لمن يحتفظ بنسخة من رواياتي

2.4K 86 66
                                    



- أعزائي -

أعلم أنّه كان غياب طويلاً جداً ، ولأصدقكم القول فالحنين - في كل ليلة - كان يجرّني إليكم بطريقة معذّبة للغاية ،
ولكن ..

أنا اليوم وبمقاومة مني - وعلى أنقاض هذه الصفحة
أتيتُ ليس لأمنحكم بصيص أمل في رجوعي ، وإنما مادفعني إلى هنا هو أنّي عرفت -بمحض الصدفة- بعض التصرفات المقيتة التي أحزنت فؤادي ، وذلك بأنّ بعضكم لديه نسخة من رواية المستبد يتناقلها مع الآخرين بدون إذن مني ولا أحللّ هذا بتاتاً .

رجاءاً
من لديه نسخة من رواياتي يحذفها فوراً ..

أنا أدرتُ ظهري لمجتمع الميول المثلية الجنسية ، وأعلنتُ توبتي في اليوم الذي غادرتكم وهذا كان بفضل من الله تعالى الذي هداني إلى الوعي السليم ؛ له الحمد والمنّة .
تخليتُ عن هذا الطريق الضالّ ولم أعد أكتب عن المثلية ولا أرغب بذلك ؛
لهذا ساعدوني في ثبات قدميّ نحو طريق الصواب دون زعزعة، ولا تعبثوا بالآثام التي كانت تثقل ظهري آنذاك .

لهذا أكرر طلبي وإلحاحي الشديد لمن يحتفظ بأي نسخة من رواياتي أن يقوم بحذفها فوراً دون تردد ،
علماً أنّ من يتجاهل ذلك ويحتفظ بها عليه أن يتحمل ذنبي أمام الله ، فأنا بريء منكم إلى يوم القيامة .

<< ملاحظة هامة جداً >>

إلى كل من كان يحترمني ويحبني كـ كاتبه المفضل :
من يخاف الله منكم عليه مساعدتي في غيابي وإيقاف هذا العبث الهزلي التي تتداوله أياديهم خلف ظهري ؛
امنعوهم وانصحوهم .. باب التوبة لم يُغلق بعد .

ولكم جزيل الشكر والتقدير من قلبي المحب لكم دوماً وأبداً
كاتبكم التائب إلى الله
أخوكم و صديقكم : قصي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاحظات - Notes  ✒️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن