* اللهم صل على محمد وآل محمد *
في هذا الطقس البارد الرياح التي بدأت تصبح اقوى مع كل دقيقه و كانت الشمس تختبئ بين الغيوم الرمادية وهي تنزل شيئا فشيئا حتى ويختفي اشعتها ويصبح الطقس مظلم وبدأت اناره الشواع تضيئ الشارع ببطئ كان الناس الذين يزدحمون الشوارع في الخارج جميعهم الآن في منازلهم ولا يوجد احد في الشارع الا سيارات قليلا حيث يقود اصحابها الطريق بهدوء لا يوجد صوت كان الشارع هادئ جدا لا يسمع فيه الا صوت صراصير اليل وهي تعزف..
بينما تمشي تلك الفتاه بِخطواتها السريعه وهي تحضن نفسها وتغطي نفسها بالمعطف من البرد الذي يضرب بشرتها كانت تحاول تدفئ جسدها جيدا كانت تشعر بالبرد في جميع انحاء جسدها وتمنت لو احترقت الشوارع حتى تشعر بالدفئ قليلا..كانت منزعجه وهي تتحدث إلى نفسها وهي تمشي إلى الأمام لم تنسى ما قاله الطبيب عن حالتها الخطيره كان يجب أن تجري العمليه...لكن
" أين بحق الجحيم اجد 500.000 يورو !!! "
هذا كان اكثر ما يزعجها الآن..هي بالكاد وفرت المال للفحص والأدوية والان تحتاج إلى عمليه زراعه القلب التي ستكلفها كل هذا المبلغ..
" لن ينجح الخيار الأول بالطبع..لقد فات الاوان للعتناء بصحتي..العملية اللعينه هي خياري الوحيد حتى اعيش.."
تحدث مع نفسها وهي تأخذ نفس عميق وتزفره بشده
حتى خرج بعض الدخان من فمها ..توقفت بمنتصف الشارع وهي تشعر بكثير من اليأس والحيره..نضرت إلى المتجر الذي امامها كان متجر حلويات وبعض المعجنات الساخنه شاهدت لفت انتبهه الكعكه الصغيره التي كانت امامها مباشره لا يفصل عنها الا الجدار الزجاجي الذي امامها~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~'
مشت ببطئ نحو المبنى الطويل الذي امامها وبيدها كيس يحتوي على صندوق الكعكه التي اشترتها قبل قليل تنهدت وهي تقف امام المبنى كانت منزعجه وهي تخشى ان يواجهها مالك شقتها الذي قد يوبخها مجددا ويشتكي من اختها المراهقه التي تسبب الكثير من المشاكل لشقتة
تمشي ببطئ و حذر امام باب مالك الشقه حتى لا يمسك بها وهي تتسل نحو غرفتها مشت إلى السلالم لكن اوقفها صوت خشن جعلها تنتفض من مكانها
" آندريا!! تعالي إلى هنا أيتها الشابة "
تنهدت وهي تدير رأسها ببطئ إلى الخلف إلى مالك شقتها الذي يقف امام باب الاستقبال ويبدو انه فتح الباب للتو على وشك المغادره قبل إن يراها وهي تتسلل مثل اللص كان يقف بشكل مستقيم وهو ينظر لها رجل بمنتصف العمر لكنه يبدو قوي جدا وطويل بعض الشيئ وعيونه الداكنه تنضر نحوها ببعض الغضب وشعره الذي بدأ تضهر عليه بعض الخصلات البيضاء دليل على تقدمه بالسن ..عقد ذراعه وهو ينضر لها وهو يلوي شفتيه ببعض الغضب زيفت ابتسامة كبيره على وجهها الحسن وقالت ببعض الهدوء
أنت تقرأ
Do not wither, my flower..
Romance*انتِ عنيده للغايه ايتها السيده الصغيره لا عجب انكِ قد تموتين بسرعه ..مثل الفراشه..~* *انا لست مثاليه لكنِ على الاقل انا صادقه* *وافقي على عرضي سوف سوف تعيشين طويلا..* والمقابل مجرد شيئ صغير...* *عرضك مغري...لكنه مرفوض..!!* *اتكئِ علي * *انا لا ات...