتهم كل واحد فيهم تملك عمل لكسب مال عرفنا عمل لاتويا لكن قد يكون عمل بيرليا قد وضح ولكن عمل سولانا سيكون صدمت
