part 04

282 30 10
                                    

04:34

تجلس في غرفتها و تفكر باللذي اخبرها به جونغكوك

" معالجة مريض كهذا صعب جدا و انا لا اريد ان اعطيهم أمل ربما لن يتعافى"
أردفت و هي تدور بالغرفة

فجأة توقفت
" لن اخسر شيئا ما المشكلة في ذلك و ربما قد يصبح افضل"

" سأخبره الآن على الهاتف"

فتحت هاتفها و بحثت عن تطبيق الويتشات و دخلت إلى محادثة جونغكوك

" مساء الخير جونغكوك"
ارسلت له رسالة

قام بالرد فورا
" أهلا سورا كيف حالك"

"انا بخير ماذا عنك و عن تايهيونغ"

" حال تايهيونغ يؤلمني انا أتألم كل يوم برؤياه ينظلم من جميع الأشخاص لا يحبه أحد فقط لأنه مريض و ذلك ليس ذنبه"

بعدما رأت الرسالة أصبحت حقا تريد علاجه

" جونغكوك انا موافقة على علاج تايهيونغ لكني فقط خائفة"

" من ماذا خائفة"

" من عدم تقبل تايهيونغ للعلاج"


" في الحقيقة هو يحبك جدا أتوقع انه سيتعالج اذا كنتي انت طبيبته كلما أذكر اسمك أمامه يقفز و يصفق و هذا يعني أنه يشعر بالسعادة"

ابتسمت لوحدها على لطافته الشديدة

" حسنا جونغكوك اذا نلتقي غدا في عيادتي الساعة الرابعة"

" حسنا إلى اللقاء"

أغلقت هاتفها و هي تفكر كيف تبدأ علاجه و تفكر بحالها و بعائلتها المختفية منذ 4 سنوات و لا تعلم عنها شيئا

(اليوم التالي)

03:05

دخلا الإثنان إلى العيادة معا

ذهب جونغكوك فورا إلى الفتاة التي تعمل سكرتيرة لدى سورا

" مرحبا، لدي موعد الآن بأسم كيم تايهيونغ"
تحدث بابتسامة لطيفة

" تفضل سيدي هي بانتظاركما"
أردفت بخجل و هي تبعد شعرها عن وجهها و تنظر إلى تايهيونغ لكي تبعد الخجل عنها


نظر لها تايهيونغ و من ثم ابتسم و لوح لها

بادلته الابتسامة و لوحت له أيضا

دخلا إليها

" سورا خاااااصتي"
صرخ تايهيونغ و من ثم ركض إليها و حضنها من الخلف



توسعت أعينها و تسارعت نبضات قلبها 

" تايهيونغ تعال الي قليلا"
أردف جونغكوك بحرج من تصرف أخيه

" لا أريد الجلوس مع سورا"
أردف بغضب لطيف

ابعدته عنها بلطف و استدارت و ابتسمت له

" أهلا بك تايهيونغ"

" سورا سورا سورا أريد أن أخبرك شيئا"
أردف بتوتر لطيف

" تفضل تاي تاي خاصتي"
تحدثت بنبرة لطيفة و هادئة

" كوكي أرجوك أيمكنك الخروج قليلا؟"
أردف بطفولية و خجل

" حسنا تاي تاي"
تحدث و من ثم خرج

" أخبرني تاي تاي"

"في الحقيقة سورا......لقد اكتشفت"

"ماذا"

" اكتشفت اني احبك"
غطى وجهه بكفيه و هو خجل و وجنتاه محمرتين من شدة الحياء

قهقهت هي بلطف
" انا ايضا أحبك تايهيونغي"

ابتسم بحماس
"حقا تحبينني؟"

" بالطبع تاي خاصتي"

بدأ بالقفز و التصفيق و هذا يدل على سعادته بينما هي تناظره بسعادة

sick|| k.thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن