𝓥𝓲𝓷𝓬𝓪 🦋

27 3 0
                                    

قصة قصيرة عن الونكا من تأليفي 🌼🦋:

تحت عنوان 🥀 :

𝓥𝓲𝓷𝓬𝓪🦋 :

" لا بأس ! إنها ليلة سيئة أخرى ، سأعد الخراف قبل النوم مرة أخرى !
سأمشي على العُشب مرة أخرى !
سآكل شيئ لذيذ مرة أخرى !
رُبما ستعود أُمي مرة أخرى ! "

نَبِستُ بخفة عند النافذة ، اشحت بنضري عن بتلات الونكا التي بدأت تذبل هي الأخرا ، اليوم هي الذكرى الثامنة عشر لسجني في هذه المنارة ، لم يبرر لي اي شخص سبب سجني هنا ، حتى في هذه المنارة الكبيرة لايحرسني سوى رجل واحد ، وغيلان كبيرة عند البوابة.

" أيتها الدوقة الصغيرة ، جلبت لك العشاء ."

نقلت بصري لحارسي ويليام لأرد عليه بروية.

" لم أعد دوقة منذ سن الثالثة ويليام ، اما عن الأكل جلبت ذلك الارز المبلل مرة أخرى "
جال ببصره داخل غرفة المهترئة ، ليتقدم من نافذتي الصغير ويحاول إقتلاع زهور الونكا المنتشرة على طول النافذة ، وبحركة مباغة مني ازلت يديه عن زهوري ليردف بتعجب

" بربك أيتها الدوقة ! انها سامة . "

نضرت له بجفاف ، لأحول نضراتي مرة أخرى وانبس له بشيئ من الحزن .

" ألا تتذكر حين أرغمتني على أكلها في أول يوم لي هنا . "

إبتسم بحزن لي ليخرج بعدها ، ويعيد اغلاق الباب بإحكام قبل أن يقول .

" ما لا يقتلك يجعلك أقوى ! فعلت ذلك لأجلك أيتها الدوقة . "

هربت تلك الدمعة البلورية من عيني ، سارعت بمسحها فزهور الونكا لاتبكي ، نظرت لزهرة الصغير عند زاوية الزنزانة ، الزهرة التي لطالما أردت أن أهديها لأمي ، وقبل أن أفعل ذلك حتى طعنت أمي ورموني هنا بدون تفسير شيئ ، سمعت شوشرة
كبيرة عند البوابة ، وقبل أن أرهف السمع أكثر أختفت جميع الاسواط وكأن شيئ لم يكن ؛ لايهني ذلك على كل حال ، تقدمت من زهرة بوتينيا سماء الليل ، زهور أمي المفضلة ، تلك الزهور التي تعني الكثير لأمي وبدون ان أعرف لماذا حتى .

_ في مكان آخر 🦋 :

تقدم ذلك الشب في وسط الملئ ، ليصرخ بقوة جالبا أنظار الجميع له ، حاول معاونه ان يسحبه من وسط ذلك الغفر الجميع لكنه لم يحرك ساكنا وبدأ بصراخ بكلمات عشوائية .

" أنا ولي العهد ، لكن من أكون ،من أنا اريد تذكر ماكنته ، لما لااتذكر ذلك هاا ؟
هل يعقل انكم فعلتم ذلك بي ؟
لماذا ترمون نثانيل في تلك المنارة ، هل بسبب انه أراد ان يطلعني على الحقيقة التي تختمونها في عقلي ."

𝒯𝒽𝑒 𝓁𝒶𝓃𝑔𝓊𝒶𝑔𝑒 𝑜𝒻 𝐸𝒹𝒾𝒷𝓁𝑒 𝒻𝓁𝑜𝓌𝑒𝓇𝓈 𓆸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن