Part 14

827 30 6
                                    

يمشيان بجانب بعضهم في الحديقة
العامة يتحدثان عن امورٍ عشوائية.

شوقا
"هل واعدتِ من قبل؟ "

نضرت له هاري وهي مستغربة من سوأله
قائلة "لا، لكن لما؟"

شوقا
"لا شيء فقط سوأل"

لم تقتنع هاري بكلامه فسكتت.

شوقا
"هل انتِ جائعة؟ "

نضرت له هاري فأردفت "اجل"

شوقا ببتسامة
"لنذهب الى مطعم"

ركبا السيارة و اتجه شوقا الى احدى المطاعم.
.
.
.
.
نزلا من السيارة و دخلا المطعم.

جلسا على احدى الطاولات.

بعد دقائق اتى النادل قائلاً "ماذا تريدان؟"

نضر شوقا الى هاري فأردفت "كورن دوغ
و نودلز"

شوقا
"انا ايضاً"

سجل النادل طلبيتهم و بعدها ذهب.

كانت هاري شاردة و شوقا يتأملها.

لم يعرف لماذا يتأملها او لماذا يفكر بها هذه
الايام كثيراً، هل هذا هو 'الاعجاب'؟

«بعد خمسة عشر دقيقة»

وضع النادل الاكلات على الطاولة و بعدها
ذهب.

بدأ كلاً من شوقا و هاري بالاكل بصمت.

«بعد انتهائهم من الطعام»

دفع شوقا ثمن الطعام و بعدها خرجا من
المطعم.

نضرت هاري الى التاريخ في هاتفها وهي
تفكر "غداً عيد ميلادي"

تحولت ملامحها الى الحزن عندما أدركت انها
لن تستطيع الاحتفال مع عائلتها مثلما
كانت صغيرة.

𝐹𝐿𝐴𝑆𝐻 𝐵𝐴𝐶𝐾

كانت هاري سعيدة بشدة لان اباها و امها
قررا الاحتفال بعيد ميلادها السابع على الشاطئ.

ارتدت هاري ملابسها وهي متحمسه للذهاب
الى الشاطئ للاحتفال بعيد ميلادها.

ركبت السيارة في الخلف ووالدها
يقود السيارة و امها تجلس في المقعد
المجاور.

«بعد 45 دقيقة»

وصلو الى الشاطئ.

سجينة قصر زعيم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن