الــمَــصـيــر ,'🔞', 𝐷𝐸𝑆𝑇𝐼𝑁𝑌

🅾🅽🅴

_Hazuki pov_

" هازوكي متى ستحصلين على حبيب؟" أردفت المتكئة على ظهري بشعرها المربوط ككعكة فوق الرأس

"إني أريد معرفة شيئ منك" قلت بصوت يصحبه بعض الانزعاج

" بالطبع ، يمكنك اخباري ما تريدين"أخرجت ضحكة عذبة من شفتيها لأعقد حاجبي

" هل تتكلمين كأنك امي؟ بدأت تراودني شكوك حول هذا الامر" نطقت و انا اركز على الطريق لن انظر اليها

"هل هذا جزاء اهتمامي بك؟" سردت جملتها تتظاهر بالصدمة

"حسنا حسنا اهدئي يا آنسة امي" أطلقت تنهيدة عبرت عن تعبي

" بالرغم من كون صدرك كبيراً و فاتناً لا تريدين الحصول على حبيب" قامت بنقر كتفي بإحدى اناملها

" هل تعلمين و في هذه اللحظة ان قول شيى هذا و على متن دراجتي يعتبر تحرش؟" قلت بأنزعاج لتقهقه

"هل يعقل لديك اهتمام بي؟"أعطتني ابتسامة غبية وضعت يدها على راسها

"بالطبع لا يا غبية فقط الرجال كلهم لا يستحقون الثقة" ضاقت عيناي بشكل حاد و شددت يدي حول دراجتي اثناء القيادة

" أجل أجل لا تقولي هذا الكلام عندما تقعين في حب شخص" قالت صديقتي و تحولت تعابيري الى غاضبة

الناس بأطباعها غبية يخضعون في الرومانسية رغم معرفة نهايتها المأساوية.

لا شيئ يسمى بالحب ...

لا روميو تزوج بجولييت ، و لا قيص بليلى

لن يكون الشخص الذي تحبه إلا حاجز قيود تكسر حيرتك و تجتاح عقلك بهواجيس لا نهاية لها تنحصر بين جدران غرفتك الأربعة تفكر و تفكر بما أخطأت

سيكون ملاذك الغرفة الباردة التي تستميل لها حتى تنسى كونك غريبًا قطنت من جديد

للحب سحر خاص يستغل مشاعر الناس ليزين لهم المآسي ، فيسرع أسير الهيام في سكب عواطفه ناسياً ضرراً و الماً عسيراً لا يُمحى.

ستكون آمالك بقدر مخاوفك و سيتحقق كابوسك الذي ظللت تهرب منه 

كما حصل.

ارتجلت اكيكو من على متن دراجتي و قامت باعطائي قبلة على خذي مع ابتسامة

"اعتني بنفسك " قالت تلوح لي و ذهبت الى تلك الحانة.

لم اكن من محبين هذه الاماكن

" حسناً و انتي اكثر" قلت بصوت شبه عالي لتسمعني ، تنهدت بقلة حيلة عندما دخلت اخيراً

رحلت و بينما أجول بالقرب من الحديقة لمحت عدة فراشات ، في الأصل لم يكن العديد من الفراشات تجتمع في الحدائق خصوصا مع لونها الأزرق كالبحر ما أثار حيرتي كونها تتجمع في مكان واحد.