هروب و لقاء

33 2 0
                                    

سان:  ما الفائدة كاميليا لطالما عارضت امي على كل شيء
كاميليا: سان دعنا نهرب
سان:  ماذا؟؟
كاميليا: لنذهب عند عمتي بارك ارجوك و بعدها سنغادر المدينة
سان:  هل جننتي
كاميليا: الم تقل انك ستضحي من اجلي
سان:  حسنا اجمعي بعض الملابس

جمع كل من كاميليا و سان حقيبتيهما و خرجا خفية من المنزل ذهبا لمنزل سونغهي لا نعرف لأين 

كاميليا: السيدة بارك انا آسفة للقدوم في هذا الوقت المتأخر لكنني حقا احتاجك
السيدة بارك:  انه بيتك كاميليا ماذا حدث؟
كاميليا: لقد رفض ابي حبي لسان و هربنا من البيت سنغادر بعد قليل
السيدة بارك: حسنا هل تناولتما العشاء بعد؟
كاميليا:  لا انا جائعة جدا
السيدة بارك:  تعالي سأضع لكي القليل

تناولنا انا و سان العشاء لأتصل بعدها مباشرة بيوسانغ

يوسانغ:  ماذا؟
كاميليا: يوسانغ هل يمكننا المبيت عندك
يوسانغ: نعم

ودعنا السيدة بارك و اتجهنا لمنزل يوسانغ

يوسانغ:  ماذا حدث

قس عليه كليهما ما حدث ابتسم يوسانغ و لأول مرة منذ ان عرفته كاميليا

كاميليا: لماذا تبتسم
يوسانغ:  انا سعيد من اجلكما

لم يغب على سان عيناه المليئتان بالدموع لكنه لم يرد التحدث

يوسانغ:  لدي فكرة... يمكنكما العيش في دايغو فبعد كل شيء هي اكثر مدينة مستبعدة
كاميليا: فكرة رائعة، هناك كان مسقط رأسي

نمنا عند يوسانغ لهذا اليوم

اليوم التالي:

استيقظ الجميع و هموا ليغادرو منزل يوسانغ

يوسانغ:  استمتعا بحياتكما و عودا لزيارتي من وقت لآخر
كاميليا:  شكرا لك وداعا يوسانغ
سان:  انا آسف يوسانغ اتمنى ان يعوضك الرب، شكرا لك صديقي العزيز سيارتي لك انها بالأسفل
يوسانغ:  لابأس لم اكن اريدها لتلك الدرجة اعتني بها سان
سان:  وداعا يوسانغ

غادر سان و كاميليا منزل يوسانغ الذي انفجر باكي بعد مغادرة سان
بدى كما لو انه خسر حياته بدى كما لو انه زهرة ذبلت
قبل ان تتفتح
وصل كل من سان و كاميليا المحطة و توجها لدايغو

في مدينة دايغو:

وصل القطار بالفعل و نزل كل من سان و كاميليا اللذان استأجرا منزل بالفعل
توجهو للمنزل هناك كانت تنتظرهم مالكة المنزل
قامو بدق الباب لتفتح لهما الباب

اخ غير شقيق||step brother حيث تعيش القصص. اكتشف الآن