- أعزائي -أعلم أنّه كان غياب طويلاً جداً ، ولأصدقكم القول فالحنين - في كل ليلة - كان يجرّني إليكم بطريقة معذّبة للغاية ،
ولكن ..أنا اليوم وبمقاومة مني - وعلى أنقاض هذه الصفحة
أتيتُ ليس لأمنحكم بصيص أمل في رجوعي ، وإنما مادفعني إلى هنا هو أنّي عرفت -بمحض الصدفة- بعض التصرفات المقيتة التي أحزنت فؤادي ، وذلك بأنّ بعضكم لديه نسخة من رواية المستبد يتناقلها مع الآخرين بدون إذن مني ولا أحللّ هذا بتاتاً .رجاءاً
من لديه نسخة من رواياتي يحذفها فوراً ..أنا أدرتُ ظهري لمجتمع الميول المثلية الجنسية ، وأعلنتُ توبتي في اليوم الذي غادرتكم وهذا كان بفضل من الله تعالى الذي هداني إلى الوعي السليم ؛ له الحمد والمنّة .
تخليتُ عن هذا الطريق الضالّ ولم أعد أكتب عن المثلية ولا أرغب بذلك ؛
لهذا ساعدوني في ثبات قدميّ نحو طريق الصواب دون زعزعة، ولا تعبثوا بالآثام التي كانت تثقل ظهري آنذاك .لهذا أكرر طلبي وإلحاحي الشديد لمن يحتفظ بأي نسخة من رواياتي أن يقوم بحذفها فوراً دون تردد ،
علماً أنّ من يتجاهل ذلك ويحتفظ بها عليه أن يتحمل ذنبي أمام الله ، فأنا بريء منكم إلى يوم القيامة .<< ملاحظة هامة جداً >>
إلى كل من كان يحترمني ويحبني كـ كاتبه المفضل :
من يخاف الله منكم عليه مساعدتي في غيابي وإيقاف هذا العبث الهزلي التي تتداوله أياديهم خلف ظهري ؛
امنعوهم وانصحوهم .. باب التوبة لم يُغلق بعد .ولكم جزيل الشكر والتقدير من قلبي المحب لكم دوماً وأبداً
كاتبكم التائب إلى الله
أخوكم و صديقكم : قصي .