الذي أحتواني // ١

25 2 1
                                    

تركض تلك الفتاة خوفاً من أن يراها ذالك اللعين الذي يلاحقها . الا أن رأت تلك الزاويه وذهبت إليها لكي تختبئ منه وأنفاسها تعلو وتهبط  . الا أن رأته يمر أمامها وذهب حتى أخذت نفساً عميقاً وهدأت . وبدأت في البكاء على حالتها السيئة تلك. وإلا ان خرجت من الزاوية التي كانت فيها رأت ذلك الشاب الذي ينظر إليها قائلاً: ما بك وقالت له : و ما شأنك انت نظر إليها ببرود وقال: أردت المساعده لا غير   فأردفت له قائلة : شكرا لك لا أريد مساعده منك يمكنك الذهاب و أرادت أن تذهب الا ان رأت ذالك الشخص الذي كان يلاحقها فأختبئت وراء ذالك الشاب وقالت له باكيه  : أرجوك ساعدني منه أنه يريد قتلي فقال لها ذالك الشخص الذي يلاحقها : ايتها التافهة اللعينه ترين اي شخص وسيم وتذهبين معه يا لكي من عاهرة ثم أردف ذالك الشخص قائلا ببرود : اذهب من هنا وإلا لن يحصل لك خير ابدا فقال له : و ماذا تريد ان تفعل ايها وقبل أن يكمل جملته ضربه ضربه واحده على رأسه ووقع أرضا ثم شهقت الفتاة وقالت : يا إلهي ماذا فعلت يا هذا لقد مات  نظر إليها ببرود وقال : هيا علينا الذهاب ثم قالت له : هل جننت تريدني أن أذهب معك ايها اللعين ثم أردف لها قائلاً: لست كما تظنين سوف نذهب الى بيتي . نظرت إليه بغضب وقالت ماااذاا!!!!؟ قال لها ببرود أختي موجودة هناك لا تخافي ... فكرت وقالت و ما يضمن لي أنك لا تكذب علي قال لها: حسنا سوف أتصلُ لها وأنتِ اسمعي قالت له: حسنا هيا .. أتصل لها وردت له بغضب اين انت يا هذا منذ متى وانا أنتظرك ؟!!!! قال لها : حسنا انا آتي إلى البيت ومعي شخص قالت له : ومن هذا قال لها: سوف أصل وتعرفين إلى اللقاء . الى اللقاء .. ألتف إليها وقال لقد صدقتي  قالت له أجل هيا ثم مشيا وهما في الطريق قال لها ما أسمك و م قصت ذلك الشاب قالت له بحزن : إنه أخي منذ أن مات والداي وهو هاكذا يضربني ويعذبني ويذهب ويأتي الثالثة صباحا دوما وانا أهرب منه ولكنه يمسكني ويضربني مجدداً وامتلئت عيناها بالدموع ثم اردف هو : حسنا لا تبكي من اليوم أبدئي حياتا جديده انا يوجين وأنتِ قالت له : أسمي كامليا وإبتسمت ثم قال لها إسمك جميلٌ مثلك ابتسمت له وقالت : شكرا على المساعده قال لها : لقد كنتي لئيمة جدا وضحك قالت له : اسفه لكنني لا أتعامل مع أي شخص قال لها : هه إنه جيد أيضا .ثم وصلا إلى البيت..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الذي أحتواني 🫀🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن