_مارسلين واللعنة اين ستكونين مثلا ؟ فراش مريح و رائحة ادوية و غرفة بيضاء ؟ على الشاطئ مثلا ؟
قالت مارلي بسخرية
_ماذا حدث ؟ لما انا هنا ؟
سالت بينما تحاول نزع تلك الاسلاكِ التي على يدها !
_ضربتكِ امكِ و وقعتِ على حافة الطاولة و جرحتي راسكِ !
اطلقت مارسلين همهمة تدل على فهمها ! فتحت باب الغرفة لتعود للمنزل الا انها تفاجئت بمن فتح الباب قبلها !
_اوه مرحبا ، لقد استيقضتي ارجومنكِ ان تعودي لفِراشِكِ فالطبيب قال انه لا يسمحُ لكِ بالمغادةِ قبل اجراءِ بعض الفحوصاتِ الاخرى
نطق الرجل ذو عضلات و شعرٍ أسود حريري مع بعض الوشومِ على يدهِ و هو يعطيها اجمل إبتِسامة رأتها عيناها بينما يدفعُها بلطف حتى جلست على الفراش الخاص بها!
_جونغ- جونغكوك؟؟ مهلا هل هذا مقلب ؟ انزع القناع هيا !
نطقت مارسلين بتوتر بينما قفزت تمسك وجه جونغكوك تحاول نزع القناع على حسب تفكيرها ! تجمد جونغكوك في مكانهِ بينما ارتخى جفناه مستمتعا بلمساتها البارده و بوجهها القريب منه. لكنه سرعان ما تدارك الامر و امسكا يداها يبعداهما عنه !
_ماالذي تفعلينه ؟ ماذا ان كنتُ جونغكوك؟؟ هل تعرفينني ؟
سكنت مارسلين تحدق في الارض بخجل على تصرفها ! رفعت بصرها فصنعا تواصُلا بصريًا
و هُو ينقُلُ بصرهُ بينَ عينهَا و شفتيهَا يحاول الابْتِعادَ لكن يشعرُ و كأن شيء ما يحُثُّهُ على البقاءِ و تأملِ جمالِهِمَا وَ بِنفسِ الوقت يحاول كتمَ رغْبَتِهِ في تقْبيلِهَا لا يدريِ ما اللّذي حلٌ بهِ هو عادةً لا يشعرُ بهذهِ الرغبة تجاهَ أحدٍ. لكن هيَ مُخْتَلِفَةٍ
دام هذا التواصل لدقيقتين و كانت مارلي من قطعته
_لقد مللتُ هنا افعلو حركةً أخرى على الأقل ؟
تحمحمت مارسلين بحرج بينما تريد الخروج لكنها نست ان يد جونغكوك تمسكها ، فنضرت لهَا لعلهُ يفلتها لكنه ابتسم قائلاً
_لقد قلتُ أن عليكِ الجلوس لبضعة ِدقائق اخرى حتى ياتي الطبيب و يفحصكِ ! من يدري رُبما تفقدي وعيكِ مرةً أخرى في منزلِي !
منزلهُ ؟
_م.. ما؟ اقصد.. أنا بخير سيد جونغكوك يمكنني الاعتناء بنفسي
نطقت بتوتر بينما سحبت يدها تهربُ مسرعةً من الغرفةِ بينما تركتْ جونغكوك يقف مصدوما و مبعثَرا لا يدري ما يجبُ عليهِ فعلهُ !
_ انتهى الفصل
اتمنى حبيتوه 🌟
-جونغكوكي-
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
